أدت الاكتشافات البشرية في العصور الأولى إلى ثورة في النظام الغذائي وبالأخص في مجال الزراعة، حيث كان نتاجها زيادة مصادر الغذاء للإنسان، كما ساعدت الاختراعات الأولية للبشرية مثل العربة، ومن قبلها العجلة إلى تطور وسائل التنقل في الجو والبحر والبر عبر العصور، كما أدى اختراع الطباعة والهاتف لوصول البشرية إلى الإنترنت، الذي ساعد في إزالة الحواجز المادية، التي تعترض التواصل البشري، كما أدى كذلك سقوط تفاحة من شجرة إلى اكتشاف أهم قوانين الفيزياء الحديثة، التي لا نستطيع الاستغناء عنها في كل المجالات.
وكما نرى جميعًا أن التكنولوجيا الرقمية في هذا القرن تقفز قفزات صاروخية، فما يكون حديثاً هذا اليوم يصبح في نهاية الأسبوع قديمًا، فنرى الدول الكبرى والشركات العملاقة تتنافس في كل المجالات التقنية.
وتعرّف التكنولوجيا الرقمية بأنها منصة للابتكار والاستدامة وأداة لتحقيق رفاهية المجتمع. وتساهم حلول الرقمنة وتقنيات الإنترنت المتقدمة في تأسيس بنية مؤسسية مرنة، كما تعرّف التكنولوجيا بأنها مجموعة من المهارات والتقنيات والأساليب والعمليات المُستخدمة في الإنتاج أو الخدمات أو الوصول للغايات، التي تهدف إلى تطويع وتحسين حياة البشرية للوصول لأهدافهم وغاياتهم.
بالأمس القريب كان أحد أهم استخدامات التقنية في التعليم وجود أجهزة الحاسب وأجهزة العرض مثل البروجكتر في مجال التعليم، واليوم أصبح وجود مثل هذه الأجهزة شيئا تقليديا وقديما، حيث وصلت التقنية في مجال التعليم إلى مراحل متقدمة جدًا مثل تقنية الهوليقرام وتقنية الواقع المعزز، وهذا أكبر دليل على أن السباق في مجال التكنولوجيا الرقمية في ذروته.
وكذلك بالأمس كان استخدام جهاز البيجر يُعد ثورة وتطورا فاق كل التصورات، واليوم بات ذاك الجهاز الصغير الجميل حبيس المتاحف والذكريات، وكان السبب الرئيسي في اختفائه هو سرعة التطور في مجال الاتصالات الرقمية.
ولأجل النهوض بهذا الوطن الغالي وجعله قادراً على المنافسة مع الدول المتقدمة في جميع الميادين، يجب علينا أن نواكب هذا التطور السريع في مجالات التكنولوجيا الرقمية، وأن نبدأ من حيث انتهت إليه التقنية، وهذه البداية يجب أن تبدأ من خلال التعليم، حيث يتم بناء أجيال المستقبل، هؤلاء الأجيال التي بهم تبنى الأمم وتتطور.
واليوم مع قرب انطلاق العام الدراسي الجديد، تعلن وزارة التعليم مشكورة عن مواكبتها لآخر ما وصلت إليه التكنولوجيا الرقمية، فمع بداية العام الدراسي القادم سيتم تدريس مادة المهارات الرقمية لطلاب المرحلة الابتدائية، هذه المادة التي تهدف لنشر ثقافة البرمجة والتعامل مع الأكواد بكل يسر وسهولة من خلال مشاريع عملية.
كما سيتم تدريس مواد مهمة في المرحلة الثانوية مثل: التقنية الرقمية، والأمن السيبراني، والتصميم والنمذجة، وإنترنت الأشياء، والتحكم الرقمي، وعلم البيانات، والذكاء الاصطناعي، وبرمجة الروبوتات، والطاقات المتجددة، وهذه المواد تعتبر آخر ما وصل إليه مجال التكنولوجيا الرقمية، ويُعد هذا القرار من وزارة التعليم من القرارات المهمة والإستراتيجية، حيث إن تدريس مثل هذه المواد يساعد بشكل مباشر في مواكبة سرعة وتطور التقنية، هذا القرار الذي سيكون له أثر كبير في المستقبل القريب على نهضة وطننا الغالي.
@ali21216
وكما نرى جميعًا أن التكنولوجيا الرقمية في هذا القرن تقفز قفزات صاروخية، فما يكون حديثاً هذا اليوم يصبح في نهاية الأسبوع قديمًا، فنرى الدول الكبرى والشركات العملاقة تتنافس في كل المجالات التقنية.
وتعرّف التكنولوجيا الرقمية بأنها منصة للابتكار والاستدامة وأداة لتحقيق رفاهية المجتمع. وتساهم حلول الرقمنة وتقنيات الإنترنت المتقدمة في تأسيس بنية مؤسسية مرنة، كما تعرّف التكنولوجيا بأنها مجموعة من المهارات والتقنيات والأساليب والعمليات المُستخدمة في الإنتاج أو الخدمات أو الوصول للغايات، التي تهدف إلى تطويع وتحسين حياة البشرية للوصول لأهدافهم وغاياتهم.
بالأمس القريب كان أحد أهم استخدامات التقنية في التعليم وجود أجهزة الحاسب وأجهزة العرض مثل البروجكتر في مجال التعليم، واليوم أصبح وجود مثل هذه الأجهزة شيئا تقليديا وقديما، حيث وصلت التقنية في مجال التعليم إلى مراحل متقدمة جدًا مثل تقنية الهوليقرام وتقنية الواقع المعزز، وهذا أكبر دليل على أن السباق في مجال التكنولوجيا الرقمية في ذروته.
وكذلك بالأمس كان استخدام جهاز البيجر يُعد ثورة وتطورا فاق كل التصورات، واليوم بات ذاك الجهاز الصغير الجميل حبيس المتاحف والذكريات، وكان السبب الرئيسي في اختفائه هو سرعة التطور في مجال الاتصالات الرقمية.
ولأجل النهوض بهذا الوطن الغالي وجعله قادراً على المنافسة مع الدول المتقدمة في جميع الميادين، يجب علينا أن نواكب هذا التطور السريع في مجالات التكنولوجيا الرقمية، وأن نبدأ من حيث انتهت إليه التقنية، وهذه البداية يجب أن تبدأ من خلال التعليم، حيث يتم بناء أجيال المستقبل، هؤلاء الأجيال التي بهم تبنى الأمم وتتطور.
واليوم مع قرب انطلاق العام الدراسي الجديد، تعلن وزارة التعليم مشكورة عن مواكبتها لآخر ما وصلت إليه التكنولوجيا الرقمية، فمع بداية العام الدراسي القادم سيتم تدريس مادة المهارات الرقمية لطلاب المرحلة الابتدائية، هذه المادة التي تهدف لنشر ثقافة البرمجة والتعامل مع الأكواد بكل يسر وسهولة من خلال مشاريع عملية.
كما سيتم تدريس مواد مهمة في المرحلة الثانوية مثل: التقنية الرقمية، والأمن السيبراني، والتصميم والنمذجة، وإنترنت الأشياء، والتحكم الرقمي، وعلم البيانات، والذكاء الاصطناعي، وبرمجة الروبوتات، والطاقات المتجددة، وهذه المواد تعتبر آخر ما وصل إليه مجال التكنولوجيا الرقمية، ويُعد هذا القرار من وزارة التعليم من القرارات المهمة والإستراتيجية، حيث إن تدريس مثل هذه المواد يساعد بشكل مباشر في مواكبة سرعة وتطور التقنية، هذا القرار الذي سيكون له أثر كبير في المستقبل القريب على نهضة وطننا الغالي.
@ali21216