استقبل الرئيس اللبناني ميشال عون، أمس، وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان الذي وصل لبحث الأزمة اللبنانية حاملا مبادرة بحسب ما ذكرت مصادر إعلامية، مفادها ترسيم الحدود البرية والبحرية، ووقف تدخلات حزب الله في الإقليم مقابل فتح خط ائتمان للبنان.
وقال الوزير الفرنسي خلال مؤتمر صحفي في بيروت إن الحاجة للتغيير والإصلاح في لبنان «معروفة للجميع»، مضيفا أن فرنسا مستعدة لحشد الدعم إذا كانت هناك إصلاحات ملموسة. مؤكدا أنه لا بديل أمام لبنان عن برنامج صندوق النقد الدولي لمساعدته في الخروج من أزمته المالية والاقتصادية الحادة.
وأوضح لودريان أن فرنسا مصممة على مساعدة لبنان لكنها تتطلع إلى إنجاز الإصلاحات الضرورية التي يحتاج إليها، وأكد لودريان أن ما توصل إليه مؤتمر «سيدر» لا يزال قائما ويمكن تحريكه بالتوازي مع تطبيق الإصلاحات التي التزمتها الحكومة اللبنانية بهذا المؤتمر الذي انعقد في باريس.
وأعلن لودريان أن فرنسا وضعت خطة لمساعدة المدارس الفرنسية واللبنانية في لبنان، لمواجهة الأزمة الراهنة وهي تشمل أكثر من أربعين مدرسة ستلقى دعما ماليا في إطار الدعم الذي تقدمه فرنسا للمدارس التي تدعمها في الشرق.
ومن المتوقع أن يؤكد الوزير لودريان دعم فرنسا للحياد الذي طرحه البطريرك مار بشارة بطرس الراعي خلال زيارته للراعي.
وقال الوزير الفرنسي خلال مؤتمر صحفي في بيروت إن الحاجة للتغيير والإصلاح في لبنان «معروفة للجميع»، مضيفا أن فرنسا مستعدة لحشد الدعم إذا كانت هناك إصلاحات ملموسة. مؤكدا أنه لا بديل أمام لبنان عن برنامج صندوق النقد الدولي لمساعدته في الخروج من أزمته المالية والاقتصادية الحادة.
وأوضح لودريان أن فرنسا مصممة على مساعدة لبنان لكنها تتطلع إلى إنجاز الإصلاحات الضرورية التي يحتاج إليها، وأكد لودريان أن ما توصل إليه مؤتمر «سيدر» لا يزال قائما ويمكن تحريكه بالتوازي مع تطبيق الإصلاحات التي التزمتها الحكومة اللبنانية بهذا المؤتمر الذي انعقد في باريس.
وأعلن لودريان أن فرنسا وضعت خطة لمساعدة المدارس الفرنسية واللبنانية في لبنان، لمواجهة الأزمة الراهنة وهي تشمل أكثر من أربعين مدرسة ستلقى دعما ماليا في إطار الدعم الذي تقدمه فرنسا للمدارس التي تدعمها في الشرق.
ومن المتوقع أن يؤكد الوزير لودريان دعم فرنسا للحياد الذي طرحه البطريرك مار بشارة بطرس الراعي خلال زيارته للراعي.