مع بزوغ شمس اليوم التاسع من ذي الحجة (خير يوم طلعت فيه الشمس) وبدء توافد حجاج بيت الله الحرام على مسجد نمرة لأداء صلاتي الظهر والعصر جمعا وقصرا اقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم، يرقب العالم ذلك المشهد المتجدد من الجهود المستديمة المبذولة من حكومة المملكة في سبيل توفير سبل الراحة وضمان الأمن واليسر لضيوف الرحمن وحجاج بيت الله، جهود ترتقي دوما لحجم أي متغيرات أو أحداث استثنائية تصاحب هذا الحدث البالغ الأهمية للأمة الإسلامية، في نهج راسخ عبر تاريخ الدولة، منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر.
وكما شكل كورونا حدثا استثنائيا رأينا آثاره على مختلف ملامح دورة الحياة الطبيعية في دول العالم، فهو كذلك التحدي الاستثنائي في حج هذا العام، وعليه فإن الاستعدادات الشاملة والصحية على وجه الخصوص التي تمت بتعاون بين الجهات الحكومية المعنية، وبدعم لا محدود من القيادة الرشيدة، انعكست على تلك القدرة المثالية في مواجهة هذه الجائحة، وضمان تحقيق كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والبروتوكولات الصحية تحديدا مع ما تم إعداده في سبيل سلامة وأمن ضيوف الرحمن، وتحقيق الرعاية الصحية القصوى لهم خلال أدائهم فريضة الحج.
وحين نمعن فيما تم اتخاذه في سبيل ضمان الرعاية الصحية لضيوف الرحمن، منذ لحظة وصولهم إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد بجدة قادمين، وما يتم تطبيقه من الإجراءات الاحترازية والوقائية الدقيقة بغية ضمان سلامتهم وسلامة الكوادر المشاركة في خدمة الحجيج، وما تم توفيره لحجاج بيت الله الحرام عند وصولهم من مسار خاص لهم لإنهاء إجراءاتهم، وتسريع نقلهم إلى مقر سكنهم المخصص في مكة المكرمة، حيث يخضعون «للعزل المؤسسي» قبل توجههم إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية، في مرحلة تمت بسلاسة وسرعة، فبمجرد وصول الحجاج يتم توجيههم من مشرفي وزارة الحج والعمرة إلى الحافلات المخصصة لهم، مع تطبيق البروتوكولات الوقائية الصحية المعتمدة، وسط تنسيق متكامل بين الوزارات والجهات المعنية.
فهذه الجهود وما يتوافق معها من تكثيف أعمال النظافة والتعقيم بالمسجد الحرام وساحاته وذلك على مدار 24 ساعة،
وبقية الخطة للاستعداد لموسم حج 1441هـ الاستثنائي وتوفير الإجراءات الوقائية والاحترازية قبل بدء مناسك الحج وبعد الانتهاء منها، بالإضافة إلى توفير الخدمات الصحية اللازمة خلال أيام الحج.
فجميع هذه المعطيات الآنفة، تعكس أمامنا أحد ملامح المشهد المثالي والمتكامل في الحفاظ على صحة ضيوف الرحمن، وضمان سلامة جميع المشاركين في حج هذا العام، رغم التحديات الاستثنائية للجائحة العالمية.
article@alyaum.com
وكما شكل كورونا حدثا استثنائيا رأينا آثاره على مختلف ملامح دورة الحياة الطبيعية في دول العالم، فهو كذلك التحدي الاستثنائي في حج هذا العام، وعليه فإن الاستعدادات الشاملة والصحية على وجه الخصوص التي تمت بتعاون بين الجهات الحكومية المعنية، وبدعم لا محدود من القيادة الرشيدة، انعكست على تلك القدرة المثالية في مواجهة هذه الجائحة، وضمان تحقيق كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والبروتوكولات الصحية تحديدا مع ما تم إعداده في سبيل سلامة وأمن ضيوف الرحمن، وتحقيق الرعاية الصحية القصوى لهم خلال أدائهم فريضة الحج.
وحين نمعن فيما تم اتخاذه في سبيل ضمان الرعاية الصحية لضيوف الرحمن، منذ لحظة وصولهم إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد بجدة قادمين، وما يتم تطبيقه من الإجراءات الاحترازية والوقائية الدقيقة بغية ضمان سلامتهم وسلامة الكوادر المشاركة في خدمة الحجيج، وما تم توفيره لحجاج بيت الله الحرام عند وصولهم من مسار خاص لهم لإنهاء إجراءاتهم، وتسريع نقلهم إلى مقر سكنهم المخصص في مكة المكرمة، حيث يخضعون «للعزل المؤسسي» قبل توجههم إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية، في مرحلة تمت بسلاسة وسرعة، فبمجرد وصول الحجاج يتم توجيههم من مشرفي وزارة الحج والعمرة إلى الحافلات المخصصة لهم، مع تطبيق البروتوكولات الوقائية الصحية المعتمدة، وسط تنسيق متكامل بين الوزارات والجهات المعنية.
فهذه الجهود وما يتوافق معها من تكثيف أعمال النظافة والتعقيم بالمسجد الحرام وساحاته وذلك على مدار 24 ساعة،
وبقية الخطة للاستعداد لموسم حج 1441هـ الاستثنائي وتوفير الإجراءات الوقائية والاحترازية قبل بدء مناسك الحج وبعد الانتهاء منها، بالإضافة إلى توفير الخدمات الصحية اللازمة خلال أيام الحج.
فجميع هذه المعطيات الآنفة، تعكس أمامنا أحد ملامح المشهد المثالي والمتكامل في الحفاظ على صحة ضيوف الرحمن، وضمان سلامة جميع المشاركين في حج هذا العام، رغم التحديات الاستثنائية للجائحة العالمية.
article@alyaum.com