طالب عاملون بالقطاع الصحي في البرازيل المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق مع حكومة الرئيس جاير بولسونارو، بخصوص ارتكابها جرائم ضد الإنسانية على خلفية تعاملها مع جائحة «كوفيد-19». بحسب ما نشر موقع «يورونيوز» الأخباري.
وسلّمت مجموعة من النقابات، تقول إنها تمثل أكثر من مليون من العاملين في مجال الرعاية الصحية في البرازيل، ملفا بالأدلة إلى المحكمة التي تتخذ من لاهاي مقرا لها.
والبرازيل ثاني أكثر بلد في العالم بالنسبة لعدد الوفيات جراء فيروس كورونا المستجدّ بعد الولايات المتحدة.
واتهمت النقابات في بيان إدارة بولسونارو بارتكاب «إهمال إجرامي في إدارتها لوباء «كوفيد-19» والمخاطرة بحياة المتخصصين في الرعاية الصحية وأفراد المجتمع البرازيلي».
وأضافوا: إنّ «النقابات تعتقد أنها الدعوى الأولى من نوعها التي ترفع ضد حكومة بسبب مرض ووفاة على نطاق واسع بسبب فشل مرتبط بالصحة العامة».
وقلّل الزعيم اليميني المتطرف بولسونارو من شأنّ فيروس كورونا المستجدّ، ووصفه بأنه «إنفلونزا بسيطة» وهاجم إجراءات البقاء في المنزل التي فرضتها السلطات المحلية لاحتواء المرض.
وأظهر اختبار في 7 يوليو أن بولسونارو نفسه أصيب بالفيروس، لكنه قال إنّ آخر اختبار أجراه كان سلبيا، وهو يعزو تعافيه لاستخدامه المثير للجدل لعقار هيدروكسي كلوروكين المضاد للملاريا، الذي لم تثبت فعاليته ضد كوفيد-19.
وسجّلت البرازيل حوالي 2،42 مليون حالة إصابة وأكثر من 87 ألف حالة وفاة.
وقال مارسيو مونزاني من مؤسسة «يوني اميركاز» التي قادت الإجراءات القانونية إنّ حكومة بولسونارو «يجب أن تُحاسب على استجابتها المتعنتة للوباء».
وتابع: إنّ «رفع دعوى أمام المحكمة الجنائية الدولية إجراء صارم لكنّ البرازيليين يواجهون وضعًا أليما وخطيرًا للغاية تسببت فيه قرارات بولسونارو المتعمدة».
ووصل عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في البرازيل إلى 2.44 مليون حالة حتى صباح أول أمس الثلاثاء، بحسب بيانات جمعتها جامعة جونز هوبكنز ووكالة بلومبرج للأنباء.
وأشارت البيانات إلى أن عدد الوفيات في البرازيل جراء الفيروس بلغ 87618 حالة. وتعافى 1.85مليون من المصابين حتى الآن.
ومر نحو 21 أسبوعا حتى الآن منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في البرازيل.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، فإن أكثر من 150 من الأساقفة الكاثوليك البرازيليين انتقدوا تعامل الرئيس جاير بولسونارو مع وباء فيروس كورونا، قائلين إن الحكومة تظهر «عجزا» في مواجهة «أزمة صحية غير مسبوقة».
وفي رسالة نقلتها بوابة «جي 1» الإخبارية الإثنين، قال الأساقفة إنهم شهدوا «خطبا غير علمية، تحاول جعل فاجعة وفاة آلاف الأشخاص بسبب كوفيد 19 أمرا طبيعيا أو عاديا».
كما اتهموا الحكومة بتعزيز «الاقتصاد الذي يقتل» على أساس السوق و«الربح بأي ثمن».
وقال الأساقفة إنه حتى الدين يستخدم للتلاعب بالناس ولنشر رسائل الكراهية، في إشارة واضحة إلى تلميحات بولسونارو المتكررة إلى الرب.
يذكر أن إجمالي حالات الوفيات بفيروس كورونا بلغ 87618، وواصلت الإصابات الارتفاع في ثاني أكثر دول العالم تضررا من الجائحة.
وسلّمت مجموعة من النقابات، تقول إنها تمثل أكثر من مليون من العاملين في مجال الرعاية الصحية في البرازيل، ملفا بالأدلة إلى المحكمة التي تتخذ من لاهاي مقرا لها.
والبرازيل ثاني أكثر بلد في العالم بالنسبة لعدد الوفيات جراء فيروس كورونا المستجدّ بعد الولايات المتحدة.
واتهمت النقابات في بيان إدارة بولسونارو بارتكاب «إهمال إجرامي في إدارتها لوباء «كوفيد-19» والمخاطرة بحياة المتخصصين في الرعاية الصحية وأفراد المجتمع البرازيلي».
وأضافوا: إنّ «النقابات تعتقد أنها الدعوى الأولى من نوعها التي ترفع ضد حكومة بسبب مرض ووفاة على نطاق واسع بسبب فشل مرتبط بالصحة العامة».
وقلّل الزعيم اليميني المتطرف بولسونارو من شأنّ فيروس كورونا المستجدّ، ووصفه بأنه «إنفلونزا بسيطة» وهاجم إجراءات البقاء في المنزل التي فرضتها السلطات المحلية لاحتواء المرض.
وأظهر اختبار في 7 يوليو أن بولسونارو نفسه أصيب بالفيروس، لكنه قال إنّ آخر اختبار أجراه كان سلبيا، وهو يعزو تعافيه لاستخدامه المثير للجدل لعقار هيدروكسي كلوروكين المضاد للملاريا، الذي لم تثبت فعاليته ضد كوفيد-19.
وسجّلت البرازيل حوالي 2،42 مليون حالة إصابة وأكثر من 87 ألف حالة وفاة.
وقال مارسيو مونزاني من مؤسسة «يوني اميركاز» التي قادت الإجراءات القانونية إنّ حكومة بولسونارو «يجب أن تُحاسب على استجابتها المتعنتة للوباء».
وتابع: إنّ «رفع دعوى أمام المحكمة الجنائية الدولية إجراء صارم لكنّ البرازيليين يواجهون وضعًا أليما وخطيرًا للغاية تسببت فيه قرارات بولسونارو المتعمدة».
ووصل عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في البرازيل إلى 2.44 مليون حالة حتى صباح أول أمس الثلاثاء، بحسب بيانات جمعتها جامعة جونز هوبكنز ووكالة بلومبرج للأنباء.
وأشارت البيانات إلى أن عدد الوفيات في البرازيل جراء الفيروس بلغ 87618 حالة. وتعافى 1.85مليون من المصابين حتى الآن.
ومر نحو 21 أسبوعا حتى الآن منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في البرازيل.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، فإن أكثر من 150 من الأساقفة الكاثوليك البرازيليين انتقدوا تعامل الرئيس جاير بولسونارو مع وباء فيروس كورونا، قائلين إن الحكومة تظهر «عجزا» في مواجهة «أزمة صحية غير مسبوقة».
وفي رسالة نقلتها بوابة «جي 1» الإخبارية الإثنين، قال الأساقفة إنهم شهدوا «خطبا غير علمية، تحاول جعل فاجعة وفاة آلاف الأشخاص بسبب كوفيد 19 أمرا طبيعيا أو عاديا».
كما اتهموا الحكومة بتعزيز «الاقتصاد الذي يقتل» على أساس السوق و«الربح بأي ثمن».
وقال الأساقفة إنه حتى الدين يستخدم للتلاعب بالناس ولنشر رسائل الكراهية، في إشارة واضحة إلى تلميحات بولسونارو المتكررة إلى الرب.
يذكر أن إجمالي حالات الوفيات بفيروس كورونا بلغ 87618، وواصلت الإصابات الارتفاع في ثاني أكثر دول العالم تضررا من الجائحة.