السعودية العظمى بلد العطاء والسخاء، تُسخّر كافة مواردها البشرية والمادية لتقدم أفضل الخدمات الخاصة بالحج والعمرة لضيوف الرحمن، وتسعى جاهدةً لتوفير سُبل الراحة للحجاج؛ لتأدية شعائرهم بسلامة ويُسر، كل ذلك يأتي من الحرص الشديد الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين - يحفظهما الله -؛ لتوفير جميع الاحتياجات والإمكانيات لضمان تقديم أعلى مستوى من الخدمات لزوار بيت الله الحرام.
لم يكن موسم الحج لعام ١٤٤١هـ استثناء في ظل جائحة كورونا، بل كانت الاستعدادات والتجهيزات ضخمة وعلى قدم وساق لخدمة ضيوف الرحمن. وعلى الرغم من تقليص الأعداد إلا أن الجهود تضاعفت وسط إجراءات صحية صارمة؛ للحفاظ على صحة الحجيج.
ومن ضمن الضوابط الوقائية التي أصدرت: الالتزام بلبس الكمامات طوال فترة أداء المناسك، استخدام السجادات الشخصية، منع لمس الكعبة والحجر الأسود، وإخضاع الحجاج لحجر صحي منزلي قبل وبعد الحج.
قُدّمت جميع الخدمات الصحية والرعاية الطبية على مدار الساعة للحفاظ على سلامة الحجاج خلال تواجدهم في مكة، وأُنشئت منظومة متكاملة من المرافق الصحية في المشاعر المقدسة، فتم توفير 1456 سريرًا منها 272 سرير عناية مركّزة للحجاج و331 سريرًا مجهزًا للعزل.
وتبذل وزارة الصحة مشكورةً مجهودات كبيرة من خلال خطة شاملة متكاملة لضمان سلامة ضيوف الرحمن، بما في ذلك متابعة تطبيق الإجراءات والتدابير الاحترازية.
حكومة المملكة عملت جاهدةً لتقديم ما بوسعها من خلال العمل التكاملي في منظومة الحج، وبتضافر جهود وجاهزية جميع الجهات والهيئات لجعل تجربة الحجاج أكثر طمأنينة وراحة، فنجح موسم الحج نجاحًا منقطع النظير تحت شعار «بسلام آمنين».
كان مشهد الحج هذا العام عظيمًا ومهيبًا بطريقة احترازية، ملتزمين بالتباعد الاجتماعي والحفاظ على المسافة الآمنة. وتنظيم أكثر من رائع للحجاج لأداء شعائر الحج، أشادت به منظمة الصحة العالمية، وبالإجراءات التي اتخذتها المملكة للحفاظ على الحجاج، فكانت مثالًا يُحتذى به للوقاية من فيروس كورونا.
كما نشرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية على غلافها صورة لحجاج هذه السنة تحت عنوان «حج مختلف». جميل أن يُستفاد من تجربة الحج لهذا العام، والإجراءات المتبعة للتفويج، وإدارة الحشود؛ لتطبيقها في السنوات القادمة.
بارك الله في جهود القيادة الرشيدة، ورجال الأمن، وأبطال الصحة البواسل؛ لنجاحهم في تحقيق حج صحي وآمن، مع التقيّد بالإجراءات الوقائية. وللمملكة الشرف العظيم في خدمة ضيوف الرحمن لأداء نسكهم بسهولة واستقرار، وستواصل المملكة مسيرتها في تقديم أفضل الخدمات بجودة عالية على جميع الأصعدة.
العيد هذا العام عيدان، فاحتفل المسلمون بعيد الأضحى المبارك، واحتفل الوطن بسلامة قائدنا ووالدنا الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله»، وألبسه لباس الصحة والعافية.
وبهذه المناسبة أقدّم أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيّدي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين بمناسبة عيد الأضحى، وشفاء خادم الحرمين الشريفين، ونجاح الحج.
وأسأل الله العلي القدير أن يزيل عنا هذا الوباء؛ لنحتفل بأعيادنا كما في السابق، وكل عام وأنتم بخير.
DrAL_Dossary18@
لم يكن موسم الحج لعام ١٤٤١هـ استثناء في ظل جائحة كورونا، بل كانت الاستعدادات والتجهيزات ضخمة وعلى قدم وساق لخدمة ضيوف الرحمن. وعلى الرغم من تقليص الأعداد إلا أن الجهود تضاعفت وسط إجراءات صحية صارمة؛ للحفاظ على صحة الحجيج.
ومن ضمن الضوابط الوقائية التي أصدرت: الالتزام بلبس الكمامات طوال فترة أداء المناسك، استخدام السجادات الشخصية، منع لمس الكعبة والحجر الأسود، وإخضاع الحجاج لحجر صحي منزلي قبل وبعد الحج.
قُدّمت جميع الخدمات الصحية والرعاية الطبية على مدار الساعة للحفاظ على سلامة الحجاج خلال تواجدهم في مكة، وأُنشئت منظومة متكاملة من المرافق الصحية في المشاعر المقدسة، فتم توفير 1456 سريرًا منها 272 سرير عناية مركّزة للحجاج و331 سريرًا مجهزًا للعزل.
وتبذل وزارة الصحة مشكورةً مجهودات كبيرة من خلال خطة شاملة متكاملة لضمان سلامة ضيوف الرحمن، بما في ذلك متابعة تطبيق الإجراءات والتدابير الاحترازية.
حكومة المملكة عملت جاهدةً لتقديم ما بوسعها من خلال العمل التكاملي في منظومة الحج، وبتضافر جهود وجاهزية جميع الجهات والهيئات لجعل تجربة الحجاج أكثر طمأنينة وراحة، فنجح موسم الحج نجاحًا منقطع النظير تحت شعار «بسلام آمنين».
كان مشهد الحج هذا العام عظيمًا ومهيبًا بطريقة احترازية، ملتزمين بالتباعد الاجتماعي والحفاظ على المسافة الآمنة. وتنظيم أكثر من رائع للحجاج لأداء شعائر الحج، أشادت به منظمة الصحة العالمية، وبالإجراءات التي اتخذتها المملكة للحفاظ على الحجاج، فكانت مثالًا يُحتذى به للوقاية من فيروس كورونا.
كما نشرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية على غلافها صورة لحجاج هذه السنة تحت عنوان «حج مختلف». جميل أن يُستفاد من تجربة الحج لهذا العام، والإجراءات المتبعة للتفويج، وإدارة الحشود؛ لتطبيقها في السنوات القادمة.
بارك الله في جهود القيادة الرشيدة، ورجال الأمن، وأبطال الصحة البواسل؛ لنجاحهم في تحقيق حج صحي وآمن، مع التقيّد بالإجراءات الوقائية. وللمملكة الشرف العظيم في خدمة ضيوف الرحمن لأداء نسكهم بسهولة واستقرار، وستواصل المملكة مسيرتها في تقديم أفضل الخدمات بجودة عالية على جميع الأصعدة.
العيد هذا العام عيدان، فاحتفل المسلمون بعيد الأضحى المبارك، واحتفل الوطن بسلامة قائدنا ووالدنا الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله»، وألبسه لباس الصحة والعافية.
وبهذه المناسبة أقدّم أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيّدي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين بمناسبة عيد الأضحى، وشفاء خادم الحرمين الشريفين، ونجاح الحج.
وأسأل الله العلي القدير أن يزيل عنا هذا الوباء؛ لنحتفل بأعيادنا كما في السابق، وكل عام وأنتم بخير.
DrAL_Dossary18@