غدير الطيار

نعم كلنا سعادة وفرح ومشاعر فياضة فاضت وتجلت في معانٍ سامية، فكل الكلمات تقف صامتة لا تعرف كيف يكون محتواها أو معانيها لتظهر وتسجل أجمل عباراتها، أتدرون لماذا حقيقة الخبر معه قلمي يعجز أن يسطر عبارات الفرح والشغف وكل معاني الحب والتي لها أكثر من 24 معنى، أي وله وأي صبابة وأي غرام نكتب ونعبر لأن ما نريد الحديث عنه يفوق الوصف، والمعاني تغادر الكلمات موطن القلم لأن ما أريد الحديث عنه هو ملك وقائد الأمة إنه الملك سلمان، أزعجنا خبر دخوله المستشفى ودعونا الله، رأيت الصغير قبل الكبير يدعو بعدها صدمنا بإجراء عملية، وبعدها صدر من الديوان بأن العملية الجراحية التي أجريت لملكنا قد تكللت بالنجاح، فكان السجود لله شكرا على نعمه التي لا نحصيها نعم نريد أن تشرق سماؤنا بنور الصباح وبشفاء ملكنا، ملك السلام ملك العطاء والخير، ورجوع العافية إلى جسده.

خادم الحرمين الشريفين له مكانة كبيرة في قلوبنا، لقد تأثرنا حقيقة لتعب والدنا وقائدنا ووالد الجميع، وهذا التأثر حقيقة لم يقتصر على السعوديين فقط، بل عم كل دول الخليج، حيث شملت المحبة قلوبهم حبا وجمالا، قلوب أحست بما أحسه الشعب السعودي، لأن ملكنا سلمان رمز حب للجميع. لقد رأيت الوفاء من شعبنا، فرحت وبكيت لتأثرهم،، ودعوت ربي بأن ترتدي السعودية أجمل الحلل لتباهي الكون بهذا النور.

خادم الحرمين الشريفين محبته زرعت في قلوب الجميع، هو الأمن والأمان لكل العرب، ولك أن تعرف حين يكون أمان دولة في رجل،

لطالما كان وضع الدول وحالتهم في قلب الملك سلمان الذي سعى ويسعى لاستقرار الدول، جهوده ليست مقصورة على الصعيد الداخلي فقط بل تعداه للصعيد الخارجي حمل نفسه أمانة فوق عاتقه، تبرعات ومساعدات لجميع الدول سعيا للاستقرار، وبناء مستقبل زاهر، ويكفينا أنه في جميع اجتماعات ملكنا يخبر الجميع بأنه والدهم، وأبوابه مفتوحة على الدوام لأبنائه جميعا، وجهوده متواصلة بالفعل، منجزات حققها خادم الحرمين الشريفين لبلادنا ولجميع بلاد المسلمين، وقفات رصدها التاريخ وعززها ويسطرها للأجيال لتعرف من هو سلمان السلام سلمان العطاء، نقول أنت في قلوبنا ودعواتنا وفي هذه اللحظة أرسل رسالة حب ووفاء لملكنا خادم الحرمين الشريفين، فأقول إنني أحمل داخل أنفاسي كلمات لا أعلم معناها هل هي للحب أقرب أم للتقدير أنسب أم للوفاء أسبق، كلمات لا أجيد قراءتها ولا أفهم معانيها لأنها بحروف وكلمات لم أكتبها من قبل أو نطقتها وكذلك لا أجيد كتابتها، لأن قلمي احتار وضاع في صياغتها ولا يستطيع عدها لأن كثرتها جعل من عدها محالا. سيدي ربما هذه الكلمات أشبه بعطائك لوطنك، نعم سيدي إن العطاء الذي ناله الوطن منك منذ بزوغ فجر أول يوم لك في عرشه لا يقدر بثمن ولا يعد ولا يصاغ بل يقابل بالحب والتقدير والفداء، نعم يحق لنا أن نفرح في شفائك ونقول دمت ملكا وقائدا لمسيرة الخير والعطاء والنماء، وسط بهجة وفرحة غامرة أشرقت مظاهرها على امتداد الوطن.

كلماتك لنا كمواطنين أثرت بنا وفرحنا بك ودعواتنا تلهج بالدعاء لك، رأيت الصغير قبل الكبير، رأيت والدي ووالدتي وهما يدعوان لك، يا ترى ما الشيء الذي فعلته يا ملكنا بالجميع، جعلت الشيخ الكبير والمرأة الكبيرة يدعوان لك، لكن ما نقوله محبتك زرعت في نفوس الجميع، فاللهم أدم وجودك بيننا ولسان حالنا يقول، يا رب احفظه بحفظك واحفظ ولي عهدنا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، واجعل بلادنا شامخة عزيزة ونكرر «دمت يا وطني شامخا».

@Ghadeer020