مع قرب انطلاق العام الدراسي الجديد، لا يخلو أي اجتماع عائلي بالمملكة عن مناقشة وضع بداية العام الجديد وأشكال التعليم المتوقع تنفيذها، وتتنوع الآراء والتحليلات بين أفراد الأسرة الواحدة، فهناك مَنْ يرى أن الحضور للمدرسة مغامرة ومخاطرة بسلامة الأبناء في هذا الوقت، وهناك مَنْ يرى أن التعليم عن بعد غير مجدٍ، ويجب انخراط الطلاب في مدارسهم، وهناك وهناك وهناك تكثر الآراء من دون طرح أو إيجاد أي حلول منطقية أو خطط عملية من قبل الأُسر للتعامل مع أي شكل من أشكال التعليم المتوقعة.
وبعد البحث في أهم الأسباب، التي شكلت آراء أفراد الأسرة عن أشكال الدراسة المتوقعة نجد أن عدم قدرة الأسرة على متابعة أبنائهم، وعدم انضباط الوقت الخاص بالمتعلم وكذلك الأسرة ككل، وزيادة الحمل على الأم والأب، والثقة في مخرجات التعليم الحضوري بالمقارنة بالتعليم عن بُعد، كل هذه شكلت آراء المطالبين بالتعليم الحضوري.
ماذا وإن كان التعليم عن بُعد، ما هو دور الأسرة للتغلب على كل الأسباب السابقة؟ أليس أجدر بكل أسرة وضع خطة لتحقيق الأهداف المنشودة ومناقشة هذه الخطط مع جميع أفراد الأسرة بدلاً من مناقشة ماذا يجب على وزارة التعليم عمله.
يجب علينا جميعاً محاولة الإسهام في حل أي مشكلة نواجهها بالبحث عما نستطيع تنفيذه دون النظر فيما يجب على الغير عمله.
كُل أب وأم يتمنى أن يحصل ابنه أو ابنته على أفضل تعليم، وهذا حق مشروع، واليوم أصبحت الكرة في ميدانهم ويجب عليهم القيام بدورهم في وضع الخطط، ومتابعة أبنائهم، وتوفير الأجواء المناسبة لهم، وتحفيزهم، وإثارة الدافعية لديهم، وتذليل كل الصعوبات التي تواجههم.
اليوم أصبح المنزل هو مركز عمليات التعلم، وأصبح الوالدان موجهين وميسرين للعملية التعليمية.
اليوم سيتضح مَنْ يرغب بحق في أن يحصل أبناؤهم، ومَنْ يريد أن يبذل الغالي والنفيس من أجل تعليم أبنائهم.
اليوم لم يعد دور الأسرة مقتصراً على إرسال الأبناء للمدرسة أو شراء المستلزمات من المكتبات والقرطاسيات أو إحضار معلم خاص أو شراء جهاز حاسب وجهاز لوحي.
إن مخرجات التعليم في التعليم عن بُعد تعتمد وبشكل كبير على وعي الأسرة بدورها الكبير في هذه العملية.
لذا أرى أنه من المناسب تكاتف جميع الجهات لرسم خطة وطنية تهدف لرفع وعي الأسر بطرق التعامل مع التعليم عن بُعد، فطلاب اليوم هم عماد المستقبل لوطننا الغالي وأي خلل قد يطرأ اليوم سيكون له الأثر الكبير على خطط المستقبل.
@ali21216
وبعد البحث في أهم الأسباب، التي شكلت آراء أفراد الأسرة عن أشكال الدراسة المتوقعة نجد أن عدم قدرة الأسرة على متابعة أبنائهم، وعدم انضباط الوقت الخاص بالمتعلم وكذلك الأسرة ككل، وزيادة الحمل على الأم والأب، والثقة في مخرجات التعليم الحضوري بالمقارنة بالتعليم عن بُعد، كل هذه شكلت آراء المطالبين بالتعليم الحضوري.
ماذا وإن كان التعليم عن بُعد، ما هو دور الأسرة للتغلب على كل الأسباب السابقة؟ أليس أجدر بكل أسرة وضع خطة لتحقيق الأهداف المنشودة ومناقشة هذه الخطط مع جميع أفراد الأسرة بدلاً من مناقشة ماذا يجب على وزارة التعليم عمله.
يجب علينا جميعاً محاولة الإسهام في حل أي مشكلة نواجهها بالبحث عما نستطيع تنفيذه دون النظر فيما يجب على الغير عمله.
كُل أب وأم يتمنى أن يحصل ابنه أو ابنته على أفضل تعليم، وهذا حق مشروع، واليوم أصبحت الكرة في ميدانهم ويجب عليهم القيام بدورهم في وضع الخطط، ومتابعة أبنائهم، وتوفير الأجواء المناسبة لهم، وتحفيزهم، وإثارة الدافعية لديهم، وتذليل كل الصعوبات التي تواجههم.
اليوم أصبح المنزل هو مركز عمليات التعلم، وأصبح الوالدان موجهين وميسرين للعملية التعليمية.
اليوم سيتضح مَنْ يرغب بحق في أن يحصل أبناؤهم، ومَنْ يريد أن يبذل الغالي والنفيس من أجل تعليم أبنائهم.
اليوم لم يعد دور الأسرة مقتصراً على إرسال الأبناء للمدرسة أو شراء المستلزمات من المكتبات والقرطاسيات أو إحضار معلم خاص أو شراء جهاز حاسب وجهاز لوحي.
إن مخرجات التعليم في التعليم عن بُعد تعتمد وبشكل كبير على وعي الأسرة بدورها الكبير في هذه العملية.
لذا أرى أنه من المناسب تكاتف جميع الجهات لرسم خطة وطنية تهدف لرفع وعي الأسر بطرق التعامل مع التعليم عن بُعد، فطلاب اليوم هم عماد المستقبل لوطننا الغالي وأي خلل قد يطرأ اليوم سيكون له الأثر الكبير على خطط المستقبل.
@ali21216