لقد كان لخبر زيارة معالي وزير السياحة أحمد الخطيب وقع إيجابي على نفوس كل مَنْ يتطلع أن يشاهد منطقة الباحة في مصاف المناطق السياحية الجاذبة للسياح من الداخل والخارج لما لديها من مقومات جاذبة تفتقدها العديد من دول الجوار من جبال، أودية، زراعة، مرتفعات، أجواء عليلة، استمرارية هطول الأمطار صيفا وشتاء.. إلخ.
سألت أحمد الغامدي، الذي رافق معالي الوزير في رحلته عما قاله لرجال الأعمال عندما اجتمع بهم، فقال ما معناه، لقد وفرت الدولة كل ما تتطلبه البنية التحتية من طرق وجسور وأنفاق وماء وكهرباء وغيره للمنطقة، فلا تتوقعوا من الدولة أن تبني لكم الفنادق والشقق والمنتجعات وتفتتح لكم المقاهي والمطاعم الشهيرة.. إلخ، ثم ركز على نقطة مهمة قائلا، إن لم يتحرك رجال أعمال منطقة الباحة بالنهوض بالسياحة، حيث الأجواء العليلة من بناء منتجعات وفنادق وشقق فندقية ومطاعم ومقاهٍ، عندها سينتقل السائح من أبها إلى الطائف والعكس، وتبقى الباحة محطة عبور السائحين بدل أن تكون وجهتهم.
وفي هذا الموسم، أطلقت وزارة السياحة فعاليات صيف السعودية تحت شعار «تنفس»، لبدء موسم سياحي يستمر لأكثر من 100 يوم، وهنا لست متحدثا بالإنابة عن أهل المنطقة، ولكن أشعر بأن بداخل كل شخص من المنطقة مشاعر من الحب والتقدير لمعالي وزير السياحة، الذي اختار أن يتحدث من الباحة، بل وحرص أن يكون خلفه لوحة ضبابية من الطبيعة رسمها ربنا سبحانه وتعالى بإتقان لتكون رسالة سياحية بحد ذاتها عن جمال المنطقة وأجوائها وكخلفية لمناقشة ملف (السياحة العالمية)، الذي لم يكن مصادفة، فموقع الباحة الإستراتيجي، ومكانتها التاريخية، وموروثها الأدبي والثقافي والاجتماعي، جعلها منطقة يغشاها السيّاح من داخل وخارج المملكة نظراً لما تحويه من طبيعة خلّابة وشواهد تاريخية وآثار مثل القلاع والحصون والمدرّجات الزراعية، التي تجذب السائح لجمال تصميمها وعراقة تاريخها.
ومن أهم الخطوات، التي اتخذتها المملكة أخيراً لدعم القطاع السياحي ما ذكره معالي الوزير عن دعم السياحة، حيث صدور قرار مجلس الوزراء بالموافقة على نظام صندوق التنمية السياحي برأسمال 15 مليار ريال، مشيراً إلى أن الصندوق يهدف إلى تحفيز صناعة السياحة، وتنويع مصادر الدخل الوطني وتوفير المزيد من الفرص الاستثمارية الجاذبة للمستثمرين من داخل المملكة وخارجها، إضافة إلى تطوير وجهات وتجارب سياحية متميزة وذات مستوى عالمي.
شكرا معالي الوزير على مطالبتك بإبراز هوية منطقة الباحة وموروثها الشعبي من أكلاتها والملبوسات القديمة والفلكلور لخلق سياحة جاذبة وتنافسية بين مدن المملكة، وهذه فرصة على طبق من ذهب لإحياء القرى القديمة وترميمها لتكون محطة لاستقبال السائحين.
قصة من الماضي ولن تتكرر، في الماضي القريب تقدم أحد رجال الأعمال بمشروع إنشاء برجين على قمم جبال (الغبر) ببني كبير مكونة من عشرين طابقا تقريبا مع جميع الخدمات وتم رفض المشروع بحجة أن المشروع كبير على المنطقة، الآن يا رجال الأعمال تذكروا شعار السياحة «تنفس» وتنفسوا الصعداء ونتطلع إلى اكتمال ذلك الحلم وغيره من فنادق وأبراج، الذي راود أهل المنطقة لسنوات.
فبعد هذه الأخبار الإيجابية الداعمة لرجال الأعمال للنهوض بسياحة المنطقة كما ذكر معاليه متفائلين خير، وكأننا نرى ملف السياحة على طاولة ولي العهد شاب الرؤية والمستنير بتوجيهات وحكمة والد الجميع ملك الحزم والعزم، الذي يحول ما في الملفات إلى إنجازات وليس إلى الأدراج والدراسات.
Saleh_hunaitem@
سألت أحمد الغامدي، الذي رافق معالي الوزير في رحلته عما قاله لرجال الأعمال عندما اجتمع بهم، فقال ما معناه، لقد وفرت الدولة كل ما تتطلبه البنية التحتية من طرق وجسور وأنفاق وماء وكهرباء وغيره للمنطقة، فلا تتوقعوا من الدولة أن تبني لكم الفنادق والشقق والمنتجعات وتفتتح لكم المقاهي والمطاعم الشهيرة.. إلخ، ثم ركز على نقطة مهمة قائلا، إن لم يتحرك رجال أعمال منطقة الباحة بالنهوض بالسياحة، حيث الأجواء العليلة من بناء منتجعات وفنادق وشقق فندقية ومطاعم ومقاهٍ، عندها سينتقل السائح من أبها إلى الطائف والعكس، وتبقى الباحة محطة عبور السائحين بدل أن تكون وجهتهم.
وفي هذا الموسم، أطلقت وزارة السياحة فعاليات صيف السعودية تحت شعار «تنفس»، لبدء موسم سياحي يستمر لأكثر من 100 يوم، وهنا لست متحدثا بالإنابة عن أهل المنطقة، ولكن أشعر بأن بداخل كل شخص من المنطقة مشاعر من الحب والتقدير لمعالي وزير السياحة، الذي اختار أن يتحدث من الباحة، بل وحرص أن يكون خلفه لوحة ضبابية من الطبيعة رسمها ربنا سبحانه وتعالى بإتقان لتكون رسالة سياحية بحد ذاتها عن جمال المنطقة وأجوائها وكخلفية لمناقشة ملف (السياحة العالمية)، الذي لم يكن مصادفة، فموقع الباحة الإستراتيجي، ومكانتها التاريخية، وموروثها الأدبي والثقافي والاجتماعي، جعلها منطقة يغشاها السيّاح من داخل وخارج المملكة نظراً لما تحويه من طبيعة خلّابة وشواهد تاريخية وآثار مثل القلاع والحصون والمدرّجات الزراعية، التي تجذب السائح لجمال تصميمها وعراقة تاريخها.
ومن أهم الخطوات، التي اتخذتها المملكة أخيراً لدعم القطاع السياحي ما ذكره معالي الوزير عن دعم السياحة، حيث صدور قرار مجلس الوزراء بالموافقة على نظام صندوق التنمية السياحي برأسمال 15 مليار ريال، مشيراً إلى أن الصندوق يهدف إلى تحفيز صناعة السياحة، وتنويع مصادر الدخل الوطني وتوفير المزيد من الفرص الاستثمارية الجاذبة للمستثمرين من داخل المملكة وخارجها، إضافة إلى تطوير وجهات وتجارب سياحية متميزة وذات مستوى عالمي.
شكرا معالي الوزير على مطالبتك بإبراز هوية منطقة الباحة وموروثها الشعبي من أكلاتها والملبوسات القديمة والفلكلور لخلق سياحة جاذبة وتنافسية بين مدن المملكة، وهذه فرصة على طبق من ذهب لإحياء القرى القديمة وترميمها لتكون محطة لاستقبال السائحين.
قصة من الماضي ولن تتكرر، في الماضي القريب تقدم أحد رجال الأعمال بمشروع إنشاء برجين على قمم جبال (الغبر) ببني كبير مكونة من عشرين طابقا تقريبا مع جميع الخدمات وتم رفض المشروع بحجة أن المشروع كبير على المنطقة، الآن يا رجال الأعمال تذكروا شعار السياحة «تنفس» وتنفسوا الصعداء ونتطلع إلى اكتمال ذلك الحلم وغيره من فنادق وأبراج، الذي راود أهل المنطقة لسنوات.
فبعد هذه الأخبار الإيجابية الداعمة لرجال الأعمال للنهوض بسياحة المنطقة كما ذكر معاليه متفائلين خير، وكأننا نرى ملف السياحة على طاولة ولي العهد شاب الرؤية والمستنير بتوجيهات وحكمة والد الجميع ملك الحزم والعزم، الذي يحول ما في الملفات إلى إنجازات وليس إلى الأدراج والدراسات.
Saleh_hunaitem@