المملكة العربية السعودية منذ عهد المؤسس -يرحمه الله- أخذت على عاتقها الدعم، وتقديم المساعدات الإنسانية إلى الدول المحتاجة، والتي تمر بكوارث دون تمييز.
انتهجت منهج مد يد العون للشعوب التي تعاني من أزمات إنسانية حرصًا على تحقيق كل ما فيه خير للبشرية، ذلك كله يجسّد القيم الإسلامية والإنسانية التي يتحلى بها قادة هذا الوطن السخي.
تُعدّ المملكة من أكثر دول العالم تقديمًا للمساعدات لدعم الدول المتضررة من الكوارث الطبيعية، الفقر والحروب كنسبةٍ من إجمالي دخلها الوطني الذي بلغت نسبته ما يقارب الـ1.9%، تتابع دورها الريادي والإنساني المعهود بدون كلل أو ملل بما تمليه عليها مكانتها الإسلامية والعالمية.
تربط السعودية بلبنان علاقة متينة منذ عقود، فبحسب مجلس الأعمال اللبناني السعودي، فإن المملكة تحتضن 250 ألف لبناني. والدعم السعودي الاقتصادي والمالي ما بين 1990 – 2015 بحوالي 70 مليارًا بشكل مباشر أو غير مباشر، بشكل مساعدات وهِبَات وقروض ميسّرة. وفي حرب تموز ( 2006) هبّت للمساعدة، واليوم تكرر السعودية نفس النهج، فتؤكد ثبات موقفها في كل الظروف التي يمر بها لبنان الحبيب.
انفجار بيروت بسبب «2750 طنًا من نترات الأمونيوم» مواد شديدة الانفجار كانت مخزنة منذ أكثر من ست سنوات دون أي إجراءات سلامة. أدّت إلى أضرار جسيمة في معظم أحياء العاصمة اللبنانية «المدينة المنكوبة» فتهدّمت المباني والمنازل، وقُتل أكثر من 158 شخصًا، وأصيب أكثر من 6000 آخرين، وأصبح أكثر من 300 ألف لبناني مشردين بلا مأوى، وقُدّرت الخسائر بما يقارب الـ15 مليار دولار أمريكي.
المملكة كانت أول دولة وقفت بجانب لبنان من خلال «مركز الملك سلمان للإغاثة»، وبادر المركز منذ اللحظة الأولى بمساعدة الطواقم الطبية اللبنانية في إسعاف المتضررين من الانفجار، ووزّع مساعدات غذائية على العائلات المنكوبة جراء ما حدث في المرفأ.
وقد وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- بتسيير جسر جوي إغاثي لتخفيف التداعيات الناتجة عن الانفجار. ويُعدّ حجم المساعدات والدعم السعودي المقدّم هو الأكبر بين كل المساعدات في هذه المرحلة، حيث تزن حوالي 120 طنًا، تشتمل على الأغذية والأدوية، ومستلزمات طبية وإسعافية وإيوائية. أتى ذلك في ضوء الاستجابة العاجلة لاحتياج ونداءات لبنان الاستغاثية، وهذا ليس بغريب على السعودية، فهي لطالما وقفت مع الدول المحتاجة للمساعدة، وبالأخص لبنان في جميع مِحَنه وآلامه.
شاهد العالم أجمع موقف السعودية العظمى، وتلبيتها لأنين وبكاء لبنان المنكوب، شتان بين مَن يبني ويعمّر ومَن يدمّر، وهو اختفاء إيران والدول الداعمة للإرهاب من المشهد بعد الانفجار.
ولكل مَن تجود نفسه من المواطنين بالعطاء لنصرة الشعب اللبناني، يجب أن يكون التبرع من خلال موقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، فهي الجهة الوحيدة المخوّلة لتسليم أي تبرعات إغاثية، حتى لا نقع في عمليات مشبوهة قد تندرج ضمن غسل الأموال أو تمويل الإرهاب.
DrAL_Dossary18@
انتهجت منهج مد يد العون للشعوب التي تعاني من أزمات إنسانية حرصًا على تحقيق كل ما فيه خير للبشرية، ذلك كله يجسّد القيم الإسلامية والإنسانية التي يتحلى بها قادة هذا الوطن السخي.
تُعدّ المملكة من أكثر دول العالم تقديمًا للمساعدات لدعم الدول المتضررة من الكوارث الطبيعية، الفقر والحروب كنسبةٍ من إجمالي دخلها الوطني الذي بلغت نسبته ما يقارب الـ1.9%، تتابع دورها الريادي والإنساني المعهود بدون كلل أو ملل بما تمليه عليها مكانتها الإسلامية والعالمية.
تربط السعودية بلبنان علاقة متينة منذ عقود، فبحسب مجلس الأعمال اللبناني السعودي، فإن المملكة تحتضن 250 ألف لبناني. والدعم السعودي الاقتصادي والمالي ما بين 1990 – 2015 بحوالي 70 مليارًا بشكل مباشر أو غير مباشر، بشكل مساعدات وهِبَات وقروض ميسّرة. وفي حرب تموز ( 2006) هبّت للمساعدة، واليوم تكرر السعودية نفس النهج، فتؤكد ثبات موقفها في كل الظروف التي يمر بها لبنان الحبيب.
انفجار بيروت بسبب «2750 طنًا من نترات الأمونيوم» مواد شديدة الانفجار كانت مخزنة منذ أكثر من ست سنوات دون أي إجراءات سلامة. أدّت إلى أضرار جسيمة في معظم أحياء العاصمة اللبنانية «المدينة المنكوبة» فتهدّمت المباني والمنازل، وقُتل أكثر من 158 شخصًا، وأصيب أكثر من 6000 آخرين، وأصبح أكثر من 300 ألف لبناني مشردين بلا مأوى، وقُدّرت الخسائر بما يقارب الـ15 مليار دولار أمريكي.
المملكة كانت أول دولة وقفت بجانب لبنان من خلال «مركز الملك سلمان للإغاثة»، وبادر المركز منذ اللحظة الأولى بمساعدة الطواقم الطبية اللبنانية في إسعاف المتضررين من الانفجار، ووزّع مساعدات غذائية على العائلات المنكوبة جراء ما حدث في المرفأ.
وقد وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- بتسيير جسر جوي إغاثي لتخفيف التداعيات الناتجة عن الانفجار. ويُعدّ حجم المساعدات والدعم السعودي المقدّم هو الأكبر بين كل المساعدات في هذه المرحلة، حيث تزن حوالي 120 طنًا، تشتمل على الأغذية والأدوية، ومستلزمات طبية وإسعافية وإيوائية. أتى ذلك في ضوء الاستجابة العاجلة لاحتياج ونداءات لبنان الاستغاثية، وهذا ليس بغريب على السعودية، فهي لطالما وقفت مع الدول المحتاجة للمساعدة، وبالأخص لبنان في جميع مِحَنه وآلامه.
شاهد العالم أجمع موقف السعودية العظمى، وتلبيتها لأنين وبكاء لبنان المنكوب، شتان بين مَن يبني ويعمّر ومَن يدمّر، وهو اختفاء إيران والدول الداعمة للإرهاب من المشهد بعد الانفجار.
ولكل مَن تجود نفسه من المواطنين بالعطاء لنصرة الشعب اللبناني، يجب أن يكون التبرع من خلال موقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، فهي الجهة الوحيدة المخوّلة لتسليم أي تبرعات إغاثية، حتى لا نقع في عمليات مشبوهة قد تندرج ضمن غسل الأموال أو تمويل الإرهاب.
DrAL_Dossary18@