للطاقة الشمسية فوائد عديدة على الإنسان والبيئة من خلال ما توفره من طاقة حرارية وإضاءة بأقل التكاليف على المستفيدين منها، وكذلك تساعد في المحافظة على البيئة المحيطة بالإنسان والحيوان والماء والنبات لأنها لا تصدر منها ملوثات تهدد الصحة بأي شكل من الأشكال. توفر الطاقة الشمسية الحرارة والإضاءة للمنازل والأماكن الصناعية والتجارية بتكلفة منافسة لتكلفة الكهرباء التي تبيعها الشركات المتخصصة في توليد الكهرباء بالطرق التقليدية وتنقلها عبر قنواتها التي تشكل تشويهاً للبيئة وخطراً على المستخدمين. الحقيقة ان فوائد الخلايا الشمسية كمصدر للطاقة الكهربائية أكثر من سلبيتها، خاصة في الدول التي تتمتع بتوافرها مثل المملكة ومعظم الدول العربية من الخليج العربي إلى المحيط الأطلسي.
رؤية 2030 والتحول إلى الطاقة المتجددة والشمسية والنووية من أهم ركائز العهد الجديد في الاقتصاد والسياسة السعودية الطموحة التي تبرز المملكة بين الدول المتقدمة. مشاريع طموحة قيد التنفيذ وأخرى في مراحل نهائية من التنفيذ، وجميعها تبشر بالخير والنماء للمملكة التي تأخذ مكانتها المناسبة في خارطة العالم السياسية والاقتصادية في مختلف الأصعدة، وذلك بالرغم مما تواجهه المملكة من تحديات اقتصادية ومؤامرات إقليمية ودولية. تولي القيادة السعودية الطاقة بمختلف مصادرها اهتماماً كبيراً لأنها من محركات التنمية الاقتصادية للمملكة. زيارات سمو ولي العهد الدولية للدول الصناعية المتقدمة للتسويق للاستثمارات في المملكة في مجال الطاقة ومجالات أخرى على مستوى القطاعين الحكومي والخاص.
ولقد وقع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في نيويورك قبل أكثر من عامين مذكرة تفاهم مع «سوفت بنك» لإنشاء أكبر مشروع للطاقة الشمسية في العالم لإنتاج 200 ميغاوات في السعودية بقيمة إجمالية تصل إلى 200 مليار دولار أمريكي، حيث سيبدأ قريباً العمل على تنفيذ هذا المشروع الأكبر في العالم بعد اكتمال الدراسات. والمتوقع أن ينجز مشروع الطاقة الشمسية بحلول عام 2030. يعد توقيع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على مذكرة التفاهم بصفته رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية دليلا على الاهتمام والتوجه المناسب للمملكة بالتحول إلى الطاقة الشمسية لتقليص استهلاك البترول في توليد الطاقة الكهربائية. ويهدف المشروع العملاق إلى تحقيق خطة «الطاقة الشمسية: 2030». ويعد هذا المشروع الأكبر في العالم في مجال الطاقة الشمسية، وسيوفر وظائف كثيرة للمواطنين.
وبالرغم من تأخر توجه الحكومة في الاستثمار في الطاقة الشمسية النظيفة إلا أن القرار كان صائباً وفي مكانه لأن المملكة تستهلك نسبة كبيرة تقارب 25% من إنتاجها البترولي لسد الحاجة الداخلية في المملكة، ومنها الحاجة المتزايدة لإنتاج الطاقة الكهربائية. ويتوقع المتخصصون في مجال الطاقة النفطية أن تزيد نسبة الحاجة للبترول التقليدي في المملكة لسد الحاجة الداخلية غير الكهربائية في مرحلة التحول ورؤية 2030. ولهذا ستوفر المملكة البترول المستهلك في إتاج الكهرباء لسد احتياجات محلية أخرى بعد التحول إلى الطاقة الشمسية.
وفي الختام الاستثمار في الطاقة الشمسية استراتيجية ذات عائد استثماري عال لأن تكلفة الخلايا الشمسية والإمداد يمنح المستفيدين الاستقلالية في الحصول على الطاقة بأقل تكلفة وآمن طريقة لتركيب الألواح الشمسية.
@dr_abdulwahhab
رؤية 2030 والتحول إلى الطاقة المتجددة والشمسية والنووية من أهم ركائز العهد الجديد في الاقتصاد والسياسة السعودية الطموحة التي تبرز المملكة بين الدول المتقدمة. مشاريع طموحة قيد التنفيذ وأخرى في مراحل نهائية من التنفيذ، وجميعها تبشر بالخير والنماء للمملكة التي تأخذ مكانتها المناسبة في خارطة العالم السياسية والاقتصادية في مختلف الأصعدة، وذلك بالرغم مما تواجهه المملكة من تحديات اقتصادية ومؤامرات إقليمية ودولية. تولي القيادة السعودية الطاقة بمختلف مصادرها اهتماماً كبيراً لأنها من محركات التنمية الاقتصادية للمملكة. زيارات سمو ولي العهد الدولية للدول الصناعية المتقدمة للتسويق للاستثمارات في المملكة في مجال الطاقة ومجالات أخرى على مستوى القطاعين الحكومي والخاص.
ولقد وقع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في نيويورك قبل أكثر من عامين مذكرة تفاهم مع «سوفت بنك» لإنشاء أكبر مشروع للطاقة الشمسية في العالم لإنتاج 200 ميغاوات في السعودية بقيمة إجمالية تصل إلى 200 مليار دولار أمريكي، حيث سيبدأ قريباً العمل على تنفيذ هذا المشروع الأكبر في العالم بعد اكتمال الدراسات. والمتوقع أن ينجز مشروع الطاقة الشمسية بحلول عام 2030. يعد توقيع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على مذكرة التفاهم بصفته رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية دليلا على الاهتمام والتوجه المناسب للمملكة بالتحول إلى الطاقة الشمسية لتقليص استهلاك البترول في توليد الطاقة الكهربائية. ويهدف المشروع العملاق إلى تحقيق خطة «الطاقة الشمسية: 2030». ويعد هذا المشروع الأكبر في العالم في مجال الطاقة الشمسية، وسيوفر وظائف كثيرة للمواطنين.
وبالرغم من تأخر توجه الحكومة في الاستثمار في الطاقة الشمسية النظيفة إلا أن القرار كان صائباً وفي مكانه لأن المملكة تستهلك نسبة كبيرة تقارب 25% من إنتاجها البترولي لسد الحاجة الداخلية في المملكة، ومنها الحاجة المتزايدة لإنتاج الطاقة الكهربائية. ويتوقع المتخصصون في مجال الطاقة النفطية أن تزيد نسبة الحاجة للبترول التقليدي في المملكة لسد الحاجة الداخلية غير الكهربائية في مرحلة التحول ورؤية 2030. ولهذا ستوفر المملكة البترول المستهلك في إتاج الكهرباء لسد احتياجات محلية أخرى بعد التحول إلى الطاقة الشمسية.
وفي الختام الاستثمار في الطاقة الشمسية استراتيجية ذات عائد استثماري عال لأن تكلفة الخلايا الشمسية والإمداد يمنح المستفيدين الاستقلالية في الحصول على الطاقة بأقل تكلفة وآمن طريقة لتركيب الألواح الشمسية.
@dr_abdulwahhab