يرى استشاري تنسيق الحدائق م. هاني إمبابي أن مساحة المسطح الأخضر يجب ألا تقل عن 60 % من مساحة أي حديقة صغيرة كانت أو كبيرة، فهو العنصر الأساسي في الحدائق، إذ يمثل الركن الجمالي والجذاب للحديقة، ويستخدم عند التصميم كعنصر مهم لتدرج مكونات الحديقة من أشجار وشجيرات وزهور، لذلك فهو أهم العناصر لمكونات الحديقة.
وأشار إلى أن من مميزات زراعة المسطحات الخضراء أنها تقلل من الضوضاء والتلوث السمعي والبصري، وكذلك تسهم في خفض الأتربة ونشر الرطوبة في مكان زراعتها، بجانب لون البساط الأخضر الذي يريح الأعصاب، لذا نجده عنصرا أساسيا في حدائق المستشفيات والمنتجعات السياحية؛ لما يمتاز به من هذه الخواص التي تجعله منفردا بها عن باقي النباتات، قائلا: «فهو واحة طبيعية للجلوس والراحة والاستمتاع بنسيجه الطبيعي، وكذلك تزرع أرضية ملاعب كرة القدم به لتميزه بتخفيف السقوط والارتطام عليه فيقلل الإصابات».
وأكد إمبابي أن أنواع المسطحات الخضراء تتنوع، فمنها ما يقص بشكل منتظم، مثل: الباسبليم، البرمودا، C2000، وأوجستين، ومنها ما يقص على فترات خلال العام مثل «أنتورو»، ومنها ما لا يقص مطلقا، مثل «زويسيا الياباني».
وأكمل: يزرع عادة الثيل بالبذور، ولكن نوصي دائما بزراعته بالرول للمنازل والحدائق بأنواعها، ويمكن زراعته بهذه الطريقة طوال العام لتوافره بالمزارع المتخصصة.
ورشح نوع «ثيل C2000» لقدرته على تحمل الأملاح حتى 4000 جزء في المليون، إلى جانب سرعة نموه، وتحمله لكافة الأجواء المناخية وسعره المقبول.
ولتجهيز الأرض للزراعة، قال: يجب تغيير التربة القديمة بعمق لا يقل عن 40 سم، وتخلط كالتالي: 60 ٪ تربة رملية وبيتموس بنسبة 20 ٪، وكومبوست عضوي حيواني بنسبة 10 ٪، وبيرلايت بنسبة 10 ٪، وكذلك يفضل إضافة هيومك أسيد كيلو لكل 100 متر، ويتم تركيب شبكة الري بالرشاشات التي تتناسب مع مساحة الحديقة، ويفضل أن تكون شبكة الري أوتوماتيك، ويتم خلط كافة المكونات «بيتموس وكومبوست وبيرلايت وهيومك أسيد» فوق التربة الرملية بعمق 15 سم، وتسويتها، ثم اختبار شبكة الري، وترص رولات الثيل، ويتم وضع طبقة خفيفة من الرمل الناعم بين رولات الثيل المزروع لسد الفراغات تسمى «تسفيف بالرمل» لسرعة تمدد الجذور والتحام الرولات بعضها ببعض، ويروى الثيل بعد الزراعة مباشرة مرتين يوميا من 6 صباحا و6 مساء لمدة 10 دقائق في المرة الواحدة.
وأشار إلى أن من مميزات زراعة المسطحات الخضراء أنها تقلل من الضوضاء والتلوث السمعي والبصري، وكذلك تسهم في خفض الأتربة ونشر الرطوبة في مكان زراعتها، بجانب لون البساط الأخضر الذي يريح الأعصاب، لذا نجده عنصرا أساسيا في حدائق المستشفيات والمنتجعات السياحية؛ لما يمتاز به من هذه الخواص التي تجعله منفردا بها عن باقي النباتات، قائلا: «فهو واحة طبيعية للجلوس والراحة والاستمتاع بنسيجه الطبيعي، وكذلك تزرع أرضية ملاعب كرة القدم به لتميزه بتخفيف السقوط والارتطام عليه فيقلل الإصابات».
وأكد إمبابي أن أنواع المسطحات الخضراء تتنوع، فمنها ما يقص بشكل منتظم، مثل: الباسبليم، البرمودا، C2000، وأوجستين، ومنها ما يقص على فترات خلال العام مثل «أنتورو»، ومنها ما لا يقص مطلقا، مثل «زويسيا الياباني».
وأكمل: يزرع عادة الثيل بالبذور، ولكن نوصي دائما بزراعته بالرول للمنازل والحدائق بأنواعها، ويمكن زراعته بهذه الطريقة طوال العام لتوافره بالمزارع المتخصصة.
ورشح نوع «ثيل C2000» لقدرته على تحمل الأملاح حتى 4000 جزء في المليون، إلى جانب سرعة نموه، وتحمله لكافة الأجواء المناخية وسعره المقبول.
ولتجهيز الأرض للزراعة، قال: يجب تغيير التربة القديمة بعمق لا يقل عن 40 سم، وتخلط كالتالي: 60 ٪ تربة رملية وبيتموس بنسبة 20 ٪، وكومبوست عضوي حيواني بنسبة 10 ٪، وبيرلايت بنسبة 10 ٪، وكذلك يفضل إضافة هيومك أسيد كيلو لكل 100 متر، ويتم تركيب شبكة الري بالرشاشات التي تتناسب مع مساحة الحديقة، ويفضل أن تكون شبكة الري أوتوماتيك، ويتم خلط كافة المكونات «بيتموس وكومبوست وبيرلايت وهيومك أسيد» فوق التربة الرملية بعمق 15 سم، وتسويتها، ثم اختبار شبكة الري، وترص رولات الثيل، ويتم وضع طبقة خفيفة من الرمل الناعم بين رولات الثيل المزروع لسد الفراغات تسمى «تسفيف بالرمل» لسرعة تمدد الجذور والتحام الرولات بعضها ببعض، ويروى الثيل بعد الزراعة مباشرة مرتين يوميا من 6 صباحا و6 مساء لمدة 10 دقائق في المرة الواحدة.