تميزت واحة الأحساء بتنوع منتوجاتها الزراعية من فواكه وخضار، ولكن في السنوات الماضية قبل ثلاثين عاماً تقريباً انقرضت بعض الفواكه المهمة مثل فاكهة التفاح الحساوي الأخضر ذي الطعم الحامض. وكذلك انقرض المشمش الحساوي ذو الطعم الحلو. والذي كان يتواجد بكثرة كبيرة في السابق، إذ إن معظم نخيل الأحساء موجود بها إن لم تكن بمجملها وكان يزرع بأعداد كبيرة في الحقل الواحد. إذ إنه كان يغرس بكثافة عالية في أطراف النخيل وفي أوساطها.
وهناك أيضاً فاكهة أخرى من نفس الفصيلة انقرضت وهي فاكهة الخوخ الحساوي بحجميها الكبير والصغير. ولكن لحسن الحظ في الفترة الأخيرة تم العثور على بعض أشجار الخوخ من نوع الحجم الصغير وتم الإكثار منها بجهود شخصية من قبل بعض المزارعين.
وفاكهة الرمان الحساوي شبه انقرضت الآن بانقراض معظم أنواعها، إذ كان يوجد منها عدة أنواع مثل الرمان السّواري وهو معروف بشدة احمرار لونه وحلاوة مذاقه ويمتاز كذلك بكبر حجمه الذي يصل وزن بعضه إلى أكثر من كيلو. ويوجد أيضا نوع آخر من الرمان طعمه حلو ولونه أبيض مائل إلى الأصفرار من الداخل ويسميه بعض المزارعين بالرمان الأبيض كما يوجد نوع ثالث تغلب عليه الحموضة في الطعم.
وكذلك من الفواكه التي تشتهر بها الواحة العنب الحساوي ويوجد منه نوعان نوع أسود طعمه ممزوج ما بين الحلاوة والحموضة. ونوع آخر لونه أصفر يسمى بعنب الخلاص وأخذ هذا الاسم بسبب شكل حبات ثمره ولونها التي تشبه في صورتها ثمرة رطب الخلاص. والعنب الحساوي يتميز بشكله الفريد حيث إن عذوقه تنمو بأحجام صغيرة وكبيرة. يصل بعضها إلى ٢٥ سم طولا. وأكثر من ١٠سم عرضاً تقريباً.
وهو الآن شبه منقرض إذ لا يوجد منه إلا كميات بسيطة جداً.
ولا نغفل كذلك عن ذكر فاكهة الاترنج التي كانت تتواجد بأعداد تفوق أشجار الليمون الحساوي (البنزهر) وحجمها الكبير، ولكنها الآن تتواجد بشكل قليل جداً.
وهذا ما يدعونا إلى أن نناشد الجهات المعنية بالزراعة من وزارة البيئة والمياه والزراعة وهيئة الري وجامعة الملك فيصل بالأحساء، على أن تقوم بدراسة أسباب انقراض هذه الفواكه، وكيفية إعادة زراعتها من جديد، والإكثار منها والمحافظة على الموجود من الفواكه المتبقية.
plat06543sa@gmail.com
وهناك أيضاً فاكهة أخرى من نفس الفصيلة انقرضت وهي فاكهة الخوخ الحساوي بحجميها الكبير والصغير. ولكن لحسن الحظ في الفترة الأخيرة تم العثور على بعض أشجار الخوخ من نوع الحجم الصغير وتم الإكثار منها بجهود شخصية من قبل بعض المزارعين.
وفاكهة الرمان الحساوي شبه انقرضت الآن بانقراض معظم أنواعها، إذ كان يوجد منها عدة أنواع مثل الرمان السّواري وهو معروف بشدة احمرار لونه وحلاوة مذاقه ويمتاز كذلك بكبر حجمه الذي يصل وزن بعضه إلى أكثر من كيلو. ويوجد أيضا نوع آخر من الرمان طعمه حلو ولونه أبيض مائل إلى الأصفرار من الداخل ويسميه بعض المزارعين بالرمان الأبيض كما يوجد نوع ثالث تغلب عليه الحموضة في الطعم.
وكذلك من الفواكه التي تشتهر بها الواحة العنب الحساوي ويوجد منه نوعان نوع أسود طعمه ممزوج ما بين الحلاوة والحموضة. ونوع آخر لونه أصفر يسمى بعنب الخلاص وأخذ هذا الاسم بسبب شكل حبات ثمره ولونها التي تشبه في صورتها ثمرة رطب الخلاص. والعنب الحساوي يتميز بشكله الفريد حيث إن عذوقه تنمو بأحجام صغيرة وكبيرة. يصل بعضها إلى ٢٥ سم طولا. وأكثر من ١٠سم عرضاً تقريباً.
وهو الآن شبه منقرض إذ لا يوجد منه إلا كميات بسيطة جداً.
ولا نغفل كذلك عن ذكر فاكهة الاترنج التي كانت تتواجد بأعداد تفوق أشجار الليمون الحساوي (البنزهر) وحجمها الكبير، ولكنها الآن تتواجد بشكل قليل جداً.
وهذا ما يدعونا إلى أن نناشد الجهات المعنية بالزراعة من وزارة البيئة والمياه والزراعة وهيئة الري وجامعة الملك فيصل بالأحساء، على أن تقوم بدراسة أسباب انقراض هذه الفواكه، وكيفية إعادة زراعتها من جديد، والإكثار منها والمحافظة على الموجود من الفواكه المتبقية.
plat06543sa@gmail.com