الأمة العربية تعيش حالة الضياع والتفكك، يتآمر البعض على البعض الآخر، وتآمرات من الخارج، تشهد المنطقة العربية اضطرابات داخلية في معظم دولها العربية. وحذرنا الرسول صلى الله عليه وسلم منذ أربعة عشر قرنا قائلا: (يوشك الأمم أن تداعى عليكم، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها. فقال قائل: ومِن قلَّةٍ نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السَّيل..). يشهد العالم العربي أوضاعا صعبة ومتأزمة واضطرابات وتدهورا للأوضاع الداخلية تمثلت في تدمير أجزاء كبيرة لهذه الدول والبنية التحتية، وتدهور الأوضاع الاقتصادية لشعوبها،
وتتصدر الدول العربية العالم في تفاقم العنف وغياب الاستقرار منذ نهاية الحرب العالمية الأولى، مع شعور المواطن العربى في هذه الدول بأنه لا قيمة له كإنسان وغير ذي أهمية، يعيش في وطنه مهمشا ويتعرض للعنف والإذلال.
مع ظهور أنماط جديدة غير مألوفة في المجتمع العربى من الجرائم، ما حصل في الحقيقة تبدل في نوعية الجريمة من الجرائم المباشرة للعنف، وننسى جرائم مثل جرائم الفساد المالي والإداري والكسب غير المشروع واستغلال الوظيفة والثراء السريع غير المشروع، بالإضافة إلى النظر لجرائم المخدرات والسرقة والتزوير والتزييف وغيرها من الجرائم التي لا تغطى إعلاميا والجرائم التي لم يتعهدها ولم نرها في مجتمعاتنا العربية الزوج يقتل زوجته وأطفاله، أو الزوجة تقتل أطفالها. انتشار حالات الانتحار في الدول العربية، واحتلت مصر المركز الأول بين الدول العربية يليها السودان واليمن والجزائر والعراق ولبنان.
انخفاض حاد في مستوى المعيشة وارتفاع نسبة المواطنين الذين يعيشون تحت خط الفقر وزيادة ثقافة كراهية الشعوب العربية لبعضها البعض، وتفاقم المشاكل مما يجعل الدول العربية محل أطماع للآخرين، وخاصة ما يمتلكه الوطن العربى من مكانة وموقع وإمكانيات، وخطورة ذلك وحالة التشرذم التي يعيشها الوطن العربي والتدخلات الخارجية وارتماء بعض الدول العربية في أحضان بعض الدول التي تريد إعادة أمجادها، مثل إيران وتركيا اللتين تريدان استغلال الواقع العربي، مما يحتاج إلى معالجات سريعة ومواقف جريئة أمام هاتين الدولتين وطردهما وعدم السماح لهما بالتدخلات. ما زالت الجروح مفتوحة والاضطرابات والضياع والدمار والتفكك والفوضى التي نشاهدها في الدول العربية، نحتاج إلى معالجات سريعة ومواقف جريئة لتجميع ما تبقى وتضميد الجروح وعدم السماح بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية.
Abuazzam888@live.com
وتتصدر الدول العربية العالم في تفاقم العنف وغياب الاستقرار منذ نهاية الحرب العالمية الأولى، مع شعور المواطن العربى في هذه الدول بأنه لا قيمة له كإنسان وغير ذي أهمية، يعيش في وطنه مهمشا ويتعرض للعنف والإذلال.
مع ظهور أنماط جديدة غير مألوفة في المجتمع العربى من الجرائم، ما حصل في الحقيقة تبدل في نوعية الجريمة من الجرائم المباشرة للعنف، وننسى جرائم مثل جرائم الفساد المالي والإداري والكسب غير المشروع واستغلال الوظيفة والثراء السريع غير المشروع، بالإضافة إلى النظر لجرائم المخدرات والسرقة والتزوير والتزييف وغيرها من الجرائم التي لا تغطى إعلاميا والجرائم التي لم يتعهدها ولم نرها في مجتمعاتنا العربية الزوج يقتل زوجته وأطفاله، أو الزوجة تقتل أطفالها. انتشار حالات الانتحار في الدول العربية، واحتلت مصر المركز الأول بين الدول العربية يليها السودان واليمن والجزائر والعراق ولبنان.
انخفاض حاد في مستوى المعيشة وارتفاع نسبة المواطنين الذين يعيشون تحت خط الفقر وزيادة ثقافة كراهية الشعوب العربية لبعضها البعض، وتفاقم المشاكل مما يجعل الدول العربية محل أطماع للآخرين، وخاصة ما يمتلكه الوطن العربى من مكانة وموقع وإمكانيات، وخطورة ذلك وحالة التشرذم التي يعيشها الوطن العربي والتدخلات الخارجية وارتماء بعض الدول العربية في أحضان بعض الدول التي تريد إعادة أمجادها، مثل إيران وتركيا اللتين تريدان استغلال الواقع العربي، مما يحتاج إلى معالجات سريعة ومواقف جريئة أمام هاتين الدولتين وطردهما وعدم السماح لهما بالتدخلات. ما زالت الجروح مفتوحة والاضطرابات والضياع والدمار والتفكك والفوضى التي نشاهدها في الدول العربية، نحتاج إلى معالجات سريعة ومواقف جريئة لتجميع ما تبقى وتضميد الجروح وعدم السماح بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية.
Abuazzam888@live.com