قيمة ثقافية ودور في إثراء الحركة العلمية والثقافية بجدة
يحكي بيت باعشن التراثي تاريخ قرنين من الزمان عن «جدة» تلك البلدة الحالمة التي جاورت البحر الأحمر لتقترن به عروسًا بعد أن غدت مدينة عصرية وحيوية، وشكّل البيت إلى جانب مكونات المنطقة التاريخية مرتعًا سياحيًا وثقافيًا، ووجهة لمحبي الآثار ومتابعي حراك الحياة قديمًا في حاراتها ذات النسق المتجانس «الشام والمظلوم واليمن والبحر».
قيمة ثقافية
وللبيت قيمة ثقافية لاستحضار التاريخ والتعرف على الأنماط الاجتماعية والاقتصادية في تلك الحقبة، علاوة على ما تحتضنه ردهات طوابقه الثلاثة من إرث مادي، من تحف وصور ومخطوطات وعملات وطوابع بريدية ومكتبة، إلى جانب عرض لموسوعة تاريخ مدينة جدة للأديب عبدالقدوس الأنصاري.
آيات قرآنية
ويتميز البيت -الذي بُني عام 1237هـ- بتوشح جدران مجالسه بآيات قرآنية كريمة كتبها الخطاطان محمد طاهر كردي خطاط مصحف مكة المكرمة، وأسعد محمد حبال -رحمهما الله-.
الحركة العلمية
وكان لبيت باعشن دور في إثراء الحركة العلمية والثقافية بجدة، باحتضانه الأمسيات واللقاءات مع الأدباء والمثقفين، وعلى مدار سنوات طويلة اختزن البيت مجموعة من المخطوطات والوثائق القديمة، ومكتبة ثرية في مصادرها التاريخية والعلمية والشرعية أهديت فيما بعد لدارة الملك عبدالعزيز.
الطراز المعماري
زيّنت شرفاته بالزخارف والنقوش والأشغال الخشبية التي تغطي معظم أجزاء المبنى من الخارج ورواشينه بأخشابه البارزة وألوانه الترابية، والتي تؤدي دورًا في حماية مَن بداخل البيت من الأتربة المحمّلة على الرياح، وتصطدم بالروشان فلا تدخل البيت، كما تعمل كعازل ضد حرارة الشمس، هذا الطراز المعماري الإسلامي الجميل المشبع بالإرث الحجازي يستقطب السياح بنوافذه التي تسمى «طيق» جمع «طاقة» بلهجة أهل الحجاز، وأبوابه المصنوعة من خشب الصندل، التي تُعد أحد مميزات الحارات الشعبية في جدة التاريخية.
قيمة ثقافية
وللبيت قيمة ثقافية لاستحضار التاريخ والتعرف على الأنماط الاجتماعية والاقتصادية في تلك الحقبة، علاوة على ما تحتضنه ردهات طوابقه الثلاثة من إرث مادي، من تحف وصور ومخطوطات وعملات وطوابع بريدية ومكتبة، إلى جانب عرض لموسوعة تاريخ مدينة جدة للأديب عبدالقدوس الأنصاري.
آيات قرآنية
ويتميز البيت -الذي بُني عام 1237هـ- بتوشح جدران مجالسه بآيات قرآنية كريمة كتبها الخطاطان محمد طاهر كردي خطاط مصحف مكة المكرمة، وأسعد محمد حبال -رحمهما الله-.
الحركة العلمية
وكان لبيت باعشن دور في إثراء الحركة العلمية والثقافية بجدة، باحتضانه الأمسيات واللقاءات مع الأدباء والمثقفين، وعلى مدار سنوات طويلة اختزن البيت مجموعة من المخطوطات والوثائق القديمة، ومكتبة ثرية في مصادرها التاريخية والعلمية والشرعية أهديت فيما بعد لدارة الملك عبدالعزيز.
الطراز المعماري
زيّنت شرفاته بالزخارف والنقوش والأشغال الخشبية التي تغطي معظم أجزاء المبنى من الخارج ورواشينه بأخشابه البارزة وألوانه الترابية، والتي تؤدي دورًا في حماية مَن بداخل البيت من الأتربة المحمّلة على الرياح، وتصطدم بالروشان فلا تدخل البيت، كما تعمل كعازل ضد حرارة الشمس، هذا الطراز المعماري الإسلامي الجميل المشبع بالإرث الحجازي يستقطب السياح بنوافذه التي تسمى «طيق» جمع «طاقة» بلهجة أهل الحجاز، وأبوابه المصنوعة من خشب الصندل، التي تُعد أحد مميزات الحارات الشعبية في جدة التاريخية.