الغيرة الشديدة قاتلة تحرق القلب وتدمع العين، فغيرة الرجل صمت ثم انفجار، وغيرة المرأة بكاء ثم انتقام، فالرجل يكره نفسه عندما يغار، والمرأة عندما تغار تكره الرجل، والغيرة أنواع، ولكن مقالنا هذا يتحدث عن غيرة الحب بين الرجل والمرأة أو الغيرة الرومانسية، فالغيرة عبارة عن توتر داخلي في النفس، فإذا كانت بالمعدل الطبيعي فهي تسعد صاحبها وتسعد من يحب، وإذا زادت عن حدها أحرقت صاحبها وأحرقت من يحب، ومن خلال تجربتي بحل المشاكل جمعت 12 خطوة في علاج الغيرة القاتلة.
فأول خطوة هي أن يعترف من يغار بأن لديه مشكلة لابد من علاجها ويكون لديه الرغبة والقناعة بالعلاج، والخطوة الثانية أن يوقف الثرثرة الداخلية والحوار النفسي بداخله، لأن الذي يغار يفكر ويحلل ويتحدث مع نفسه كثيرا، وعلاج ذلك بإشغال النفس بما هو مفيد وخاصة القيام بالأعمال الحركية مثل الرياضة والصلاة والمشي حتى ينشغل بغير التفكير والتحليل بتصرفات من يحب، والخطوة الثالثة أن نعالج الغيرة بعمل برامج وأنشطة مع من نحب فتسكن النفس وتهدأ بالقرب والمشاركة مع الحبيب، والخطوة الرابعة أن لا تجعل تحليلك وتفكيرك يقودك فليس كل تحليل يخبرك به عقلك يكون صادقا وصحيحا وإن كانت المعلومة صحيحة، فلا بد أن نفرق بين صحة المعلومة وصحة التحليل، وفي كثير من الأحيان تكون المعلومة صحيحة والتحليل خاطئا لأن في الغالب يكون التحليل مبنيا على تجارب وخبرات سابقة أو يكون من وساوس الشيطان.
والخطوة الخامسة إذا شعرت بحرارة الغيرة فعبر عن مشاعرك بالكتابة حتى تخرج ما في نفسك وترتاح، والخطوة السادسة أن تتوضأ وتصلي ركعتين فتخرج ما في نفسك بالحديث مع ربك من خلال الدعاء، والخطوة السابعة أن تعرف مكانتك عند من تحب فلا تعط لنفسك حجما أكبر من حجمها فتتحول نفسك إلى معتد على أوقات الآخرين أو أعمال الآخرين، بل ضع نفسك في المكان المناسب واعرف حدودك في العلاقة فأنت صاحب ومرافق ولست مالكا أو متحكما في الآخرين، والخطوة الثامنة إذا أردت أن تتعلق بشيء فاجعل تعلقك بالله تعالى وليس بالأشخاص، فالأشخاص يتغيرون مع مرور الزمن يمرضون ويموتون، لو ربطت مصيرك ومشاعرك وحياتك بيد إنسان لاشك أنك ستتعذب معه، أما لو ربطت نفسك بالخالق فإنك سترتاح في الدنيا وتسعد بالآخرة لأنه حي باق وهو الحب الخالد.
والخطوة التاسعة لا تدخل نفسك بمقارنة مع الآخرين أو الأعمال الأخرى وتسأل نفسك دائما من أهم أنا أم أصدقاؤه، أو أنا وأهله أو أنا وعمله وهكذا، فالمقارنة خاطئة والتفكير بهذا الاتجاه يدمر النفس ويشتت العقل، فالكل مهم، ولكن لكل مهم وقته الخاص به، والخطوة العاشرة لا تفسر كل تصرف حاضر بتصرف حصل في الماضي وإلا فإنك لن تستطيع أن تخرج من نار الغيرة، بل عش حاضرك وفسر المواقف الجديدة بتفكير مستقل عن الماضي وإلا ستعيش في دوامة لن تنتهي وتدمر صحتك وعلاقتك وحياتك.
والخطوة الحادية عشرة ليكن لديك ثقة بنفسك وذاتك وقدراتك، وركز على نقاط القوة التي تمتلكها ويحبها من تحب، مثل وجود روح الفكاهة عندك أو أي صفة مميزة يحبها من تحب، ركز عليها وقوها واستثمرها في تقوية العلاقة بينكما، والخطوة الأخيرة اكتب هذه النقاط وعلقها أمامك حتى ترجع لها كلما شعرت بنار الغيرة، وإذا جربت هذه الخطوات ولم تنجح فاستشر خبيرا يساعدك للتخلص من غيرة الحب القاتلة، واحذر العمل البوليسي ولا تفكر بالانتقام أو التجسس فهذه الثلاثة مدمرات للعلاقة وتزيد نار الغيرة.
@drjasem
فأول خطوة هي أن يعترف من يغار بأن لديه مشكلة لابد من علاجها ويكون لديه الرغبة والقناعة بالعلاج، والخطوة الثانية أن يوقف الثرثرة الداخلية والحوار النفسي بداخله، لأن الذي يغار يفكر ويحلل ويتحدث مع نفسه كثيرا، وعلاج ذلك بإشغال النفس بما هو مفيد وخاصة القيام بالأعمال الحركية مثل الرياضة والصلاة والمشي حتى ينشغل بغير التفكير والتحليل بتصرفات من يحب، والخطوة الثالثة أن نعالج الغيرة بعمل برامج وأنشطة مع من نحب فتسكن النفس وتهدأ بالقرب والمشاركة مع الحبيب، والخطوة الرابعة أن لا تجعل تحليلك وتفكيرك يقودك فليس كل تحليل يخبرك به عقلك يكون صادقا وصحيحا وإن كانت المعلومة صحيحة، فلا بد أن نفرق بين صحة المعلومة وصحة التحليل، وفي كثير من الأحيان تكون المعلومة صحيحة والتحليل خاطئا لأن في الغالب يكون التحليل مبنيا على تجارب وخبرات سابقة أو يكون من وساوس الشيطان.
والخطوة الخامسة إذا شعرت بحرارة الغيرة فعبر عن مشاعرك بالكتابة حتى تخرج ما في نفسك وترتاح، والخطوة السادسة أن تتوضأ وتصلي ركعتين فتخرج ما في نفسك بالحديث مع ربك من خلال الدعاء، والخطوة السابعة أن تعرف مكانتك عند من تحب فلا تعط لنفسك حجما أكبر من حجمها فتتحول نفسك إلى معتد على أوقات الآخرين أو أعمال الآخرين، بل ضع نفسك في المكان المناسب واعرف حدودك في العلاقة فأنت صاحب ومرافق ولست مالكا أو متحكما في الآخرين، والخطوة الثامنة إذا أردت أن تتعلق بشيء فاجعل تعلقك بالله تعالى وليس بالأشخاص، فالأشخاص يتغيرون مع مرور الزمن يمرضون ويموتون، لو ربطت مصيرك ومشاعرك وحياتك بيد إنسان لاشك أنك ستتعذب معه، أما لو ربطت نفسك بالخالق فإنك سترتاح في الدنيا وتسعد بالآخرة لأنه حي باق وهو الحب الخالد.
والخطوة التاسعة لا تدخل نفسك بمقارنة مع الآخرين أو الأعمال الأخرى وتسأل نفسك دائما من أهم أنا أم أصدقاؤه، أو أنا وأهله أو أنا وعمله وهكذا، فالمقارنة خاطئة والتفكير بهذا الاتجاه يدمر النفس ويشتت العقل، فالكل مهم، ولكن لكل مهم وقته الخاص به، والخطوة العاشرة لا تفسر كل تصرف حاضر بتصرف حصل في الماضي وإلا فإنك لن تستطيع أن تخرج من نار الغيرة، بل عش حاضرك وفسر المواقف الجديدة بتفكير مستقل عن الماضي وإلا ستعيش في دوامة لن تنتهي وتدمر صحتك وعلاقتك وحياتك.
والخطوة الحادية عشرة ليكن لديك ثقة بنفسك وذاتك وقدراتك، وركز على نقاط القوة التي تمتلكها ويحبها من تحب، مثل وجود روح الفكاهة عندك أو أي صفة مميزة يحبها من تحب، ركز عليها وقوها واستثمرها في تقوية العلاقة بينكما، والخطوة الأخيرة اكتب هذه النقاط وعلقها أمامك حتى ترجع لها كلما شعرت بنار الغيرة، وإذا جربت هذه الخطوات ولم تنجح فاستشر خبيرا يساعدك للتخلص من غيرة الحب القاتلة، واحذر العمل البوليسي ولا تفكر بالانتقام أو التجسس فهذه الثلاثة مدمرات للعلاقة وتزيد نار الغيرة.
@drjasem