اتهام فهياط فتبرير فاعتذار.
هذا واقع البعض اليوم في مواقع التواصل الاجتماعي، يبدأ بتوزيع الاتهامات يميناً وشمالاً، هذا فاسد! هذا خائن!
ثم تبدأ مرحلة الهياط، وأنه لن يعتذر ولن يمسح التغريدة مهما كان، ولا يهمه أحد!
ثم يبدأ التراجع، عندما يعود لعقله قليلاً ويرى ردة الفعل، فيبدأ بالتبرير، من ناحية أنه مصر على قوله وأنه لن يتراجع، ويبدأ في تقديم دروس أخلاقية متنوعة!
وتأتي الحلقة الأخيرة بعودة كاملة للعقل وزوال الفورة التي كان فيها بقوة النظام ويبدأ: أود أن أتقدم بصادق الاعتذار وجزيل الشكر والامتنان، مقروناً ببالغ الأسف والندم على ما بدر مني من إساءات، نتيجة التغرير بي من بعض المعرفات التي انسقت خلفها بلا إدراك، وحيث إنه صدر بحقي حكم مميز واجب التنفيذ بالسجن والجلد، فإني أعتذر وأشكر للعفو عني!
السؤال لماذا سقط هذا السقوط حتى وصل لهذه المرحلة التي لا ترضاها لعدوك؟
قد يكون الحسد، وكل ذي نعمة محسود، فبعض الناس لا يستطيع تحقيق النجاح بقدراته، فيظن أنه يحقق النجاح بإسقاط الناجحين من خلال الهجوم عليهم بمعرفاته المستعارة.
وقد يكون لعدم تحقق مصلحة شخصية، زالت فزال العقل وحضر الظلم!
وقد يكون الظن السيئ، فبعض الناس يظن أن كل مسؤول فاسد ولذلك لابد أن يهاجمه مع من يهاجمون.
وقد تكون الحماقة، فالبعض يظن أنه لابد أن يصيح مع كل صيحة ويشارك في كل وسم، سواء كان يملك المعلومة أم لا يملكها.
يقول قائل: ولكنك لم تذكر وقد يكون صادقاً، والسبب أن الصادق لن يحتاج إلى مواقع التواصل الاجتماعي يهاجم من خلالها ويضيع حقه، بل يتوجه للجهات الرسمية ويأخذ حقه، ففوق كل مسؤول مسؤول.
كل ما أتمناه أن يعود المجترئون على غيرهم إلى رشدهم، ويراقبوا الله في كل ما يقولون ويكتبون، فالإنسان محاسب حتى ولو كان خلف اسم مستعار، وأن يتذكروا أنهم سيفتضحون ويعتذرون علنياً ولذلك عليهم الحذر من هذا المصير.
وأقول شكراً للنيابة العامة، وشكراً للجهات الرسمية، وقواكم الله على ما تبذلونه من جهود مقدرة في سبيل حفظ اللحمة الوطنية، ونتطلع ليوم قريب لا يوجد فيه من يتعدى على الآخرين بالظلم، ويحطّم العاملين المنتجين.
shlash2020@
هذا واقع البعض اليوم في مواقع التواصل الاجتماعي، يبدأ بتوزيع الاتهامات يميناً وشمالاً، هذا فاسد! هذا خائن!
ثم تبدأ مرحلة الهياط، وأنه لن يعتذر ولن يمسح التغريدة مهما كان، ولا يهمه أحد!
ثم يبدأ التراجع، عندما يعود لعقله قليلاً ويرى ردة الفعل، فيبدأ بالتبرير، من ناحية أنه مصر على قوله وأنه لن يتراجع، ويبدأ في تقديم دروس أخلاقية متنوعة!
وتأتي الحلقة الأخيرة بعودة كاملة للعقل وزوال الفورة التي كان فيها بقوة النظام ويبدأ: أود أن أتقدم بصادق الاعتذار وجزيل الشكر والامتنان، مقروناً ببالغ الأسف والندم على ما بدر مني من إساءات، نتيجة التغرير بي من بعض المعرفات التي انسقت خلفها بلا إدراك، وحيث إنه صدر بحقي حكم مميز واجب التنفيذ بالسجن والجلد، فإني أعتذر وأشكر للعفو عني!
السؤال لماذا سقط هذا السقوط حتى وصل لهذه المرحلة التي لا ترضاها لعدوك؟
قد يكون الحسد، وكل ذي نعمة محسود، فبعض الناس لا يستطيع تحقيق النجاح بقدراته، فيظن أنه يحقق النجاح بإسقاط الناجحين من خلال الهجوم عليهم بمعرفاته المستعارة.
وقد يكون لعدم تحقق مصلحة شخصية، زالت فزال العقل وحضر الظلم!
وقد يكون الظن السيئ، فبعض الناس يظن أن كل مسؤول فاسد ولذلك لابد أن يهاجمه مع من يهاجمون.
وقد تكون الحماقة، فالبعض يظن أنه لابد أن يصيح مع كل صيحة ويشارك في كل وسم، سواء كان يملك المعلومة أم لا يملكها.
يقول قائل: ولكنك لم تذكر وقد يكون صادقاً، والسبب أن الصادق لن يحتاج إلى مواقع التواصل الاجتماعي يهاجم من خلالها ويضيع حقه، بل يتوجه للجهات الرسمية ويأخذ حقه، ففوق كل مسؤول مسؤول.
كل ما أتمناه أن يعود المجترئون على غيرهم إلى رشدهم، ويراقبوا الله في كل ما يقولون ويكتبون، فالإنسان محاسب حتى ولو كان خلف اسم مستعار، وأن يتذكروا أنهم سيفتضحون ويعتذرون علنياً ولذلك عليهم الحذر من هذا المصير.
وأقول شكراً للنيابة العامة، وشكراً للجهات الرسمية، وقواكم الله على ما تبذلونه من جهود مقدرة في سبيل حفظ اللحمة الوطنية، ونتطلع ليوم قريب لا يوجد فيه من يتعدى على الآخرين بالظلم، ويحطّم العاملين المنتجين.
shlash2020@