بندر الورثان، وكالات - عواصم

ملك البحرين: دولة فلسطينية مستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية

جددت الولايات المتحدة الأمريكية تحذيراتها من خطورة الأطماع الإيرانية في المنطقة، إذ قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو على حسابه أمس الأربعاء في موقع «تويتر» إنه ناقش مع المسؤولين في البحرين أهمية وحدة الخليج ومواجهة النفوذ الإيراني الخبيث في المنطقة.

وقال بومبيو الذي وصل البحرين مساء «الثلاثاء» إنه التقى ولي عهد البحرين وناقش معه أهمية بناء السلام والاستقرار الإقليميين.

ويقوم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بجولة شرق أوسطية من أجل مناقشة عدة قضايا، من ضمنها أنشطة إيران وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

إنهاء الصراع

فيما أفادت وكالة أنباء البحرين بأن الملك حمد بن عيسى آل خليفة، شدد على أهمية تكثيف الجهود لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفقًا لحل الدولتين، الذي يحقق السلام العادل والشامل والمؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

كما أشاد بالدور المحوري، الذي تضطلع به الإدارة الأمريكية، وجهودها الدؤوبة لدفع عملية السلام وإحلال الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

وثمّن ملك البحرين الجهود الأمريكية لمواجهة التدخلات الإيرانية في شؤون المنطقة. وأكد لبومبيو حرص البحرين الدائم على توثيق علاقات الشراكة الإستراتيجية وتطلعها لتوثيق التنسيق والتعاون مع الولايات المتحدة.

مجلس الأمن

فيما شنت الولايات المتحدة هجوماً عنيفاً على أعضاء مجلس الأمن الدولي، معتبرة أنه يفتقر إلى الشجاعة في التعامل مع ملف إيران، ومؤكدة عزمها مواجهة طهران وعملياتها المزعزعة لاستقرار المنطقة.

وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت مساء الثلاثاء: ذكّرنا الأعضاء بحقّنا المنصوص عليه في القرار 2231 في تفعيل آلية «سناب-باك»، وبعزمنا الراسخ على القيام بذلك في ظل افتقار المجلس إلى الشجاعة والوضوح الأخلاقي.

كان مجلس الأمن الدولي قد أحبط مسعى الولايات المتّحدة لإعادة فرض العقوبات الأمميّة على إيران بسبب برنامجها النووي، إذ اعتبرت رئاسة مجلس الأمن أنّها ليست في وضع يسمح لها بقبول الطلب الأمريكي المثير للجدل.

وقال السفير الإندونيسي ديان تريانسياه دجاني، الذي تتولّى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن لشهر أغسطس، إن رئاسة المجلس ليست في وضع يسمح لها باتّخاذ أيّ إجراء بناء على الإخطار، الذي قدّمته ورفضته الغالبية العظمى من أعضاء المجلس.

وأضاف خلال مؤتمر عبر الفيديو حول الشرق الأوسط إنّ السبب الرئيسي في موقف رئاسة مجلس الأمن هذا هو عدم وجود توافق في الآراء في أعلى هيئة أممية بشأن المسعى الأمريكي.

معاقبة طهران

وتطالب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مجلس الأمن بإعادة فرض العقوبات الدولية التي كانت ترزح تحتها طهران، وتقدّمت بطلب إلى رئاسة مجلس الأمن بناء على آلية «سناب-باك» المنصوص عليها في الاتفاق النووي، التي تتيح إعادة فرض كل العقوبات الأممية على إيران تلقائياً إذا ما أخطرت دولة طرفا في الاتفاق رئاسة مجلس الأمن بأنّ طهران لم تلتزم في نظرها بتعهّداتها.

يذكر أنه بموجب الاتفاق النووي يتعيّن على رئاسة مجلس الأمن صياغة اقتراح قرار دولي ما أن يتمّ إخطارها من أحد أطراف الاتّفاق بانتهاك طهران لالتزاماتها.