احتار المُعلم والطالب والقائد المدرسي في الفترة السابقة مع قرارات وزارة التعليم في كيفية بداية الدراسة لهذا العام. فما زال الخوف من عودة انتشار المرض - لاسمح الله - مستمرا، خاصة بعد فشل محاولات عودة الحياة التعليمية في بعض الدول. فالحذر بعد بقايا هذه الجائحة واجب، وهذا ما كانت وزارة التعليم تحاول أن تبني قراراتها عليه. فرؤية صُنَّاع القرار تشمل دراسة تاريخ ما قبل القرار لتبني ما بعده ولتكون فاعلية القرار قريبة من الهدف المراد للوصول إليه.
التعليم عن بُعد هو القرار المؤقت لبداية عام دراسي جديد وفِي نفس الوقت خوض تجربة جديدة لم يسبق للوزارة تفعيلها. وكل تجربة جديدة في أي منظومة لا بد لها من نتائج إيجابية يتم الاستفادة منها وتطويرها، ونتائج سلبية ليتم معالجتها أو استبدالها. فقرار الدراسة عن بُعد مبني على أسس ومنصات تقنية قوية وشاملة وسهلة الاستخدام للجميع. ولكنها قد تكون تجربة صعبة لمن لم يتعود على استخدام المنصات الإلكترونية، ولكن ومع الوقت سيتعلم الجميع وبسرعة.
فالمنصات التي وفرتها وزارة التعليم سوف تنقل المنظومة التعليمية بأفرادها سواء كان طالبا أو معلما أو قائدا إلى عالم تقني، يساعدهم على مستقبل متمكن عالمياً. وأيضاً، سيكون الالتزام الذاتي بالوقت والحضورعن بُعد من الأمور التي سيتعلمها الطالب، ومع مرور الوقت سيكتسب مسؤوليتها. كذلك، الانضباط في بيئة منزلية تعليمية تساعد أفراد المنزل على كيفية توفير مناخ تعليمي خاص سواء كان للطالب أو المعلم. وأخيراً، وبالنسبة للطالب الطفل سوف يكون التعامل عن بُعد عبارة عن ممارسة تطبيقية تعليمية يستفاد منها بدلاً من الممارسات الترفيهية التي انشغل بها البعض.
والبعض بين التذمروالإحباط والبعض الآخر بين التفاؤل والأمل لما بعد تجربة التعليم عن بُعد. علينا أن نَعي أولاً أن التغيير والتطوير هما الأساس في استمرارية الحياة سواء كان على الصعيد الشخصي أو بشكل عام. ولكي نحصد النجاح المصحوب بالتقدم، علينا خوض التجارب والأخذ بأسبابها ثم التوكل على الله. فهذه الظروف الصعبة على المستوى العالمي، قد ساعدت في انتقال منظومة التعليم من مرحلة إلى مرحلة جديدة لتواكب مستقبل رؤية البلاد.
وكما اجتهدت وزارة التعليم في خلق منصات إلكترونية لاستمرارية التعليم، علينا أن نجتهد في خوض التجربة بعيداً عن التذمر وخلق الأعذار التي تعطل عجلة التقدم في التعليم. فلن نتعلم ولن يتعلم أطفالنا ما لم نواجه الصعوبات والتعقيدات التي تفتح مدارك العقل الواعي والمُحب للعلم. فجميعنا مسؤول ونملك القدرات والأدوات بفضل من الله وإن كان يصعب الحصول على بعضها فإننا نحاول أن نجتهد لبناء ركائز مستقبلية ومعطاءة.
FofKEDL@
التعليم عن بُعد هو القرار المؤقت لبداية عام دراسي جديد وفِي نفس الوقت خوض تجربة جديدة لم يسبق للوزارة تفعيلها. وكل تجربة جديدة في أي منظومة لا بد لها من نتائج إيجابية يتم الاستفادة منها وتطويرها، ونتائج سلبية ليتم معالجتها أو استبدالها. فقرار الدراسة عن بُعد مبني على أسس ومنصات تقنية قوية وشاملة وسهلة الاستخدام للجميع. ولكنها قد تكون تجربة صعبة لمن لم يتعود على استخدام المنصات الإلكترونية، ولكن ومع الوقت سيتعلم الجميع وبسرعة.
فالمنصات التي وفرتها وزارة التعليم سوف تنقل المنظومة التعليمية بأفرادها سواء كان طالبا أو معلما أو قائدا إلى عالم تقني، يساعدهم على مستقبل متمكن عالمياً. وأيضاً، سيكون الالتزام الذاتي بالوقت والحضورعن بُعد من الأمور التي سيتعلمها الطالب، ومع مرور الوقت سيكتسب مسؤوليتها. كذلك، الانضباط في بيئة منزلية تعليمية تساعد أفراد المنزل على كيفية توفير مناخ تعليمي خاص سواء كان للطالب أو المعلم. وأخيراً، وبالنسبة للطالب الطفل سوف يكون التعامل عن بُعد عبارة عن ممارسة تطبيقية تعليمية يستفاد منها بدلاً من الممارسات الترفيهية التي انشغل بها البعض.
والبعض بين التذمروالإحباط والبعض الآخر بين التفاؤل والأمل لما بعد تجربة التعليم عن بُعد. علينا أن نَعي أولاً أن التغيير والتطوير هما الأساس في استمرارية الحياة سواء كان على الصعيد الشخصي أو بشكل عام. ولكي نحصد النجاح المصحوب بالتقدم، علينا خوض التجارب والأخذ بأسبابها ثم التوكل على الله. فهذه الظروف الصعبة على المستوى العالمي، قد ساعدت في انتقال منظومة التعليم من مرحلة إلى مرحلة جديدة لتواكب مستقبل رؤية البلاد.
وكما اجتهدت وزارة التعليم في خلق منصات إلكترونية لاستمرارية التعليم، علينا أن نجتهد في خوض التجربة بعيداً عن التذمر وخلق الأعذار التي تعطل عجلة التقدم في التعليم. فلن نتعلم ولن يتعلم أطفالنا ما لم نواجه الصعوبات والتعقيدات التي تفتح مدارك العقل الواعي والمُحب للعلم. فجميعنا مسؤول ونملك القدرات والأدوات بفضل من الله وإن كان يصعب الحصول على بعضها فإننا نحاول أن نجتهد لبناء ركائز مستقبلية ومعطاءة.
FofKEDL@