يستهل اليوم الأحد العام الدراسي الجديد بعودة أكثر من 6 ملايين طالب وطالبة في ظرف استثنائي بسبب جائحة كورونا المستجد والتي رغم آثارها على دورة الحياة الطبيعية في مختلف بقاع الأرض، إلا أن الدولة وكما هو معهود في سياساتها سخرت كل الإمكانيات وأخضعت كل المعوقات في سبيل مواصلة الرحلة التعليمية لأجيال يستثمرها الوطن ويؤمن أنها وقود مسيرة تنميته ومستقبله المشرق.
حين نمعن في عودة التعليم عن بعد تحت شعار «مدرستي في بيتي» وفق استعدادات متكاملة.
من وزارة التعليم التي حرصت على توفير جميع الكتب الدراسية وضمان آلية توزيعها للطلاب والطالبات وفق إجراءات احترازية داخل المدرسة، إلى جانب تهيئة «منصة مدرستي» للتعليم عن بعد، متضمنة جميع الأدلة الاسترشادية للاستخدام من قبل الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم، والمعلمين والمعلمات، وقادة المدارس والمشرفين التربويين.
وكذلك ما هيأته وزارة التعليم من 23 قناة تعليمية (عين الفضائية) لبث الدروس وفق جدول دراسي، من بينها ثلاث قنوات للتربية الخاصة، وأرشفتها في (اليوتيوب) للرجوع لها في أي وقت، حيث يمكن للطالب الذي لا يتوفر لديه جهاز ذكي أو خدمة إنترنت تلقي دروسه من خلال قنوات عين على التردد (عربسات: 12437/ عمودي 27500).
وكيف يستفيد من منصة مدرستي أكثر من ستة ملايين طالب وطالبة في أكثر من 250 ألف فصل افتراضي يومي، إلى جانب 525 ألف معلم ومعلمة، وأولياء الأمور، وقادة المدارس، والمشرفين التربويين، حيث يتفاعلون في رحلة تعليمية متعددة المسارات، والمهام، والأدوار.
فهذه الاستعدادات التي تشهدها انطلاقة هذا العام الاستثنائي هي أيضا أحد آفاق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 في سبيل تحقيق تنمية القدرات البشرية من خلال تحسين مخرجات منظومة التعليم والتدريب في جميع مراحلها من التعليم المبكر وحتى التعليم والتدريب المستمر للوصول إلى المستويات العالمية بصورة تمكنها من تحقيق المستوى المنشود في جودة الحياة وتعزيز قدرات المملكة في مواكبة متطلبات العصر مع احتياجات التنمية وسوق العمل المحلي والعالمي المتسارعة والمتجددة، كذلك متطلبات الثورة الصناعية في مجالات التعليم من خلال استحداث سياسات ونظم تعليمية وتدريبية جديدة تعزز من كفاءة الثروة البشرية بما يتوافق وأهداف الرؤية ويحقق الشمولية والمرونة التي تنسجم أبعادها مع ريادة المملكة إقليميا ودوليا.
حين نمعن في عودة التعليم عن بعد تحت شعار «مدرستي في بيتي» وفق استعدادات متكاملة.
من وزارة التعليم التي حرصت على توفير جميع الكتب الدراسية وضمان آلية توزيعها للطلاب والطالبات وفق إجراءات احترازية داخل المدرسة، إلى جانب تهيئة «منصة مدرستي» للتعليم عن بعد، متضمنة جميع الأدلة الاسترشادية للاستخدام من قبل الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم، والمعلمين والمعلمات، وقادة المدارس والمشرفين التربويين.
وكذلك ما هيأته وزارة التعليم من 23 قناة تعليمية (عين الفضائية) لبث الدروس وفق جدول دراسي، من بينها ثلاث قنوات للتربية الخاصة، وأرشفتها في (اليوتيوب) للرجوع لها في أي وقت، حيث يمكن للطالب الذي لا يتوفر لديه جهاز ذكي أو خدمة إنترنت تلقي دروسه من خلال قنوات عين على التردد (عربسات: 12437/ عمودي 27500).
وكيف يستفيد من منصة مدرستي أكثر من ستة ملايين طالب وطالبة في أكثر من 250 ألف فصل افتراضي يومي، إلى جانب 525 ألف معلم ومعلمة، وأولياء الأمور، وقادة المدارس، والمشرفين التربويين، حيث يتفاعلون في رحلة تعليمية متعددة المسارات، والمهام، والأدوار.
فهذه الاستعدادات التي تشهدها انطلاقة هذا العام الاستثنائي هي أيضا أحد آفاق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 في سبيل تحقيق تنمية القدرات البشرية من خلال تحسين مخرجات منظومة التعليم والتدريب في جميع مراحلها من التعليم المبكر وحتى التعليم والتدريب المستمر للوصول إلى المستويات العالمية بصورة تمكنها من تحقيق المستوى المنشود في جودة الحياة وتعزيز قدرات المملكة في مواكبة متطلبات العصر مع احتياجات التنمية وسوق العمل المحلي والعالمي المتسارعة والمتجددة، كذلك متطلبات الثورة الصناعية في مجالات التعليم من خلال استحداث سياسات ونظم تعليمية وتدريبية جديدة تعزز من كفاءة الثروة البشرية بما يتوافق وأهداف الرؤية ويحقق الشمولية والمرونة التي تنسجم أبعادها مع ريادة المملكة إقليميا ودوليا.