ليس هناك في حياة البشر حياة بدون مشاكل أو خلافات، ولا يوجد مجتمع من غير خلافات أو مخالفات، وهي جزء من طبيعة حياة الناس، وهي تطور طبيعي لشخصية الأجيال وأولادنا،
الخلافات والتنازع بين البشر من عادات البشر لاختلاف بينهم في طبائعهم ونفوسهم وأذواقهم وميولهم والمنافسة بينهم على هذه الدنيا، قال الله تعالى ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك وأيضا تنشأ المنازعات لاختلاف وجهات النظر، لأنه لا يوجد شخصان يريان العالم بمنظور واحد، وأيضا الاختلاف أننا نختلف بعضنا عن بعض في طريقة التعامل مع هذه الخلافات، والخلافات لا يمكن تجنبها، ونحن في عالم البشر تحدث نتيجة الاحتكاك بين الناس، واحتمال وقوع الخلافات بين الناس موجود في كل مكان وزمان، ويكون الخلاف إما بسبب الاختلاف في الرأى أو الأفكار أو الرغبات أو التنشئة أو وجهات النظر أو الأمنيات، وأيضا ينشأ الخلاف بين الزوجين أو الأصدقاء أو الزملاء في العمل أو الأقارب أو الحكومات.
نرى أن التعامل مع الخلافات اليومية يحتاج منا إلى مهارات يجب اكتسابها للتعامل مع الخلافات بأسلوب صحيح ورد فعل إيجابي والابتعاد عن المواقف السلبية في الحياة، ولمعرفة كيفية التعامل مع الخلافات يجب التعرف على كيفية التعامل معها والتعرف على أنواعها التي تحدث في البيئة اليومية للإنسان، من خلال تحديد نوع الخلاف، مثال على الخلافات التي تحدث في بيئتنا اليومية وهي الخلافات الزوجية أو الأسرية، وممكن أن ننقل هذه الخلافات بين الزوجين إلى حوار وتفاهم إذا أحسن الزوجان التعامل مع الخلافات، ولكن لكى ننقل هذه النوعية من الخلافات إلى حوار؛ أن نبتعد عن الكلمات الحادة والعبارات العنيفة وعدم السكوت والصمت، وأن يكون ذلك مؤقتا، وعدم الكبت للمشكلة داخل الصدور، وأساليب السخرية أو الإنكار أو التشبث بالرأي، والبعد عن التعالي سواء بالمال أو النسب أو الثقافة، وهذه من أهم الأسباب للخلافات بين الزوجين والفصل بينهما، يجب عدم اتخاذ قرار إلا بعد دراسته، فلا يصح للزوج أو الزوجة أن تقول (نعم) أو (لا) في أمر إلا بعد دراسته.
الخلافات والمنازعات أمر طبيعي وحتمي، وفي واقع الأمر ليس شيئا سلبيا، الأهم كيف ننقل المنازعات إلى حوار وتفاهم، وما أحوجنا اليوم إلى الرجوع في زمن كثرت فيه الخلافات والمنازعات والصراعات والهجر والقطيعة، فلم يسلم منها أحد، سواء القريب أو البعيد أو الجار أو الصديق أو الشريك، بالإضافة إلى الرجوع إلى تعاليم ديننا الحنيف وسنة حبيبنا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم في هذا الجانب.
Abuazzam888@live.com
الخلافات والتنازع بين البشر من عادات البشر لاختلاف بينهم في طبائعهم ونفوسهم وأذواقهم وميولهم والمنافسة بينهم على هذه الدنيا، قال الله تعالى ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك وأيضا تنشأ المنازعات لاختلاف وجهات النظر، لأنه لا يوجد شخصان يريان العالم بمنظور واحد، وأيضا الاختلاف أننا نختلف بعضنا عن بعض في طريقة التعامل مع هذه الخلافات، والخلافات لا يمكن تجنبها، ونحن في عالم البشر تحدث نتيجة الاحتكاك بين الناس، واحتمال وقوع الخلافات بين الناس موجود في كل مكان وزمان، ويكون الخلاف إما بسبب الاختلاف في الرأى أو الأفكار أو الرغبات أو التنشئة أو وجهات النظر أو الأمنيات، وأيضا ينشأ الخلاف بين الزوجين أو الأصدقاء أو الزملاء في العمل أو الأقارب أو الحكومات.
نرى أن التعامل مع الخلافات اليومية يحتاج منا إلى مهارات يجب اكتسابها للتعامل مع الخلافات بأسلوب صحيح ورد فعل إيجابي والابتعاد عن المواقف السلبية في الحياة، ولمعرفة كيفية التعامل مع الخلافات يجب التعرف على كيفية التعامل معها والتعرف على أنواعها التي تحدث في البيئة اليومية للإنسان، من خلال تحديد نوع الخلاف، مثال على الخلافات التي تحدث في بيئتنا اليومية وهي الخلافات الزوجية أو الأسرية، وممكن أن ننقل هذه الخلافات بين الزوجين إلى حوار وتفاهم إذا أحسن الزوجان التعامل مع الخلافات، ولكن لكى ننقل هذه النوعية من الخلافات إلى حوار؛ أن نبتعد عن الكلمات الحادة والعبارات العنيفة وعدم السكوت والصمت، وأن يكون ذلك مؤقتا، وعدم الكبت للمشكلة داخل الصدور، وأساليب السخرية أو الإنكار أو التشبث بالرأي، والبعد عن التعالي سواء بالمال أو النسب أو الثقافة، وهذه من أهم الأسباب للخلافات بين الزوجين والفصل بينهما، يجب عدم اتخاذ قرار إلا بعد دراسته، فلا يصح للزوج أو الزوجة أن تقول (نعم) أو (لا) في أمر إلا بعد دراسته.
الخلافات والمنازعات أمر طبيعي وحتمي، وفي واقع الأمر ليس شيئا سلبيا، الأهم كيف ننقل المنازعات إلى حوار وتفاهم، وما أحوجنا اليوم إلى الرجوع في زمن كثرت فيه الخلافات والمنازعات والصراعات والهجر والقطيعة، فلم يسلم منها أحد، سواء القريب أو البعيد أو الجار أو الصديق أو الشريك، بالإضافة إلى الرجوع إلى تعاليم ديننا الحنيف وسنة حبيبنا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم في هذا الجانب.
Abuazzam888@live.com