شهد بالحداد - الدمام

13 جائزة منها 3 من تصويت الجمهور

اختتم مهرجان أفلام السعودية، أمس الأحد، دورته السادسة التي عقدت، افتراضيا، وبتنظيم من جمعية الثقافة والفنون بالدمام بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي بالظهران «إثراء»، وبدعم من هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة.

وقدم المهرجان برامجه السينمائية الـ 23 على 24 ساعة، إلكترونيا، خلال أيام المهرجان الستة؛ بهدف توفير منصة للاحتفاء بالأفلام السعودية وصنّاعها، وعرضها لأكبر شريحة ممكنة من الجمهور، إضافة إلى 5 ندوات، و5 حوارات مع صناع الأفلام، شارك فيها 41 ضيفا، كما تم عرض 54 فيلما.

ووعدت إدارة المهرجان صناع الأفلام والمشاركين بأن تقدم لهم دورة سابعة ومختلفة، على أن تكون قريباً وليس بعيداً، حيث إن طموحات المهرجان في تقديم ما هو مميز لصناعة السينما في المملكة، وتقدم لصناع الأفلام ما هو أفضل بشكل دائم.

إعلان الفائزين

وفي الحفل الختامي للمهرجان مساء أمس، أعلن المهرجان عن الفائزين، حيث تنافس 231 مشاركا على 13 جائزة منها 3 جوائز من تصويت الجمهور، وتضمن المهرجان التنافس على المسابقات التالية: مسابقة الأفلام الروائية، مسابقة الأفلام الوثائقية، مسابقة أفلام الطلبة، مسابقة السيناريو غير المنفذ.

كما أعلن أعضاء لجان التحكيم عن الفائزين بمسابقة السيناريو غير المنفذ والتي جاءت كالتالي: النخلة الذهبية لأفضل سيناريو طويل أول: «سيناريست» للكاتب محمد الشاهين، النخلة الذهبية لأفضل سيناريو طويل ثان: «عيال قرية» للكاتب مهناء المهنا، النخلة الذهبية لأفضل سيناريو قصير أول: «صراخ» للكاتب نايف العصيمي، النخلة الذهبية لأفضل سيناريو قصير ثان: «القمبار» للكاتب عقيل الخميس.

أما جوائز أفلام الطلبة فقد جاءت كالتالي: النخلة الذهبية لأفضل فيلم أول: «عودة» للمخرج أنس الحميد، النخلة الذهبية لأفضل فيلم ثان: «الأول من رجب» للمخرجه نورا الفريخ، وجائزة الجمهور: «الدائرة الحمراء» للمخرج عبدالعزيز سرحان.

وفي الأفلام الوثائقية: النخلة الذهبية لأفضل فيلم أول: «القرية»، للمخرج محمد الحمادي، النخلة الذهبية لأفضل فيلم ثان: «حواس»، للمخرج خالد زيدان، وجائزة الجمهور: «طلال في داكار» – للمخرج سعد طحيطح

أما مسابقة الأفلام الروائية، فقد جاءت كالتالي: النخلة الذهبية لأفضل فيلم أول «ومتى أنام؟» للمخرج حسام السيد، النخلة الذهبية لأفضل فيلم ثان: «لومييغ» للمخرجة ضي الراشد، وجائزة الجمهور «حجب».

دورة استثنائية

من جانبه، قال مدير جمعية الثقافة والفنون بالدمام يوسف الحربي: إن الظروف الاستثنائية التي نمر بها ويمر بها كل العالم، أكسبتنا قدرة على التعامل الدقيق مع الثقافة، بوصفها القادرة على منحنا الحياة الأجمل والنجاة الأرقى، وملء الفضاءات والمنصات الإلكترونية بألوان من الإبداع السعودي، وهذا الإصرار والتحدي في النشاط والتفاعل معها، جعلنا نتعاون معا لنوظّف هذه التقنيات ونستفيد منها لنجتمع بأمان وإبداع وجمال؛ لإنجاز الدورة السادسة من مهرجان أفلام السعودية والاستمرار في نجاحها معا.

وأكد «الحربي» أهمية قيمة الفنون والسينما وصناعة الأفلام ودورها الباقي في تثبيت الصورة السعودية، الحرف والكلمة والسيناريو والإبداع، مضيفا «شكرا لصناع الأفلام وهنيئا لكم هذا النجاح المستحق انتصارا لدورة استثنائية كلّلها التعاون والتفهّم والتجاوب والتواصل بالنجاح، هنيئا للفائزين بإبداعهم وبتميّز مواهبهم وهنيئا للثقافة السعودية بأبنائها، شكرا وامتنانا للشريك مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء»، ولهيئة الأفلام بوزارة الثقافة».

مغامرة ثرية

وهنأ مدير المهرجان أحمد الملا، الفائزين، على مشاركتهم القيمة، قائلا «فزنا بأفلامهم وهم جائزتنا ونخلتنا الذهبية، وأتمنى زوال هذه الأزمة العابرة التي أدخلتنا في مغامرة مغايرة في تنفيذ المهرجان؛ مغامرة ثرية سنحمل منها الكثير إلى دوراتنا القادمة». وتقدم «الملا» بالثناء والتقدير إلى مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء» على شراكته الأصيلة مع المهرجان منذ بداياته، كما شكر هيئة الأفلام بوزارة الثقافة التي قدمت دعمها العميق الذي ينير المستقبل، وأعرب عن امتنانه لجمعية الثقافة والفنون بالدمام حاضنة المبدعين. واختتم حديثه «نعِد بأن نحمل من الحب أجمل ما في تجربتنا هذه وننسجها في برامجنا القادمة، هكذا نقول: أفلامنا أحلامنا»، متعهدا بدورة سابعة قريبة وثرية.