جهود المملكة العربية السعودية المتصلة بجائحة فيروس كورونا، على المستويين المحلي والدولي، خاصة فيما يتعلق بالجانبين الوقائي والعلاجي، وما تتلقاه الحالات النشطة من الرعاية الصحية والعناية الطبية الشاملتين، أمر يتم رصده جليا منذ بدأت هذه الجائحة كدور آخر من أدوار المملكة الرائدة وموقعها القيادي العالمي التاريخي وكذلك مع رئاستها لمجموعة العشرين، حين نستعرض بعض تفاصيل ما تضمنه الاتصال الهاتفي الذي أجراه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، بفخامة الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية من استعراض لجهود مجموعة دول العشرين، ضمن جداول العمل التي طرحتها المملكة، للعمل على ما فيه منفعة للشعوب ودعم الاقتصادات ومساندة الأنظمة الصحية لمواجهة آثار جائحة كورونا، وإشادة فخامة الرئيس الفرنسي بجهود المملكة خلال رئاستها لمجموعة العشرين هذا العام، ونرصد أيضا ما تضمنه الاتصال الهاتفي الذي أجراه خادم الحرمين الشريفين «حفظه الله» بفخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية الذي أشاد خلال الاتصال بجهود المملكة خلال رئاستها لمجموعة العشرين، وكذلك، وفي ذات السياق نعود للاتصال الهاتفي الذي أجراه خادم الحرمين الشريفين «أيده الله» برئيس الولايات المتحدة الأمريكية، بحثا خلاله أعمال مجموعة دول العشرين التي ترأسها المملكة هذا العام، والجهود المبذولة ضمن اجتماعاتها لحماية الأرواح، وسبل العيش لتخفيف آثار جائحة كورونا.
فحين نمعن في هذه التفاصيل الآنفة الذكر، وما أسهمت به جهود المملكة لمواجهة آثار الوباء على كافة المستويات، وما حققته التضحيات التي قامت بها الدولة والإمكانات التي تم تسخيرها على أوسع نطاق في سبيل الحد من انتشار الفيروس، واستقرار ونزول أعداد الحالات المؤكدة والحرجة على المستويين الإقليمي والدولي، كذلك المبادرات التي قامت بها المملكة في سبيل دعم الأبحاث والدراسات التي من شأنها توفير اللقاح لهذه الجائحة العالمية، فنحن نقف أمام كوكبة متكاملة من العطاء السعودي القيادي والريادي في ذات الوقت، في مشهد يجد الإشادات من أكثر الدول تقدما، لما بذلته المملكة العربية السعودية في سبيل إنقاذ العالم من وباء كورونا المستجد، وكيف أحسنت قيادة مجموعة العشرين على كافة الأصعدة رغم كافة التحديات الاستثنائية التي تسببت بها هذه الأزمة العالمية غير المسبوقة في التاريخ الحديث، والتي وجدت أمامها دولة شامخة بقدراتها واتساع أفق إستراتيجياتها، تتصدى لهذا التحدي كسابقاته في نهج راسخ يسجله التاريخ بأحرف من ذهب، ويلقى إشادات المجتمع الدولي.
فحين نمعن في هذه التفاصيل الآنفة الذكر، وما أسهمت به جهود المملكة لمواجهة آثار الوباء على كافة المستويات، وما حققته التضحيات التي قامت بها الدولة والإمكانات التي تم تسخيرها على أوسع نطاق في سبيل الحد من انتشار الفيروس، واستقرار ونزول أعداد الحالات المؤكدة والحرجة على المستويين الإقليمي والدولي، كذلك المبادرات التي قامت بها المملكة في سبيل دعم الأبحاث والدراسات التي من شأنها توفير اللقاح لهذه الجائحة العالمية، فنحن نقف أمام كوكبة متكاملة من العطاء السعودي القيادي والريادي في ذات الوقت، في مشهد يجد الإشادات من أكثر الدول تقدما، لما بذلته المملكة العربية السعودية في سبيل إنقاذ العالم من وباء كورونا المستجد، وكيف أحسنت قيادة مجموعة العشرين على كافة الأصعدة رغم كافة التحديات الاستثنائية التي تسببت بها هذه الأزمة العالمية غير المسبوقة في التاريخ الحديث، والتي وجدت أمامها دولة شامخة بقدراتها واتساع أفق إستراتيجياتها، تتصدى لهذا التحدي كسابقاته في نهج راسخ يسجله التاريخ بأحرف من ذهب، ويلقى إشادات المجتمع الدولي.