المملكة تدعم حلا عادلا وشاملا وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية
أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان أن من أخطر التهديدات التي تواجه منطقتنا العربية؛ ما يقوم به النظام الإيراني من تجاوزات مستمرة للقوانين والمواثيق والأعراف الدولية بتهديده لأمن واستقرار دولنا، والتدخل في شؤونها الداخلية ودعم الميليشيات المسلحة، التي تبث الفوضى والفرقة والخراب في كثير من الدول العربية.
وقال سمو الأمير فيصل خلال كلمته في الدورة العادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية إنه لا بد من وقفة جادة ضد كافة التدخلات الخارجية في الشؤون العربية الداخلية، ورفض تحويل دولنا ومجتمعاتنا، إلى ساحات لمشاريع الآخرين لبسط الهيمنة والتوسع والنفوذ؛ على حساب أمن واستقرار ووحدة دولنا.
وشدد على ضرورة قيام المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء ما تشكله هذه الممارسات العدائية من تهديد للأمن والسلم الدوليين.
أوضاع خطرة
وأضاف وزير الخارجية: إن الوطن العربي يعيش أوضاعاً أمنية، وسياسية، واقتصادية، واجتماعية بالغة الحساسية والخطورة والتعقيد، مما يؤكد أهمية وضرورة تعزيز العمل العربي المشترك.
وقال في كلمته: «على الرغم من هذه الأزمات؛ فإننا مستمرون في التمسك بمواقفنا تجاه القضية العادلة للشعب الفلسطيني، الذي يعاني من الاحتلال الإسرائيلي».
وأكد سموه وقوف المملكة إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم جميع الجهود الرامية إلى الوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
استقرار المنطقة
وذكر سمو وزير الخارجية أن المملكة تؤكد اهتمامها وحرصها على وحدة وسيادة وسلامة الأراضي العربية، وعدم قبولها بأي مساس يهدد استقرار المنطقة، وتضع الحلول السلمية قبل أي حل آخر، وعليه فإن المملكة العربية السعودية تساند الحلول السياسية للأزمات في كل من سوريا وليبيا والسودان.
كما أكد سموه دعم المملكة الحل السياسي في اليمن، والقائم على مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية، وآلياتها التنفيذية، وقرار مجلس الأمن 2216، مشيرا إلى أن الرياض مستمرة في بذل كل جهودها للحفاظ على سيادة اليمن، وتحقيق الأمن والاستقرار فيه.
ميليشيات الحوثي
وقال سمو الأمير فيصل بن فرحان: «نناشد المجتمع الدولي بأن يولي المزيد من الاهتمام لوقف ممارسات الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وهجماتها المتكررة بالصواريخ والطائرات المسيرة، التي تستهدف المناطق المدنية الآهلة بالسكان والمطارات والمرافق والمنشآت المدنية بالمملكة».
ودعا سمو وزير الخارجية الأشقاء في ليبيا لضرورة ضبط النفس وحقن الدماء والحفاظ على سيادة ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها، وجدد سموه ترحيب المملكة بوقف إطلاق النار، وضرورة البدء في حوار سياسي داخلي يضع المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات.
العراق والاستقرار
وأكد سمو وزير الخارجية دعم المملكة لمساعي الأشقاء في العراق، لتحقيق الاستقرار وحفظ السيادة وحماية مصالح الشعب العراقي، ووقف التدخلات في شؤونه الداخلية. كما أعرب عن تطلع المملكة للبنان الشقيق بأن يستعيد عافيته ويصون سيادته ويلبي تطلعات شعبه لغد أفضل بعيدا عن الميليشيات الطائفية والتدخلات الخارجية.
إصلاح الجامعة
وقال سمو الأمير فيصل بن فرحان: «إنه انطلاقاً من الدور الريادي لهذه المنظمة العريقة، الذي نعقد آمالنا عليه، واستناداً على القرارات الصادرة عن المجلس، فإننا نؤكد أهمية مواصلة فرق العمل الأربعة أعمالها فيما يخص الإصلاح الشامل للجامعة، ونحث على تغليب المصلحة العليا للمنظومة من خلال دعم الجهود الرامية لإصلاحها».
وقال سمو الأمير فيصل خلال كلمته في الدورة العادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية إنه لا بد من وقفة جادة ضد كافة التدخلات الخارجية في الشؤون العربية الداخلية، ورفض تحويل دولنا ومجتمعاتنا، إلى ساحات لمشاريع الآخرين لبسط الهيمنة والتوسع والنفوذ؛ على حساب أمن واستقرار ووحدة دولنا.
وشدد على ضرورة قيام المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء ما تشكله هذه الممارسات العدائية من تهديد للأمن والسلم الدوليين.
أوضاع خطرة
وأضاف وزير الخارجية: إن الوطن العربي يعيش أوضاعاً أمنية، وسياسية، واقتصادية، واجتماعية بالغة الحساسية والخطورة والتعقيد، مما يؤكد أهمية وضرورة تعزيز العمل العربي المشترك.
وقال في كلمته: «على الرغم من هذه الأزمات؛ فإننا مستمرون في التمسك بمواقفنا تجاه القضية العادلة للشعب الفلسطيني، الذي يعاني من الاحتلال الإسرائيلي».
وأكد سموه وقوف المملكة إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم جميع الجهود الرامية إلى الوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
استقرار المنطقة
وذكر سمو وزير الخارجية أن المملكة تؤكد اهتمامها وحرصها على وحدة وسيادة وسلامة الأراضي العربية، وعدم قبولها بأي مساس يهدد استقرار المنطقة، وتضع الحلول السلمية قبل أي حل آخر، وعليه فإن المملكة العربية السعودية تساند الحلول السياسية للأزمات في كل من سوريا وليبيا والسودان.
كما أكد سموه دعم المملكة الحل السياسي في اليمن، والقائم على مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية، وآلياتها التنفيذية، وقرار مجلس الأمن 2216، مشيرا إلى أن الرياض مستمرة في بذل كل جهودها للحفاظ على سيادة اليمن، وتحقيق الأمن والاستقرار فيه.
ميليشيات الحوثي
وقال سمو الأمير فيصل بن فرحان: «نناشد المجتمع الدولي بأن يولي المزيد من الاهتمام لوقف ممارسات الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وهجماتها المتكررة بالصواريخ والطائرات المسيرة، التي تستهدف المناطق المدنية الآهلة بالسكان والمطارات والمرافق والمنشآت المدنية بالمملكة».
ودعا سمو وزير الخارجية الأشقاء في ليبيا لضرورة ضبط النفس وحقن الدماء والحفاظ على سيادة ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها، وجدد سموه ترحيب المملكة بوقف إطلاق النار، وضرورة البدء في حوار سياسي داخلي يضع المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات.
العراق والاستقرار
وأكد سمو وزير الخارجية دعم المملكة لمساعي الأشقاء في العراق، لتحقيق الاستقرار وحفظ السيادة وحماية مصالح الشعب العراقي، ووقف التدخلات في شؤونه الداخلية. كما أعرب عن تطلع المملكة للبنان الشقيق بأن يستعيد عافيته ويصون سيادته ويلبي تطلعات شعبه لغد أفضل بعيدا عن الميليشيات الطائفية والتدخلات الخارجية.
إصلاح الجامعة
وقال سمو الأمير فيصل بن فرحان: «إنه انطلاقاً من الدور الريادي لهذه المنظمة العريقة، الذي نعقد آمالنا عليه، واستناداً على القرارات الصادرة عن المجلس، فإننا نؤكد أهمية مواصلة فرق العمل الأربعة أعمالها فيما يخص الإصلاح الشامل للجامعة، ونحث على تغليب المصلحة العليا للمنظومة من خلال دعم الجهود الرامية لإصلاحها».