خمسة أسابيع على انفجار كارثة مرفأ بيروت مضت، ليندلع حريق ضخم، ظهر أمس، في المرفأ مُطلِقًا عمودًا ضخمًا من الدخان الأسود في سماء العاصمة اللبنانية، وبحسب مصادر ميدانية، فقد شبّ الحريق في المنطقة الحرة المدمرة بالمرفأ، والتي تحتوي على مستودعات للزيت، إلى جانب إطارات للسيارات أيضًا.
وربط مراقبون حدوث الحريق بالتحقيقات التي تجريها السلطات اللبنانية، والتي حتى الآن لم تظهر أي نتائج، وقال مصدر رفض الكشف عن اسمه إنه من غير المستبعد أن الحريق مفتعل في محاولات طمس الحقائق، على الرغم من وضوح التحقيقات التي تجريها السلطات، واستجواب بعض الشهود من وزراء سابقين وحاليين وقادة أجهزة أمنية، وهذا ما يرجح افتعال الحريق.
وعلّق رئيس حزب الكتائب سامي الجميل على الحريق بالقول: «المنظومة المدمرة اقتصاديًا واجتماعيًا وأمنيًا مجتمعة هي المسؤولة عن أي الأفرقاء الذين عقدوا التسوية الرئاسية، والذين سلّموا البلد إلى حزب الله، وشكّلوا 3 حكومات وأقروا موازنة وقانونًا انتخابيًا سيئًا، وتحاصصوا ودمروا لبنان والبيئة.
وأضاف الجميل على تويتر: «إن حزب الله هو حامي المنظومة وعرّابها ويتدخل كلما هدد الشارع وجود المنظومة والمحاولة الأخيرة كانت برفضه الكامل لأي انتخابات مبكرة، ومحاولة سحب البند من ورقة ماكرون الذي يقوم بمبادرة تجاه لبنان.
وفي تغريدة أخرى قال: «لا خلاص للبنان إلا بالتخلص من المنظومة المسؤولة عن الدمار والتغيير بالوجوه وإعادة انبثاق السلطة، والشعب يقرر مصيره بيده ويحاسب، والمواجهة تتطلب توحيد القوى التغييرية في لبنان أي كل مَن يرفض المنظومة، ويؤمن بالسيادة والقانون.
وشهد مئات من سكان بيروت في المنطقة المحيطة بالمرفأ يفرون من المدينة التي لا تزال تعاني صدمة الانفجار. وألقت طائرات هليكوبتر تابعة للجيش المياه على الحريق، بينما يسعى رجال الإطفاء لإخماد الحريق على الأرض.
وربط مراقبون حدوث الحريق بالتحقيقات التي تجريها السلطات اللبنانية، والتي حتى الآن لم تظهر أي نتائج، وقال مصدر رفض الكشف عن اسمه إنه من غير المستبعد أن الحريق مفتعل في محاولات طمس الحقائق، على الرغم من وضوح التحقيقات التي تجريها السلطات، واستجواب بعض الشهود من وزراء سابقين وحاليين وقادة أجهزة أمنية، وهذا ما يرجح افتعال الحريق.
وعلّق رئيس حزب الكتائب سامي الجميل على الحريق بالقول: «المنظومة المدمرة اقتصاديًا واجتماعيًا وأمنيًا مجتمعة هي المسؤولة عن أي الأفرقاء الذين عقدوا التسوية الرئاسية، والذين سلّموا البلد إلى حزب الله، وشكّلوا 3 حكومات وأقروا موازنة وقانونًا انتخابيًا سيئًا، وتحاصصوا ودمروا لبنان والبيئة.
وأضاف الجميل على تويتر: «إن حزب الله هو حامي المنظومة وعرّابها ويتدخل كلما هدد الشارع وجود المنظومة والمحاولة الأخيرة كانت برفضه الكامل لأي انتخابات مبكرة، ومحاولة سحب البند من ورقة ماكرون الذي يقوم بمبادرة تجاه لبنان.
وفي تغريدة أخرى قال: «لا خلاص للبنان إلا بالتخلص من المنظومة المسؤولة عن الدمار والتغيير بالوجوه وإعادة انبثاق السلطة، والشعب يقرر مصيره بيده ويحاسب، والمواجهة تتطلب توحيد القوى التغييرية في لبنان أي كل مَن يرفض المنظومة، ويؤمن بالسيادة والقانون.
وشهد مئات من سكان بيروت في المنطقة المحيطة بالمرفأ يفرون من المدينة التي لا تزال تعاني صدمة الانفجار. وألقت طائرات هليكوبتر تابعة للجيش المياه على الحريق، بينما يسعى رجال الإطفاء لإخماد الحريق على الأرض.