يُعرّف الطلاق من المنظور الاجتماعي بأنه شكل من أشكال التفكك الأسري، الذي يؤدي إلى تحطم الزواج والأسرة، وإنهاء الروابط الاجتماعية بين عنصريها الأساسيين، وهما الزوج والزوجة، وذلك بإنهاء العلاقة الزوجية بينهما، وغالباً ما يحصل الطلاق بسبب فشل أحد الزوجين، أو كلاهما في عملية التكيف مع الآخر.
كما يعتبر الطلاق من الأحداث الصعبة في الحياة، ويعتبر نقطة تحول تؤثر في كثير من الأحيان على حياة الأطفال وعلى نموهم النفسي والمعرفي والسلوكي. إن معظم الأطفال لا يقبلون طلاق الوالدين، حتى إن كان الوالدان في صراع دائم أمام أعينهم، إلا في حالات العنف الشديد، فإنهم يميلون إلى انفصال الوالدين.
إن نظرة الطفل لوالده، الذي اختار الطلاق تكون سلبية، فهو ينظر إليه على أنه تنازل عنه ولا يريده ويضحي به من أجل مصلحته، وأحياناً يعتبر الأولاد هذا الوالد أو الوالدة كمَنْ يرفضهم ولا يتقبلهم. هؤلاء الأولاد يعيشون حياة نفسية مليئة بالغضب والإحباط مع عدم القدرة على فعل شيء مع الشعور بالحزن والآلام.
إن معظم حالات طلاق الشباب تحدث بسبب ضعف تأهيل الشاب والشابة إلى مرحلة الزواج، وهذا الضعف تعود أسبابه إلى عدم إدراك الطرفين أو أحدهما بمرحلة الزواج وأهميتها وطبيعة المرحلة الزوجية، فإن حالة الزواج في السنوات الأولى تكون معرضة للفشل بنسبة كبيرة لأدنى وأتفه الأسباب، ويعود ذلك لقلة خبرة الزوجين أو أحدهما بهذه المرحلة وعدم قدرة فهم الزوجين أو أحدهما أن مرحلة الزواج تختلف عما قبلها اختلافاً كلياً.
وأود هنا أن أشير إلى نقطة أخرى، وقد تكون أحد الأسباب الرئيسية في تزايد حالات الطلاق مؤخرا وهي التأثر بما يحدث في مواقع التواصل الاجتماعي، التي باتت تجذب فئة كبيرة من الفتيات من خلال محاولتهن تقليد حياة بعض مشاهير التواصل الاجتماعي وطريقة معيشتهن الواقعية كانت أم الخيالية، وهو ما يختلف جذريا مع مستوى معيشة الكثير من الأزواج حديثا، لا أريد هنا تحميل الزوجة المسؤولية الكاملة وأنها هي وراء الطلاق، ولكن أنا أشير إلى بعض الظواهر التي تحدث أخيرا.
ختاماً
وزارة العدل بذلت جهودا كبيرة للحد من تزايد نسب الطلاق وهو جهد تشكر عليه، ولكن نحتاج إلى توجيه رسالة عاجلة لجميع المقبلين على الزواج، وهي المعاهدة بالحفاظ على هذه العلاقة القدسية بتثقيف النفس والاختيار الصحيح وبتقبل الأخطاء وقبول الاعتذار ومراعاة الظروف، بالإضافة إلى عدم النظر إلى الغير أو محاولة التقليد والأهم في العلاقة الزوجية هي القناعة.
كما يعتبر الطلاق من الأحداث الصعبة في الحياة، ويعتبر نقطة تحول تؤثر في كثير من الأحيان على حياة الأطفال وعلى نموهم النفسي والمعرفي والسلوكي. إن معظم الأطفال لا يقبلون طلاق الوالدين، حتى إن كان الوالدان في صراع دائم أمام أعينهم، إلا في حالات العنف الشديد، فإنهم يميلون إلى انفصال الوالدين.
إن نظرة الطفل لوالده، الذي اختار الطلاق تكون سلبية، فهو ينظر إليه على أنه تنازل عنه ولا يريده ويضحي به من أجل مصلحته، وأحياناً يعتبر الأولاد هذا الوالد أو الوالدة كمَنْ يرفضهم ولا يتقبلهم. هؤلاء الأولاد يعيشون حياة نفسية مليئة بالغضب والإحباط مع عدم القدرة على فعل شيء مع الشعور بالحزن والآلام.
إن معظم حالات طلاق الشباب تحدث بسبب ضعف تأهيل الشاب والشابة إلى مرحلة الزواج، وهذا الضعف تعود أسبابه إلى عدم إدراك الطرفين أو أحدهما بمرحلة الزواج وأهميتها وطبيعة المرحلة الزوجية، فإن حالة الزواج في السنوات الأولى تكون معرضة للفشل بنسبة كبيرة لأدنى وأتفه الأسباب، ويعود ذلك لقلة خبرة الزوجين أو أحدهما بهذه المرحلة وعدم قدرة فهم الزوجين أو أحدهما أن مرحلة الزواج تختلف عما قبلها اختلافاً كلياً.
وأود هنا أن أشير إلى نقطة أخرى، وقد تكون أحد الأسباب الرئيسية في تزايد حالات الطلاق مؤخرا وهي التأثر بما يحدث في مواقع التواصل الاجتماعي، التي باتت تجذب فئة كبيرة من الفتيات من خلال محاولتهن تقليد حياة بعض مشاهير التواصل الاجتماعي وطريقة معيشتهن الواقعية كانت أم الخيالية، وهو ما يختلف جذريا مع مستوى معيشة الكثير من الأزواج حديثا، لا أريد هنا تحميل الزوجة المسؤولية الكاملة وأنها هي وراء الطلاق، ولكن أنا أشير إلى بعض الظواهر التي تحدث أخيرا.
ختاماً
وزارة العدل بذلت جهودا كبيرة للحد من تزايد نسب الطلاق وهو جهد تشكر عليه، ولكن نحتاج إلى توجيه رسالة عاجلة لجميع المقبلين على الزواج، وهي المعاهدة بالحفاظ على هذه العلاقة القدسية بتثقيف النفس والاختيار الصحيح وبتقبل الأخطاء وقبول الاعتذار ومراعاة الظروف، بالإضافة إلى عدم النظر إلى الغير أو محاولة التقليد والأهم في العلاقة الزوجية هي القناعة.