التضحيات التي بذلتها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله-. في سبيل حفظ النفس البشرية من فيروس كورونا المستجد، والتي شملت المواطنين في الداخل والخارج وكذلك كافة المتواجدين على أرض المملكة بغض النظر عن طبيعة هذا التواجد، كان لها أثر في التصدي لآثار هذه الجائحة والتطور الإيجابي في الأرقام والإحصائيات المرتبطة بحالات الإصابة والتعافي، ناهيك عما بذل من أموال وجهود في سبيل استمرار دورة الحياة بصورتها الطبيعية مع الحرص على اتخاذ التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية في سبيل الحد من انتشار الفيروس، ولعل القرارات التي تضمنت قيودا في عملية السفر كانت خير مثال على أن سلامة الإنسان تأتي أولا رغم أي آثار تدرك الدولة أنها قد تصاحب القرار وآثرت تحملها أيضا في مجمل التضحيات المبذولة في هذا الشأن.
يأتي ما صرح به مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، عن صدور الموافقة الكريمة على أن يكون الرفع الكامل للقيود على مغادرة المواطنين للمملكة والعودة إليها، والسماح بفتح المنافذ لعبور جميع وسائل النقل عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية، بعد تاريخ 1 يناير 2021م، وفق الإجراءات المتبعة قبل جائحة كورونا.
وأن يتم الإعلان عن الموعد المحدد لرفع التعليق والسماح المشار إليهما، قبل 30 يوما من تاريخ 1 يناير 2021م، ولوزارة الصحة إذا تطلب الأمر حينذاك، أن ترفع بطلب وضع اشتراطات صحية وقائية على المسافرين والناقلين، أثناء السفر، وفي صالات المطارات والموانئ والمحطات، كما أنه واستثناء مما ورد في البند الأول يتم السماح لبعض الفئات من المواطنين بالسفر إلى خارج المملكة والعودة إليها وفق ضوابط واشتراطات معينة، وغيرها من التفاصيل التي أوردت في تصريح المصدر المسؤول في وزارة الداخلية، والذي أشار أيضا إلى أنه سيتم الإعلان عن خطة إعادة السماح بأداء العمرة تدريجيا، بناء على ما يتقرر لاحقا في هذا الشأن بشكل مستقل، في ضوء المستجدات المتعلقة بالجائحة.
فهذه المعطيات الآنفة دلالة أخرى على المشهد الشامل في التضحيات التي بذلتها المملكة خلال الجائحة تحت شعار «الإنسان أولا» وهي تبين كذلك أهمية الدور المرتبط بالمواطنين والمقيمين على أرض المملكة للمضي بحذر والتزام في سبيل بلوغ الاجتياز الكامل لهذه الجائحة وكافة آثارها.
يأتي ما صرح به مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، عن صدور الموافقة الكريمة على أن يكون الرفع الكامل للقيود على مغادرة المواطنين للمملكة والعودة إليها، والسماح بفتح المنافذ لعبور جميع وسائل النقل عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية، بعد تاريخ 1 يناير 2021م، وفق الإجراءات المتبعة قبل جائحة كورونا.
وأن يتم الإعلان عن الموعد المحدد لرفع التعليق والسماح المشار إليهما، قبل 30 يوما من تاريخ 1 يناير 2021م، ولوزارة الصحة إذا تطلب الأمر حينذاك، أن ترفع بطلب وضع اشتراطات صحية وقائية على المسافرين والناقلين، أثناء السفر، وفي صالات المطارات والموانئ والمحطات، كما أنه واستثناء مما ورد في البند الأول يتم السماح لبعض الفئات من المواطنين بالسفر إلى خارج المملكة والعودة إليها وفق ضوابط واشتراطات معينة، وغيرها من التفاصيل التي أوردت في تصريح المصدر المسؤول في وزارة الداخلية، والذي أشار أيضا إلى أنه سيتم الإعلان عن خطة إعادة السماح بأداء العمرة تدريجيا، بناء على ما يتقرر لاحقا في هذا الشأن بشكل مستقل، في ضوء المستجدات المتعلقة بالجائحة.
فهذه المعطيات الآنفة دلالة أخرى على المشهد الشامل في التضحيات التي بذلتها المملكة خلال الجائحة تحت شعار «الإنسان أولا» وهي تبين كذلك أهمية الدور المرتبط بالمواطنين والمقيمين على أرض المملكة للمضي بحذر والتزام في سبيل بلوغ الاجتياز الكامل لهذه الجائحة وكافة آثارها.