أطباء: الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوعي أبرز الأسباب
أكد أطباء مختصون في الأمراض المعدية ومكافحة العدوى، أن انخفاض أعداد المصابين بفيروس «كورونا» المستجد «كوفيد 19»، في المملكة، يعود للإجراءات الاحترازية التي طبقتها وشددت عليها وزارة الصحة، إضافة إلى الوعي الكبير للمجتمع، في التفاعل مع كافة التدابير الوقائية، مشيرين إلى أن تحسن المؤشرات الصحية المرتبطة بالجائحة، يدل على السير في الاتجاه الصحيح.
وأوضحوا لـ«اليوم» أن المؤشرات اليومية لأعداد المصابين، إيجابية ومطمئنة، وتعكس الجهود الحثيثة المتواصلة، التي تضمنت حزمة من الإجراءات الاستباقية والتدابير الاحترازية للحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين من هذه الجائحة.
الاكتشاف المبكر أسهم في تراجع معدل الإصابات
قالت استشاري الباطنة والأمراض المعدية ومكافحة العدوى، المشرف العام على قسم مكافحة العدوى والوقاية من الأمراض المعدية في المدينة الطبية بجامعة الملك سعود د. فاطمة الشهراني، إن المملكة بذلت جهودًا جبارة، وبتضافر الجهات ذات العلاقة، أثمرت نتائج هذه الجهود.
وأرجعت د. الشهراني قلة أعداد المصابين بشكل عام، لوعي المجتمع، والالتزام بالتدابير الوقائية، ومنها ارتداء الكمامات، والتباعد الاجتماعي، بالإضافة لتوافر وسائل الفحص للجميع، ما يساعد على الاكتشاف المبكر لأي حالة إيجابية، وعزل الحالات المصابة مبكرًا عند اكتشافها.
وأضافت أن الاكتشاف المبكر من الأسباب المهمة في عدم انتشار الفيروس، وأسهم بشكل كبير في انحساره، داعية الجميع للاستمرار في الالتزام بنصائح وزارة الصحة، والمركز السعودي للطب الوقائي.
مبادرات وخدمات لمساعدة المواطنين والمقيمين
أكدت استشاري الأمراض المعدية في مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة د. سناء الرحيلي، أن تواصل المملكة بتسجيل أرقام منخفضة في الحصيلة اليومية، للمصابين بفيروس «كورونا» المستجد منذ أكثر من ثلاثة أشهر، مع ارتفاع في أعداد المتعافين، يعود إلى الجهود الحثيثة للمملكة، ممثلة في وزارة الصحة، وكافة القطاعات العامة، في التصدي لهذه الجائحة، والحرص على توعية المواطن والمقيم بالاحترازات الصحية، والتقيد بالإجراءات الوقائية في الأماكن العامة، وتطبيق كافة الأنظمة، والتقيد بها على مدى الأشهر الماضية.
وأشارت إلى تحذير الوزارة بشكل مستمر من إهمال إجراءات الوقاية، كارتداء الكمامات، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، وتجنب التجمعات، وغسل اليدين، مشيرة إلى إطلاق العديد من المبادرات والخدمات بهدف مساعدة المواطنين على مواجهة تلك الجائحة، التي طالت أكثر من 28 مليون إنسان حول العالم منذ ظهورها لأول مرة في مدينة ووهان وسط الصين.
وأوضحت أن من تلك المبادرات على سبيل المثال، عيادات «تطمن» التي خصصتها وزارة الصحة لخدمة كل من يشعر بأعراض الفيروس المستجد، وتطبيق «تباعد»، وغيرها من التطبيقات التي تدعم التصدي لهذه الجائحة، إضافة لوعي المواطن والمقيم، وحرصهم على التقيد بالتعليمات والإجراءات الوقائية التي تنصح بها وزارة الصحة للحد من انتشاره.
مواجهة مبكرة.. وتشجيع منظومة المبادرات العلمية
بين الاستشاري المشارك في الطب الوقائي والصحة العامة د. علي الحداد أن المملكة بدأت مبكرًا في مواجهة هذه الجائحة، والتصدي لها عبر عدة مدخلات وتدخلات، منها المحلية والإقليمية والعالمية، وذلك في دعم وتشجيع وتحفيز منظومة المبادرات العلمية، والمقترحات البحثية، والبحوث الصحية، والدراسات الطبية، ومشاريع التطوير والابتكار، والمشاركة في التصدي لها عبر عدد من مشاريع وبرامج الصحة العامة، ما مكنها من تحسين المؤشرات الصحية المرتبطة بالجائحة، ومنها عدد الإصابات الجديدة والنشطة، وعدد الحالات الحرجة ونسبتها، وعدد الوفيات ونسبتها، ومعدل العدوى والتعافي.
وقال: «هذا الأمر يدل على أننا نسير في الاتجاه الصحيح، وهي مؤشرات إيجابية ومطمئنة، وتعكس جهودا حثيثة متواصلة تشكلت فيها حزمة من الإجراءات الاستباقية والتدابير الاحترازية، واستمرار التزام وتقيد أفراد المجتمع بها، إضافة إلى التدخلات الوقائية والعلاجية التي نرى نتائجها المثمرة في الأرقام هذه الأيام».
ولفت إلى أن ذلك له دلالتان مهمتان، أولاهما حجم وأثر وتأثير هذا الالتزام في الوقاية، ومن ثم انعكاس ذلك في انخفاض أعداد الإصابات، وثانيهما وعي وإدراك المواطن والمقيم بأهمية هذه الممارسات الصحية الوقائية، واستمرار الالتزام بها، ما أسهم في التقليل من الإصابات وانحسارها.
وأضاف: «لكي نواصل تحقيق المكاسب ونسهم باستمرار الانخفاض والانحسار يجب علينا الاستمرار في الأخذ بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية من التباعد الجسدي وغسل اليدين، واتباع السلوكيات والعادات الصحية، والالتزام بإجراءات الوقاية الشخصية والمجتمعية، والتقيد بممارسات النظافة الشخصية والصحة العامة، ويجب استشعار المسؤولية المشتركة والحذر والحرص الشديدين، ونتذكر دائما أن الفيروس لم يختف، والعدوى لم تنته، والخطر لم ينتف».
تحذيرات من التخلي عن التدابير الوقائية
أرجع الاستشاري د. حسين الهمل، الانخفاض الكبير في عدد المصابين بفيروس «كورونا»، إلى وعي المجتمع، والالتزام بالتباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات، والحد من التجمعات.
وأشار إلى أن المجتمع وصل إلى وعي بخطورة المرض، والمحاولة بشتى الطرق لتجنبه.
وتابع: إن انخفاض الحالات اليومية مؤشر إيجابي ومهم، ولا يعني ذلك أن المرض انتهى، والدليل أن الدول الأوروبية تخلت عن الاحترازات والإجراءات الاحترازية، فارتفعت الحالات مرة أخرى.
واختتم: «أرى أن جهود المملكة المتمثلة في وزارة الصحة أتت بثمارها بسبب وعي الشباب والمواطنين في المملكة».
وأوضحوا لـ«اليوم» أن المؤشرات اليومية لأعداد المصابين، إيجابية ومطمئنة، وتعكس الجهود الحثيثة المتواصلة، التي تضمنت حزمة من الإجراءات الاستباقية والتدابير الاحترازية للحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين من هذه الجائحة.
الاكتشاف المبكر أسهم في تراجع معدل الإصابات
قالت استشاري الباطنة والأمراض المعدية ومكافحة العدوى، المشرف العام على قسم مكافحة العدوى والوقاية من الأمراض المعدية في المدينة الطبية بجامعة الملك سعود د. فاطمة الشهراني، إن المملكة بذلت جهودًا جبارة، وبتضافر الجهات ذات العلاقة، أثمرت نتائج هذه الجهود.
وأرجعت د. الشهراني قلة أعداد المصابين بشكل عام، لوعي المجتمع، والالتزام بالتدابير الوقائية، ومنها ارتداء الكمامات، والتباعد الاجتماعي، بالإضافة لتوافر وسائل الفحص للجميع، ما يساعد على الاكتشاف المبكر لأي حالة إيجابية، وعزل الحالات المصابة مبكرًا عند اكتشافها.
وأضافت أن الاكتشاف المبكر من الأسباب المهمة في عدم انتشار الفيروس، وأسهم بشكل كبير في انحساره، داعية الجميع للاستمرار في الالتزام بنصائح وزارة الصحة، والمركز السعودي للطب الوقائي.
مبادرات وخدمات لمساعدة المواطنين والمقيمين
أكدت استشاري الأمراض المعدية في مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة د. سناء الرحيلي، أن تواصل المملكة بتسجيل أرقام منخفضة في الحصيلة اليومية، للمصابين بفيروس «كورونا» المستجد منذ أكثر من ثلاثة أشهر، مع ارتفاع في أعداد المتعافين، يعود إلى الجهود الحثيثة للمملكة، ممثلة في وزارة الصحة، وكافة القطاعات العامة، في التصدي لهذه الجائحة، والحرص على توعية المواطن والمقيم بالاحترازات الصحية، والتقيد بالإجراءات الوقائية في الأماكن العامة، وتطبيق كافة الأنظمة، والتقيد بها على مدى الأشهر الماضية.
وأشارت إلى تحذير الوزارة بشكل مستمر من إهمال إجراءات الوقاية، كارتداء الكمامات، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، وتجنب التجمعات، وغسل اليدين، مشيرة إلى إطلاق العديد من المبادرات والخدمات بهدف مساعدة المواطنين على مواجهة تلك الجائحة، التي طالت أكثر من 28 مليون إنسان حول العالم منذ ظهورها لأول مرة في مدينة ووهان وسط الصين.
وأوضحت أن من تلك المبادرات على سبيل المثال، عيادات «تطمن» التي خصصتها وزارة الصحة لخدمة كل من يشعر بأعراض الفيروس المستجد، وتطبيق «تباعد»، وغيرها من التطبيقات التي تدعم التصدي لهذه الجائحة، إضافة لوعي المواطن والمقيم، وحرصهم على التقيد بالتعليمات والإجراءات الوقائية التي تنصح بها وزارة الصحة للحد من انتشاره.
مواجهة مبكرة.. وتشجيع منظومة المبادرات العلمية
بين الاستشاري المشارك في الطب الوقائي والصحة العامة د. علي الحداد أن المملكة بدأت مبكرًا في مواجهة هذه الجائحة، والتصدي لها عبر عدة مدخلات وتدخلات، منها المحلية والإقليمية والعالمية، وذلك في دعم وتشجيع وتحفيز منظومة المبادرات العلمية، والمقترحات البحثية، والبحوث الصحية، والدراسات الطبية، ومشاريع التطوير والابتكار، والمشاركة في التصدي لها عبر عدد من مشاريع وبرامج الصحة العامة، ما مكنها من تحسين المؤشرات الصحية المرتبطة بالجائحة، ومنها عدد الإصابات الجديدة والنشطة، وعدد الحالات الحرجة ونسبتها، وعدد الوفيات ونسبتها، ومعدل العدوى والتعافي.
وقال: «هذا الأمر يدل على أننا نسير في الاتجاه الصحيح، وهي مؤشرات إيجابية ومطمئنة، وتعكس جهودا حثيثة متواصلة تشكلت فيها حزمة من الإجراءات الاستباقية والتدابير الاحترازية، واستمرار التزام وتقيد أفراد المجتمع بها، إضافة إلى التدخلات الوقائية والعلاجية التي نرى نتائجها المثمرة في الأرقام هذه الأيام».
ولفت إلى أن ذلك له دلالتان مهمتان، أولاهما حجم وأثر وتأثير هذا الالتزام في الوقاية، ومن ثم انعكاس ذلك في انخفاض أعداد الإصابات، وثانيهما وعي وإدراك المواطن والمقيم بأهمية هذه الممارسات الصحية الوقائية، واستمرار الالتزام بها، ما أسهم في التقليل من الإصابات وانحسارها.
وأضاف: «لكي نواصل تحقيق المكاسب ونسهم باستمرار الانخفاض والانحسار يجب علينا الاستمرار في الأخذ بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية من التباعد الجسدي وغسل اليدين، واتباع السلوكيات والعادات الصحية، والالتزام بإجراءات الوقاية الشخصية والمجتمعية، والتقيد بممارسات النظافة الشخصية والصحة العامة، ويجب استشعار المسؤولية المشتركة والحذر والحرص الشديدين، ونتذكر دائما أن الفيروس لم يختف، والعدوى لم تنته، والخطر لم ينتف».
تحذيرات من التخلي عن التدابير الوقائية
أرجع الاستشاري د. حسين الهمل، الانخفاض الكبير في عدد المصابين بفيروس «كورونا»، إلى وعي المجتمع، والالتزام بالتباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات، والحد من التجمعات.
وأشار إلى أن المجتمع وصل إلى وعي بخطورة المرض، والمحاولة بشتى الطرق لتجنبه.
وتابع: إن انخفاض الحالات اليومية مؤشر إيجابي ومهم، ولا يعني ذلك أن المرض انتهى، والدليل أن الدول الأوروبية تخلت عن الاحترازات والإجراءات الاحترازية، فارتفعت الحالات مرة أخرى.
واختتم: «أرى أن جهود المملكة المتمثلة في وزارة الصحة أتت بثمارها بسبب وعي الشباب والمواطنين في المملكة».