ذكر تقرير إخباري اليوم الخميس، أن الدخان الناتج عن حريقي بوبكات وإل دورادو، يستمر في تغطية جنوب كاليفورنيا، مما دفع منطقة إدارة جودة الهواء في الساحل الجنوبي، إلى إصدار تحذيراتها لليوم العاشر على التوالي.
ونقلت صحيفة لوس أنجليس تايمز عن بعض سكان مقاطعة لوس أنجلوس، ممن يشعرون بالاستياء بسبب الدخان الكثيف والضبابي، قولهم إنهم يشعرون بالقلق والحيرة.
وقال أحد سكان مدينة باسادينا الواقعة في مقاطعة لوس أنجليس، ويدعى ستيوارت باجاريس، أمس الأربعاء (بالتوقيت المحلي): يستطيع المرء بالكاد أن يرى نهاية الشارع، موضحا أنه شعر بحرقة في عينيه ورئتيه. وعندما سئل عن أكثر ما يقلقه بشأن نوعية الهواء في المنطقة، قال: التنفس.
ومازالت قراءات جودة الهواء الحالية تتراوح بين 150 و200، ووهو ما تعتبره وكالة حماية البيئة، معدلا غير صحي.
ومن جانبهم، قال مسؤولو وكالة حماية البيئة إنهم يعملون بجد لإطلاع المواطنين على مخاطر الهواء سيئ الجودة.
يشار إلى أنه منذ يناير الماضي تسببت الحرائق في تدمير أكثر من 3ر1 مليون هكتار في ولاية كاليفورنيا - وهو ما يزيد 26 مرة عن ما تسببت به الحرائق في نفس الفترة من العام الماضي - بينما اشتعلت النيران في 400 ألف هكتار في ولاية أوريجون.