عبدالله الناصر يكتب:

أيام قليلة وتحل علينا المناسبة السنوية التاريخية العظيمة وهي ذكرى اليوم الوطني التسعين والذي تم فيه توحيد وتأسيس هذا الوطن الكبير وذلك في عام ١٩٣٢ ميلادي على يد الإمام الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - رحمه الله تعالى رحمة واسعة-. تحتفل المملكة العربية السعودية في كل عام، قيادة وشعبا بهذا اليوم السعيد كما في كل عام في الثالث والعشرين من شهر سبتمبر ويعد هذا اليوم من الأيام المهمة والمميزة في وطننا الكبير. ففي كل عام تتجدد هذه المناسبة الجميلة والعزيزة على قلوبنا جميعا وبلادنا المملكة ولله الحمد تنعم بنعمة الأمن والأمان والاستقرار والتطور والازدهار والنمو. اليوم الوطني في هذا العام همة حتى القمة ٩٠، يعود ويجب علينا أن نظهر للمواطن والمقيم أهمية هذا اليوم المجيد في كل الوسائل الإعلامية وما أنجز في كل المجالات في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله-. يعود اليوم الوطني في هذه السنة وبلادنا ترأس دول قمة العشرين لأول مرة منذ انضمامها في عام ٢٠٠٨ ميلادي وهي الدولة العربية الوحيدة بين دول العالم الكبار جنبا إلى جنب، دولة محورية اقتصادية وإستراتيجية ومركزية لها ثقلها في الشرق الأوسط والعالم وهذا تم بالعمل الجاد الذي تجاوز المتطلبات بشكل كبير يقوده ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - رعاه الله-. في كل عام، تكتسي بلادنا اللون الأخضر ويرتدي شباب وشابات الوطن وشاحا ذا لون أخضر رمز وشعار علم بلادنا الغالي. هذه البلاد الطيبة المباركة المملكة العربية السعودية بجمال جبالها وسهولها وصحاريها وثراها، عشق أزلي ورثناه من الآباء وترثه الأجيال فحبها حياة وعشقها أزلي لا نهاية له. علاقة ولاء ووفاء وبيعة متأصلة في قلوب المواطنين لولاة أمرنا على السمع والطاعة. في هذا اليوم الوطني التاريخي بامتياز، ستتقدم ويتواصل التطور في المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه- وساعده الأيمن ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه-.

كل عام وأنت بخير يا وطني.

@amsn9902