دار سيجال حاد في لبنان بين وزيري الداخلية والصحة في حكومة تصريف الأعمال في موضوع الإغلاق بسبب كورونا.
وزير الداخلية قال لزميله وزير الصحة اللبناني: المجتمع ليس لعبة بين الأيادي ليقفل أسبوعا ثم يعاد فتحه.
وقد وردت تفاصيل هذا السجال في ردّ المكتب الإعلامي لوزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي، على التصريح الصادر عن وزارة الصحة العامة وتحميل الداخلية مسؤولية فشل الاقفال التام الشهر الفائت إلى القوى الأمنية والبلديات،
وأشار الرد إلى أن القوى الأننية كافة تقوم بواجباتهم كاملة للحد من الجائحة من خلال البيانات والمعلومات المتاحة بين أيديهم والتي غالبا ما تصلهم ناقصة أو في الوقت غير المناسب.
وفي ما خص الدعوة إلى الاقفال التام مجدداً، فرأى أنّه على الرغم من الحاجة الضرورية إلى اتخاذ اجراءات أكثر تشددا للحد من التفشي المتسارع للوباء، فإنّ هكذا قرار يعود الى لجنة متابعة التدابير والإجراءات الوقائية لفيروس كورونا المستجد، لافتا إلى أن المجتمع اللبناني ليس لعبة بين الايادي ليخضع اسبوعاً للإقفال وآخر لاعادة الفتح، متمنياً على الوزارة المعنية القيام بواجباتها التي لو التزمت بها وبتوصيات وزارة الداخلية منذ بدء تفشي الوباء في لبنان لكانت وفّرت تقاذف المسؤوليات يميناً ويساراً.