توحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- من أهم الأحداث التي مرت ليس على مملكتنا فحسب بل هو برأيي حدث هام في العالم كله.
فمعجزة التوحيد في هذه البلاد تأثيرها لم يكن مقصورا على مواطني هذه المملكة والمقيمين الذين يعيشون عليها، بل إن دائرة تأثيرها الإيجابي امتد أثرها في كل دول العالم التي نرتبط بها بعلاقات مباشرة أو غير مباشرة.
فاليوم ونحن نحتفل باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الـ90 لا بد أن نفخر دائما كمواطنين بهذا التأثير الإيجابي والسياسة المتزنة والمواقف الثابتة التي صنعتها حكومتنا الرشيدة منذ أن توحدت هذه الأرض المباركة.
90 عاما ونحن نقود العالم الإسلامي قاطبة ونهتم لقضاياه المصيرية ونضعها أولوية على كثير من قضايانا والمملكة كما كانت ستظل وجهة العالم الإسلامي لحل مشاكله وفك نزاعاته.
90 عاما ونفطنا لم نجعله حبيسا في جوف الأرض ولم نجعله وسيلة من وسائل الصراع أو لعبة في يد السياسيين، بل جعلناه مصدرا من مصادر إحياء العالم ونموه.
وأعدنا الثقة في هذا المورد الاقتصادي بعد أن وجدنا أن البعض بدأ يلعب به يمنة ويسرى لأهداف سياسية خاصة بعيدة عن مصالح العالم، فتدخلنا بحزم وقوة وأعدنا البوصلة النفطية السعودية بحزم لم يعهده العالم منا وجعلنا الخير يمتد للعالم كله.
90 عاما ومصانعنا تزدهر منتجاتها في كثير من دول العالم لتشكل موردا وأساسا صناعيا لكثير من المنتجات التي تخدم الإنسانية.
90 عاما من مساحة حرية نحظى بها في مملكتنا تكاد تفوق كثيرا من حريات الدول التي تتغني ليل نهار بديموقراطيتها، وهي حرية مسؤولة وليست عبثا يمارس ويسلب حقوق الآخرين ..
90 عاما ومملكتنا ضمن أكثر الدول تأثيرا في اقتصاد العالم، تلجأ لها الدول الصديقة والبعيدة في الملمات ونقف معها مهما كانت الظروف الاقتصادية حتى يعتدل اقتصادها وتستقر أمورها.
90 عاما والمملكة تسخر علاقاتها وصداقاتها لخدمة الدول العربية والإسلامية وحل نزاعاتها، وهي كما وصفها سعادة السفير الدكتور أحمد الركبان هي الرائدة لحل القضايا العربية والإسلامية لما تمثله من مكانة إسلامية وإستراتيجية، وما تمتلك من قيادة حكيمة تجد الاحترام من الأمم المتحدة ودول العالم.
90 عاما والمملكة تشرف وتطور الحرمين الشريفين حتى حولت العمرة والحج إلى نزهة جميلة لا يعاني فيها حاج أو معتمر، وتكفلت بهم صحيا حتى أصبحت منارا يشار له في الرعاية الصحية المميزة لحجاج بيت الله الحرام.
90 عاما وملوكنا يكملون مسيرة الخير لتكون مملكتنا مصدر إشعاع للإنسانية ومحط أنظار العالم أجمع وقبلة يزورها الرؤساء الجدد للدول الكبرى عند انتخابهم لإدراكهم تأثيرها الكبير في السياسة الدولية.
90 عاما من الخبرة التراكمية التي لم تمنع مملكتنا من تبني رؤية سعودية جديدة لفتت أنظار العالم لمستقبل أفضل يتطلع له قادتنا لنا كمواطنين، وترسم لنا مستقبلا مشرقا يكفل لنا اقتصادا مزدهرا لا يعتمد على مصدر وحيد قد ينضب يوما ما.
90 عاما نختتمها ونحن نقود دول مجموعة العشرين،ونسعى معهم لتعزيز الاقتصاد العالمي وتطويره وتحقيق التنمية المستدامة لدول العالم وتعزيز حركة التجارة الدولية.
واحتفاليتنا هي تتويج لجهد كبير من حكومتنا أعزها الله
ويحتاج منا كمواطنين أن نتعاون في بذل جهودنا لرفعة وطننا وعزته، وأن يساهم كل من جهته لتحقيق أهداف مملكتنا في خلق جيل صالح يساهم في البناء ويحقق التغيير الإيجابي.
dhfeeri@
فمعجزة التوحيد في هذه البلاد تأثيرها لم يكن مقصورا على مواطني هذه المملكة والمقيمين الذين يعيشون عليها، بل إن دائرة تأثيرها الإيجابي امتد أثرها في كل دول العالم التي نرتبط بها بعلاقات مباشرة أو غير مباشرة.
فاليوم ونحن نحتفل باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الـ90 لا بد أن نفخر دائما كمواطنين بهذا التأثير الإيجابي والسياسة المتزنة والمواقف الثابتة التي صنعتها حكومتنا الرشيدة منذ أن توحدت هذه الأرض المباركة.
90 عاما ونحن نقود العالم الإسلامي قاطبة ونهتم لقضاياه المصيرية ونضعها أولوية على كثير من قضايانا والمملكة كما كانت ستظل وجهة العالم الإسلامي لحل مشاكله وفك نزاعاته.
90 عاما ونفطنا لم نجعله حبيسا في جوف الأرض ولم نجعله وسيلة من وسائل الصراع أو لعبة في يد السياسيين، بل جعلناه مصدرا من مصادر إحياء العالم ونموه.
وأعدنا الثقة في هذا المورد الاقتصادي بعد أن وجدنا أن البعض بدأ يلعب به يمنة ويسرى لأهداف سياسية خاصة بعيدة عن مصالح العالم، فتدخلنا بحزم وقوة وأعدنا البوصلة النفطية السعودية بحزم لم يعهده العالم منا وجعلنا الخير يمتد للعالم كله.
90 عاما ومصانعنا تزدهر منتجاتها في كثير من دول العالم لتشكل موردا وأساسا صناعيا لكثير من المنتجات التي تخدم الإنسانية.
90 عاما من مساحة حرية نحظى بها في مملكتنا تكاد تفوق كثيرا من حريات الدول التي تتغني ليل نهار بديموقراطيتها، وهي حرية مسؤولة وليست عبثا يمارس ويسلب حقوق الآخرين ..
90 عاما ومملكتنا ضمن أكثر الدول تأثيرا في اقتصاد العالم، تلجأ لها الدول الصديقة والبعيدة في الملمات ونقف معها مهما كانت الظروف الاقتصادية حتى يعتدل اقتصادها وتستقر أمورها.
90 عاما والمملكة تسخر علاقاتها وصداقاتها لخدمة الدول العربية والإسلامية وحل نزاعاتها، وهي كما وصفها سعادة السفير الدكتور أحمد الركبان هي الرائدة لحل القضايا العربية والإسلامية لما تمثله من مكانة إسلامية وإستراتيجية، وما تمتلك من قيادة حكيمة تجد الاحترام من الأمم المتحدة ودول العالم.
90 عاما والمملكة تشرف وتطور الحرمين الشريفين حتى حولت العمرة والحج إلى نزهة جميلة لا يعاني فيها حاج أو معتمر، وتكفلت بهم صحيا حتى أصبحت منارا يشار له في الرعاية الصحية المميزة لحجاج بيت الله الحرام.
90 عاما وملوكنا يكملون مسيرة الخير لتكون مملكتنا مصدر إشعاع للإنسانية ومحط أنظار العالم أجمع وقبلة يزورها الرؤساء الجدد للدول الكبرى عند انتخابهم لإدراكهم تأثيرها الكبير في السياسة الدولية.
90 عاما من الخبرة التراكمية التي لم تمنع مملكتنا من تبني رؤية سعودية جديدة لفتت أنظار العالم لمستقبل أفضل يتطلع له قادتنا لنا كمواطنين، وترسم لنا مستقبلا مشرقا يكفل لنا اقتصادا مزدهرا لا يعتمد على مصدر وحيد قد ينضب يوما ما.
90 عاما نختتمها ونحن نقود دول مجموعة العشرين،ونسعى معهم لتعزيز الاقتصاد العالمي وتطويره وتحقيق التنمية المستدامة لدول العالم وتعزيز حركة التجارة الدولية.
واحتفاليتنا هي تتويج لجهد كبير من حكومتنا أعزها الله
ويحتاج منا كمواطنين أن نتعاون في بذل جهودنا لرفعة وطننا وعزته، وأن يساهم كل من جهته لتحقيق أهداف مملكتنا في خلق جيل صالح يساهم في البناء ويحقق التغيير الإيجابي.
dhfeeri@