انفجار ضخم يهز عقر دار «حزب الله» في الجنوب.. والميليشيات تتكتم
عبر اللبنانيون بمختلف انتماءاتهم وطوائفهم عبر «اليوم» عن غضبهم من خطاب الرئيس عون، الذي ألقاه أول أمس الإثنين خاصة بعد أن قال «لبنان ذاهب إلى جهنم»، محملين إياه «مسؤولية الانهيار الحاصل، خصوصاً بعد فشله عن إدارة البلاد وإبرامه صفقات علنية ومبهمة مع حزب الله، الذي يتحكم في إدارة لبنان وفق مصالحه وخدمة للمشروع الإيراني في المنطقة». واعتبر اللبنانيون أن خطابه، الذي توجه به للشعب أمس الأول بعد أربع سنوات من إدارة ظهره للشعب وقضاياه، مفضلا التحالف مع حزب الله على مصالح الشعب، وعندما وصل الرئيس وتحالفه إلى حائط مسدود تذكر عون الشعب اللبناني وبشره بالجحيم، الذي أوجده مع حزب الله.
ويرى أغلبية اللبنانيين أن «عهد عون أثبت فشله منذ وثيقة التفاهم مع حزب الله، بالإضافة إلى أن التيار الوطني الحر كان له المساهمة الكبرى في الفساد الحاصل، وها هو تحالف قوى 8 آذار لا يزال يعرقل أية طوق نجاة تقدم للبنان بدءاً من مؤتمر سيدر وصولاً إلى المبادرة الفرنسية».
كلام مرفوض
يشدد المحلل السياسي الدكتور فادي الأحمر، في تصريح لـ«اليوم»، على أن «استخدام عون لتعبير جهنم، كان مفاجأة بالنسبة لهم على الرغم من أن ما يعيشه اللبناني منذ فترة طويلة أشبه بجهنم، إلا أن لجوء رئيس الجمهورية إلى استخدام هذا التعبير فهو أمر غير مقبول، فهو مسؤول عما يحصل في لبنان، بالإضافة إلى أنه في اللعبة السياسية منذ 15 عاماً، وهو رئيس جمهورية منذ 4 سنوات وهو يعلم جيداً أسباب الأزمات، التي يعيشها البلد، من سياسية إلى نقدية، اقتصادية وهو جزء من هذه الأزمة، لهذا هو لا يحق له باستخدام هذا التعبير وتبرئة نفسه من هذا الواقع المأزوم وكأنه خارج هذا المأزق، لهذا فهو تعبير غير مقبول شكلاً ولا مضموناً».
وحول مبادرة عون، يقول الأحمر: «لست على قناعة بالمبادرة، التي قدمها عون، لهذا اعتبر هذه الفكرة في مقابل المواقف الحادة والصراع الكبير، الذي يخوضه الثنائي الشيعي لن تشكل خرقا في مواقف الثنائي الشيعي»، مؤكداً ضرورة «الاحتكام إلى الدستور وأن يضع مع الرئيس المكلف تشكيلة حكومية وأن يوقعاها، هذا الأمر يشكل خرقا في الأزمة ويمكن ينجح المبادرة الفرنسية، التي تترنح بسبب تعنت الثنائي الشيعي، الذي يصّر على التمسك بوزارة المالية».
انفجار ضخم
هزّ انفجار ضخم الجنوب اللبناني وقع في منطقة عين قانا، وتضاربت المعلومات حول الانفجار وأسبابه، وبحسب معلومات «اليوم» هو استهداف جديد لحزب الله إن كان استهدافاً عسكرياً أو شخصياً، وبحسب المعلومات الأولية، فإن موقع الانفجار هو مخزن أسلحة لحزب الله، وبحسب مصادر ميدانية قطع مسلحو حزب الله الطريق المؤدي إلى مكان الانفجار. وترجح المصادر عبر «اليوم» أن «يكون الاستهداف إسرائيليا، خصوصاً أن الانفجار تزامن مع تحليق مكثف للطيران الحربي والتجسسي المعادي، الذي لم يغادر أجواء النبطية وإقليم التفاح منذ الصباح». وترى المصادر أن «حزب الله لم يلملم مصائبه بانفجار مرفأ بيروت، ليتلقى صفعة جديدة في انفجار وقع في عقر داره».
تكتم شديد
أفادت المعلومات بأن هنالك تكتما شديدا عن عدد القتلى والجرحى على الرغم من أن سيارات الإسعاف هرعت بكثرة إلى موقع الانفجار.
وأشارت المعلومات إلى أنّ انفجارين سُمعا تفصل بينهما مدّة 10 دقائق ورقعة الانفجار تتخطى الـ 700 متر دائرياً، وقد خلّف دماراً كبيراً ونجم عنه أبنية متصدعة وسيارات محترقة، فيما نقلت وكالة «رويترز» عن مصدر أمني أنّ «الانفجار وقع في مخزن أسلحة لحزب الله نتيجة خطأ فني».
وقال أحد سكان قرية عين قانا الجنوبية، التي وقع الانفجار في خراجها، لوكالة فرانس برس «إنه مركز للحزب على شكل منزل»، مشيراً إلى أن «عناصر من الحزب فرضوا طوقاً أمنياً على المكان، الذي هرعت إليه سيارات الإسعاف». وقال: «اهتزت القرية بنا تماماً»، مشيراً إلى تضرر مبانٍ في محيطه. وأشار سكان في القرية إلى وقوع إصابات نقلتها سيارات الإسعاف.
وأكد مصدر عسكري لفرانس برس أن «المعلومات الأولية تشير إلى أنه مركز لحزب الله»، من دون أن يتمكن من تحديد أسباب ما حصل، فيما لم يصدر أي تعليق رسمي من حزب الله حتى الآن.
ويرى أغلبية اللبنانيين أن «عهد عون أثبت فشله منذ وثيقة التفاهم مع حزب الله، بالإضافة إلى أن التيار الوطني الحر كان له المساهمة الكبرى في الفساد الحاصل، وها هو تحالف قوى 8 آذار لا يزال يعرقل أية طوق نجاة تقدم للبنان بدءاً من مؤتمر سيدر وصولاً إلى المبادرة الفرنسية».
كلام مرفوض
يشدد المحلل السياسي الدكتور فادي الأحمر، في تصريح لـ«اليوم»، على أن «استخدام عون لتعبير جهنم، كان مفاجأة بالنسبة لهم على الرغم من أن ما يعيشه اللبناني منذ فترة طويلة أشبه بجهنم، إلا أن لجوء رئيس الجمهورية إلى استخدام هذا التعبير فهو أمر غير مقبول، فهو مسؤول عما يحصل في لبنان، بالإضافة إلى أنه في اللعبة السياسية منذ 15 عاماً، وهو رئيس جمهورية منذ 4 سنوات وهو يعلم جيداً أسباب الأزمات، التي يعيشها البلد، من سياسية إلى نقدية، اقتصادية وهو جزء من هذه الأزمة، لهذا هو لا يحق له باستخدام هذا التعبير وتبرئة نفسه من هذا الواقع المأزوم وكأنه خارج هذا المأزق، لهذا فهو تعبير غير مقبول شكلاً ولا مضموناً».
وحول مبادرة عون، يقول الأحمر: «لست على قناعة بالمبادرة، التي قدمها عون، لهذا اعتبر هذه الفكرة في مقابل المواقف الحادة والصراع الكبير، الذي يخوضه الثنائي الشيعي لن تشكل خرقا في مواقف الثنائي الشيعي»، مؤكداً ضرورة «الاحتكام إلى الدستور وأن يضع مع الرئيس المكلف تشكيلة حكومية وأن يوقعاها، هذا الأمر يشكل خرقا في الأزمة ويمكن ينجح المبادرة الفرنسية، التي تترنح بسبب تعنت الثنائي الشيعي، الذي يصّر على التمسك بوزارة المالية».
انفجار ضخم
هزّ انفجار ضخم الجنوب اللبناني وقع في منطقة عين قانا، وتضاربت المعلومات حول الانفجار وأسبابه، وبحسب معلومات «اليوم» هو استهداف جديد لحزب الله إن كان استهدافاً عسكرياً أو شخصياً، وبحسب المعلومات الأولية، فإن موقع الانفجار هو مخزن أسلحة لحزب الله، وبحسب مصادر ميدانية قطع مسلحو حزب الله الطريق المؤدي إلى مكان الانفجار. وترجح المصادر عبر «اليوم» أن «يكون الاستهداف إسرائيليا، خصوصاً أن الانفجار تزامن مع تحليق مكثف للطيران الحربي والتجسسي المعادي، الذي لم يغادر أجواء النبطية وإقليم التفاح منذ الصباح». وترى المصادر أن «حزب الله لم يلملم مصائبه بانفجار مرفأ بيروت، ليتلقى صفعة جديدة في انفجار وقع في عقر داره».
تكتم شديد
أفادت المعلومات بأن هنالك تكتما شديدا عن عدد القتلى والجرحى على الرغم من أن سيارات الإسعاف هرعت بكثرة إلى موقع الانفجار.
وأشارت المعلومات إلى أنّ انفجارين سُمعا تفصل بينهما مدّة 10 دقائق ورقعة الانفجار تتخطى الـ 700 متر دائرياً، وقد خلّف دماراً كبيراً ونجم عنه أبنية متصدعة وسيارات محترقة، فيما نقلت وكالة «رويترز» عن مصدر أمني أنّ «الانفجار وقع في مخزن أسلحة لحزب الله نتيجة خطأ فني».
وقال أحد سكان قرية عين قانا الجنوبية، التي وقع الانفجار في خراجها، لوكالة فرانس برس «إنه مركز للحزب على شكل منزل»، مشيراً إلى أن «عناصر من الحزب فرضوا طوقاً أمنياً على المكان، الذي هرعت إليه سيارات الإسعاف». وقال: «اهتزت القرية بنا تماماً»، مشيراً إلى تضرر مبانٍ في محيطه. وأشار سكان في القرية إلى وقوع إصابات نقلتها سيارات الإسعاف.
وأكد مصدر عسكري لفرانس برس أن «المعلومات الأولية تشير إلى أنه مركز لحزب الله»، من دون أن يتمكن من تحديد أسباب ما حصل، فيما لم يصدر أي تعليق رسمي من حزب الله حتى الآن.