استمرارا للموقف المتشدد الذي اتخذه سلفه شينزو آبي.. قال رئيس الوزراء الياباني يوشيهيد سوجا اليوم الخميس لرئيس كوريا الجنوبية مون جاي-إن إن الأمر متروك لسول
لاتخاذ خطوات لحل الخلاف الدبلوماسي بشأن العمالة القسرية في زمن الحرب، وذلك في أول محادثات بين قادة الجارتين عبر الهاتف منذ تسعة شهور.
وذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء إن سوجا حث مون على خلق فرصة لليابان وكوريا الجنوبية للعودة إلى علاقة بناءة، وفقا لمسؤول ياباني أطلع الصحفيين على بعض ما تضمنته المحادثات .
وظلت العلاقات الثنائية متوترة منذ أن أمرت المحكمة العليا في كوريا الجنوبية في أكتوبر 2018 شركة يابانية لصناعة الصلب بتعويض أربعة كوريين عن العمل خلال الحكم الاستعماري الياباني لشبه الجزيرة الكورية حتى نهاية الحرب العالمية الثانية.
وانتقدت طوكيو الحكم باعتباره مخالفا لاتفاقية عام 1965 التي قدمت اليابان بموجبها مساعدات مالية لكوريا الجنوبية على أساس تفاهم بأن قضية التعويض ستتم تسويتها بشكل كامل ونهائي.
وبعد المباحثات التي استمرت نحو 20 دقيقة وكانت الأولى منذ تولي رئيس الوزراء الياباني منصبه الأسبوع الماضي، قال سوجا للصحفيين إنه سيواصل حث كوريا الجنوبية بشدة على اتخاذ الإجراءات المناسبة.
وفي الوقت نفسه، قال: اليابان وكوريا الجنوبية جارتان مهمتان للغاية ويجب أن نعمل معا وكذلك مع الولايات المتحدة للتعامل مع قضايا تشمل كوريا الشمالية.
وقال المسؤول الياباني إن سوجا ومون اتفقا على العمل من أجل السماح لرجال الأعمال بالسفر بين البلدين وسط قيود تهدف إلى الحد من انتشار فيروس كورونا.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها قادة اليابان وكوريا الجنوبية منذ اجتماع بين آبي ومون في مدينة تشنجدو بالصين في ديسمبر من العام الماضي.
لاتخاذ خطوات لحل الخلاف الدبلوماسي بشأن العمالة القسرية في زمن الحرب، وذلك في أول محادثات بين قادة الجارتين عبر الهاتف منذ تسعة شهور.
وذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء إن سوجا حث مون على خلق فرصة لليابان وكوريا الجنوبية للعودة إلى علاقة بناءة، وفقا لمسؤول ياباني أطلع الصحفيين على بعض ما تضمنته المحادثات .
وظلت العلاقات الثنائية متوترة منذ أن أمرت المحكمة العليا في كوريا الجنوبية في أكتوبر 2018 شركة يابانية لصناعة الصلب بتعويض أربعة كوريين عن العمل خلال الحكم الاستعماري الياباني لشبه الجزيرة الكورية حتى نهاية الحرب العالمية الثانية.
وانتقدت طوكيو الحكم باعتباره مخالفا لاتفاقية عام 1965 التي قدمت اليابان بموجبها مساعدات مالية لكوريا الجنوبية على أساس تفاهم بأن قضية التعويض ستتم تسويتها بشكل كامل ونهائي.
وبعد المباحثات التي استمرت نحو 20 دقيقة وكانت الأولى منذ تولي رئيس الوزراء الياباني منصبه الأسبوع الماضي، قال سوجا للصحفيين إنه سيواصل حث كوريا الجنوبية بشدة على اتخاذ الإجراءات المناسبة.
وفي الوقت نفسه، قال: اليابان وكوريا الجنوبية جارتان مهمتان للغاية ويجب أن نعمل معا وكذلك مع الولايات المتحدة للتعامل مع قضايا تشمل كوريا الشمالية.
وقال المسؤول الياباني إن سوجا ومون اتفقا على العمل من أجل السماح لرجال الأعمال بالسفر بين البلدين وسط قيود تهدف إلى الحد من انتشار فيروس كورونا.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها قادة اليابان وكوريا الجنوبية منذ اجتماع بين آبي ومون في مدينة تشنجدو بالصين في ديسمبر من العام الماضي.