أعلنت وكالة الأنباء الليبية الرسمية، أمس الإثنين تأجيل الجولة الجديدة من الحوار الليبي المقرر عقده اليوم الثلاثاء بالمغرب.
وكانت المشاورات الليبية قد انطلقت في السادس من سبتمبر الجاري في المغرب بمشاركة ممثلين عن البرلمان الليبي، وعما يعرف بالمجلس الأعلى للدولة التابع لحكومة الوفاق غير الشرعية، التي تسيطر على العاصمة طرابلس، وتم الإعلان عن التوصل إلى اتفاق شامل بشأن المناصب السيادية، فضلا عن الاتفاق على مواصلة اللقاءات.
فيما قال مصدر عسكري ليبي لـ«اليوم» إن الاجتماعات الأمنية، التي بدأت أمس في مدينة الغردقة المصرية لمدة ثلاثة أيام ستركز على تكوين جيش ليبي موحد والتصدي بقوة للمخطط التركي لتكوين جيش موازٍ في الغرب الليبي من عناصر الميليشيات والمرتزقة، الذين يدفع بهم الرئيس التركي أردوغان إلى طرابلس ومصراتة على وجه الخصوص، مؤكدا أن القاهرة تضغط بقوة في هذا الشأن خشية اتساع هوة الانقسام بين الجيش الوطني الليبي والوفاق ما سيعطي الفرصة لأردوغان بالاستمرار في لعب دور مؤثر في الأزمة الليبية.
وقال المصدر إن موضوعات إبعاد المرتزقة والميليشيات المسلحة وتأمين المواقع النفطية بليبيا على رأس المفاوضات بحضور قيادات عسكرية وأمنية ليبية يمثلون شرقي وغربي البلاد.
وشدد المصدر العسكري الليبي أن مصر حريصة على الخيار السلمي واستبعاد الحل العسكري، مشيرا إلى أن «إعلان القاهرة» بمثابة الحل الأمثل للأزمة الليبية، لافتا إلى أنه يجب أن يدرك مسؤولو الوفاق أن الرهان على تركيا خاسر إذ إن أردوغان لم يتدخل في الشؤون الداخلية الليبية إلا للطمع في نهب خيراتها وليس كما يزعم برغبته في دعم الحرية والديمقراطية لدى الليبيين.
وكانت المشاورات الليبية قد انطلقت في السادس من سبتمبر الجاري في المغرب بمشاركة ممثلين عن البرلمان الليبي، وعما يعرف بالمجلس الأعلى للدولة التابع لحكومة الوفاق غير الشرعية، التي تسيطر على العاصمة طرابلس، وتم الإعلان عن التوصل إلى اتفاق شامل بشأن المناصب السيادية، فضلا عن الاتفاق على مواصلة اللقاءات.
فيما قال مصدر عسكري ليبي لـ«اليوم» إن الاجتماعات الأمنية، التي بدأت أمس في مدينة الغردقة المصرية لمدة ثلاثة أيام ستركز على تكوين جيش ليبي موحد والتصدي بقوة للمخطط التركي لتكوين جيش موازٍ في الغرب الليبي من عناصر الميليشيات والمرتزقة، الذين يدفع بهم الرئيس التركي أردوغان إلى طرابلس ومصراتة على وجه الخصوص، مؤكدا أن القاهرة تضغط بقوة في هذا الشأن خشية اتساع هوة الانقسام بين الجيش الوطني الليبي والوفاق ما سيعطي الفرصة لأردوغان بالاستمرار في لعب دور مؤثر في الأزمة الليبية.
وقال المصدر إن موضوعات إبعاد المرتزقة والميليشيات المسلحة وتأمين المواقع النفطية بليبيا على رأس المفاوضات بحضور قيادات عسكرية وأمنية ليبية يمثلون شرقي وغربي البلاد.
وشدد المصدر العسكري الليبي أن مصر حريصة على الخيار السلمي واستبعاد الحل العسكري، مشيرا إلى أن «إعلان القاهرة» بمثابة الحل الأمثل للأزمة الليبية، لافتا إلى أنه يجب أن يدرك مسؤولو الوفاق أن الرهان على تركيا خاسر إذ إن أردوغان لم يتدخل في الشؤون الداخلية الليبية إلا للطمع في نهب خيراتها وليس كما يزعم برغبته في دعم الحرية والديمقراطية لدى الليبيين.