أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن «حزب الله» وحركة «أمل» سبب في تعثر تشكيل الحكومة اللبنانية واعتذار الرئيس المكلف مصطفى أديب، قال ماكرون في مؤتمر صحافي خصصه للحديث عن لبنان ومبادرته للحل إن حزب الله لا يمكن أن يستمر كميليشيات مسلحة وحزب يحظى باحترام في لبنان، مشيرا إلى أن حزب الله يجب أن ينهي دوره العسكري في سوريا وعليه احترام اللبنانيين جميعا، وحمل ماكرون القوى السياسية اللبنانية المسؤولية وقال جميعهم يتحمل المسؤولية التي سيدفعون ثمنها أمام الشعب اللبناني.
وحذر ماكرون من أن اختيار حزب الله أن يكون ميليشيا يعني استمرار التصعيد الذي يؤدي إلى مزيد من الضغوط.
ولم يغفل ماكرون في كلامه الرئيس اللبناني ميشيل عون الذي يتوجب عليه أن يقول كلمته ويستخدم صلاحياته الدستورية، والسؤال هنا هل استجابة عون لكلام ماكرون ستخلق مشكلة حقيقية بين الرئاسة و«حزب الله»، وبذلك هل ستنفع تهديدات ماكرون بإنقاذ لبنان؟.
وأعلن عون أمس تمسكه بمبادرة الرئيس ماكرون ونوه، خلال استقباله سفير فرنسا في لبنان برونو فوشيه بمناسبة انتهاء فترة عمله في لبنان إلى «الاهتمام الذي يبديه الرئيس الفرنسي حيال لبنان واللبنانيين».
وأشارت مصادر بيت الوسط إلى أن «الرئيس سعد الحريري بالاتفاق مع رؤساء الحكومات السابقين قرروا السير بالقواعد التي حددها الرئيس المكلف لتشكيل الحكومة والتي تتماشى مع مبدأ المداورة التي وافق عليها رئيس الجمهورية والبطريركية المارونية ومعظم الكتل النيابية»، موضحة أن «كلام ماكرون سلط الضوء على المشكلة الحقيقية وعلى القوى السياسية التي عرقلت التأليف وقد سماها بالاسم»، مؤكدة أن «الحريري مستمر بالمبادرة كما أعلن ماكرون الذي أكد مجددا أن الرئاسة الفرنسية لن تترك لبنان».
من جهته عبر الاتحاد الأوروبي عن «شعوره بخيبة الأمل والقلق بسبب اعتذار الرئيس مصطفى أديب عن تشكيل الحكومة». وحث لبنان على «حكومة للحصول على دعم مالي من صندوق النقد الدولي».
وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان، إن التكتل ينظر «بخيبة أمل وقلق لاستقالة رئيس الوزراء المكلف مصطفى أديب والملابسات التي أدت إلى قراره». واعتبر أنه «على القيادات في لبنان التوحد وبذل كل ما بوسعها لتشكيل الحكومة بسرعة»، مؤكدا أن «التشكيل السريع للحكومة سيكون ضروريا أيضا للتوصل إلى اتفاق مطلوب بشكل عاجل مع صندوق النقد الدولي».
وحذر ماكرون من أن اختيار حزب الله أن يكون ميليشيا يعني استمرار التصعيد الذي يؤدي إلى مزيد من الضغوط.
ولم يغفل ماكرون في كلامه الرئيس اللبناني ميشيل عون الذي يتوجب عليه أن يقول كلمته ويستخدم صلاحياته الدستورية، والسؤال هنا هل استجابة عون لكلام ماكرون ستخلق مشكلة حقيقية بين الرئاسة و«حزب الله»، وبذلك هل ستنفع تهديدات ماكرون بإنقاذ لبنان؟.
وأعلن عون أمس تمسكه بمبادرة الرئيس ماكرون ونوه، خلال استقباله سفير فرنسا في لبنان برونو فوشيه بمناسبة انتهاء فترة عمله في لبنان إلى «الاهتمام الذي يبديه الرئيس الفرنسي حيال لبنان واللبنانيين».
وأشارت مصادر بيت الوسط إلى أن «الرئيس سعد الحريري بالاتفاق مع رؤساء الحكومات السابقين قرروا السير بالقواعد التي حددها الرئيس المكلف لتشكيل الحكومة والتي تتماشى مع مبدأ المداورة التي وافق عليها رئيس الجمهورية والبطريركية المارونية ومعظم الكتل النيابية»، موضحة أن «كلام ماكرون سلط الضوء على المشكلة الحقيقية وعلى القوى السياسية التي عرقلت التأليف وقد سماها بالاسم»، مؤكدة أن «الحريري مستمر بالمبادرة كما أعلن ماكرون الذي أكد مجددا أن الرئاسة الفرنسية لن تترك لبنان».
من جهته عبر الاتحاد الأوروبي عن «شعوره بخيبة الأمل والقلق بسبب اعتذار الرئيس مصطفى أديب عن تشكيل الحكومة». وحث لبنان على «حكومة للحصول على دعم مالي من صندوق النقد الدولي».
وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان، إن التكتل ينظر «بخيبة أمل وقلق لاستقالة رئيس الوزراء المكلف مصطفى أديب والملابسات التي أدت إلى قراره». واعتبر أنه «على القيادات في لبنان التوحد وبذل كل ما بوسعها لتشكيل الحكومة بسرعة»، مؤكدا أن «التشكيل السريع للحكومة سيكون ضروريا أيضا للتوصل إلى اتفاق مطلوب بشكل عاجل مع صندوق النقد الدولي».