اختتمت المحادثات التي استضافتها مدينة الغردقة المصرية بمشاركة وفدَين من الجيش الوطني الليبي وحكومة الوفاق برعاية الأمم المتحدة بالتوصل إلى عددٍ من النتائج بشأن الترتيبات الأمنية والعسكرية في ليبيا.
وقالت البعثة الأممية للدعم في ليبيا في بيان، مساء الثلاثاء، إن المشاركين توصّلوا لتوصيات لعرضها على اللجنة العسكرية المشتركة (5 +5) التي ستعقد في أكتوبر الجاري، منها إحالة مهام ومسؤوليات حرس المنشآت النفطية إلى اللجنة العسكرية المشتركة وإعطائها الأولوية لغرض تقييم الموقف من جميع جوانبه ودراسته، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بضمان انتظام عملية الإنتاج والتصدير، والاتفاق على إيقاف حملات التصعيد الإعلامي وخطاب الكراهية واستبداله بخطاب التسامح والتصالح ونبذ العنف والإرهاب، والإسراع بفتح خطوط المواصلات الجوية والبرية بما يضمن حرية التنقل للمواطنين بين كافة المدن الليبية.
وعبَّرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن شكرها للحكومة المصرية لجهودها في تسهيل انعقاد هذه الجولة المهمة من المحادثات الليبية، مشيرة إلى النتائج التي تمّ التوصل إليها تمهيد الطريق أمام الأطراف الليبية نحو الاتفاق على وقف نهائي ودائم لإطلاق النار في وقت قريب.
وأكد السفير الأمريكي في ليبيا ريتشارد نورلاند أن «محادثات الغردقة» دليل على نجاح العملية، التي تسيرها الأمم المتحدة.
فيما قال الخبير الأمني المصري خالد عكاشة إن مسألة الترتيبات الأمنية والعسكرية أهم ما تواجهه الدولة الليبية في اللحظة الراهنة، مشيرًا إلى أن مخرجات الجولة تضمن معادلة أمنية أكثر استقرارًا وتسمح لليبيا بقدر من هدوء الأوضاع والاستقرار والدخول إلى مرحلة جديدة؛ لتوافق الليبيين ونبذ أشكال الصراعات.
وقالت البعثة الأممية للدعم في ليبيا في بيان، مساء الثلاثاء، إن المشاركين توصّلوا لتوصيات لعرضها على اللجنة العسكرية المشتركة (5 +5) التي ستعقد في أكتوبر الجاري، منها إحالة مهام ومسؤوليات حرس المنشآت النفطية إلى اللجنة العسكرية المشتركة وإعطائها الأولوية لغرض تقييم الموقف من جميع جوانبه ودراسته، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بضمان انتظام عملية الإنتاج والتصدير، والاتفاق على إيقاف حملات التصعيد الإعلامي وخطاب الكراهية واستبداله بخطاب التسامح والتصالح ونبذ العنف والإرهاب، والإسراع بفتح خطوط المواصلات الجوية والبرية بما يضمن حرية التنقل للمواطنين بين كافة المدن الليبية.
وعبَّرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن شكرها للحكومة المصرية لجهودها في تسهيل انعقاد هذه الجولة المهمة من المحادثات الليبية، مشيرة إلى النتائج التي تمّ التوصل إليها تمهيد الطريق أمام الأطراف الليبية نحو الاتفاق على وقف نهائي ودائم لإطلاق النار في وقت قريب.
وأكد السفير الأمريكي في ليبيا ريتشارد نورلاند أن «محادثات الغردقة» دليل على نجاح العملية، التي تسيرها الأمم المتحدة.
فيما قال الخبير الأمني المصري خالد عكاشة إن مسألة الترتيبات الأمنية والعسكرية أهم ما تواجهه الدولة الليبية في اللحظة الراهنة، مشيرًا إلى أن مخرجات الجولة تضمن معادلة أمنية أكثر استقرارًا وتسمح لليبيا بقدر من هدوء الأوضاع والاستقرار والدخول إلى مرحلة جديدة؛ لتوافق الليبيين ونبذ أشكال الصراعات.