سعد الحطاب

أبارك من أعماق قلبي للسعوديين كافة، قيادة سعودية مثالية وأجهزة أمن وجيشا بطلا وشعبا راقيا بمناسبة الذكرى التسعين لتوحيد المملكة العربية السعودية التي هي مهبط الوحي ومأوى الرسول الأعظم محمد عليه الصلاة والسلام.

ما نعيشه من أمن ورخاء ولله الحمد، دليل على استقرار ثوابت المملكة العربية السعودية وصمودها رغم الرياح العاتية «الكوروناوية» وانشغالها في الحد الجنوبي، وما زالت حاضنة لتطلعات الوحدة العربية والعمل العربي المشترك، والدفاع عن القضية الفلسطينية.

اليوم الوطني مناسبة سعيدة سنعيشها، ولحظات ننتهزها لنتذكر فضائل هذا الوطن الكبير، وفرصة لأن نجدد الحفاظ عليه، ونحمي ثوابته الراسخة، فنحن اليوم بين عداء فكر ضال وبين عدو خارجي يتربص بنا، فالتصدي لهذا وذاك من الضروريات لحماية وطننا ومجتمعنا.

ولعل العاقل يرى أن الوطنية بالإضافة للاحتفالات، والفعاليات المتنوعة، فإن الأهم المشاركة الفاعلة في مؤسسات المجتمع المدني، واستكمال المشاريع التنموية، فالوطنية هي الممارسة العادلة، وإنجاز الواجبات المطلوبة والسلوك الحضاري.

نسأل الله تعالى أن يتقبل شهداء الواجب شهداء، وأن ينصر ولاة أمورنا وقادتنا نصرا عزيزا، ويحفظ وطننا وجنودنا ورجال أمننا بعينه التي لا تنام.

thufainah@gmail.com