أحمد عوض

4620 ذخيرة حية، هذا الرقم كان من الممكن أن يقتل 4620 ضحية، يقظة أبطال رئاسة أمن الدولة أجهضت مشروعا جديدا للإرهابيين، وكما كل مرة هذه الثعابين تمت تربيتها في معسكرات الحرس الثوري في إيران!

118 صاعقا وفتيل تفجير كان من الممكن أن تكون وسيلة قتل جماعية للأبرياء، لكن حماية الله ورعايته لهذا البلد بأن قيض له قيادة همها الأول أمن الوطن والمواطن ومن أجل هذا الهدف وفرت لرجال الأمن كل ما يدعم مهمتهم في كشف مخططات هؤلاء الإرهابيين..

17 عبوة تحتوي على مواد كيميائية، بدلا من استخدامها في تصنيع ما هو مفيد للبشرية، حاول هؤلاء الإرهابيون استخدامها في التخطيط لقتل أكبر عدد ممكن من البشر!!

في مقال سابق ذكرت أن لإيران أكثر من وجه، ولها أكثر من وسيلة لتبقى دائما متحفزة وداعمة للإرهاب، هذا النظام الذي يعتمد الخرافة، محاولات بعض الدول الغربية لتقويمه وإصلاحه لن تنجح، هذا نظام كهنوتي لا يعترف إلا بالخراب وسيلة للحياة، لا يمكن التعايش مع نظام جعل من أجساد الأبرياء التي يرسل لها مرتزقته لتفجيرها وسيلة له ليتفاوض مع الغرب من أجل مصالحة!!

الشيء المقزز والمثير للاشمئزاز كيف يمكن لإنسان يحيا في بلاده كريما، آمنا، مطمئنا، أن يستبدل كل هذا ويتحول إلى خائن، لا هم له سوى تفجير هذا الوطن الذي منحه كل شيء!!

نظام الكهنوت الإيراني لم يرحم شعبه، فكيف سيرحم خائنا جعل من نفسه مطية ليتسلل هذا النظام من خلاله نحو المنطقة وينشر بها الفوضى!!

ليس الموت وحده ما يقتل الإنسان، العار يقتله، عار الخيانة وخذلان الوطن، عار الارتهان للأعداء..

أخيرا..

بين الجغرافيا والتاريخ شيء واحد ثابت، أن إيران لا تتغير، وأنها بؤرة شر لا تستقر على حال سلام، ولا تحفظ لأحد عهدا..

ahmadd188d@gmail.com