كثفت روسيا وفرنسا اليوم الخميس الدعوات إلى وقف فوري لإطلاق النار بين قوات أذربيجان وتلك المنحدرة من أصل أرميني في حين ارتفعت حصيلة قتلى أعنف اشتباكات تتعلق بإقليم ناجورنو قرة باغ منذ التسعينات.
وقال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بحثا الخطوات التي يمكن أن تتخذها مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهي مجموعة معنية بالوساطة في صراع الإقليم، لوقف القتال.
وعرضت روسيا أيضا استضافة وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان لإجراء محادثات بشأن إنهاء القتال الذي اندلع يوم الأحد وأحيا صراعا يعود لعقود على الجيب الجبلي الواقع في منطقة جنوب القوقاز.
وقال مكتب المدعي العام في أذربيجان إن القصف الأرميني أودى بحياة مدني في بلدة تارتار صباح اليوم الخميس وألحق أضرارا بالغة بمحطة القطارات هناك. وقالت متحدثة باسم وزارة الدفاع في أرمينيا إن الوضع لا يزال متوترا وإن قوات أذربيجان حاولت إعادة تنظيم صفوفها لكنها مُنعت من ذلك.
وقالت أرمينيا إن فرنسيين يعملان لصالح صحيفة لوموند الفرنسية أصيبا خلال قصف قامت به أذربيجان لبلدة مارتوني الأرمينية ونُقلا إلى المستشفى. وقال مصدر بحكومة أرمينيا إنهما في حالة حرجة.