أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس الخميس، أن المرحلة الحساسة التي يمر بها العراق تتطلب أن يتوحّد الجميع من قوى سياسية وفعاليات شعبية للوصول إلى انتخابات مبكّرة حرة ونزيهة على أساس قانون عادل.
وقال الكاظمي، في بيان بمناسبة الذكرى الأولى للمظاهرات الاحتجاجية في العراق، إنه «في الذكرى الأولى لأحداث أكتوبر الوطنية، نجدّد التأكيد على ثوابت شعب العراق العظيم صانع هذه الأحداث وبطلها وشبابها».
وأضاف: «لقد جاءت هذه الحكومة بناءً على خريطة الطريق التي فرضها حراك الشعب العراقي ومظالمه وتطلعاته، ونؤكد الوفاء لشعبنا ولخريطة الطريق التي فرضتها دماء شبابه الطليعي وتضحياتهم».
وأكد «لا يخفى على شعبنا طبيعة التحديات التي تواجه بلادنا في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه، وبالإشارة إلى الأزمات التي ورثتها حكومتي على مستوى البنية الاقتصادية المهترئة، ومن ذلك تحويل العراق بكل إمكاناته البشرية والتاريخية رهينة لأسعار النفط، وهو ما نعمل على تغييره بالكامل من خلال معادلة اقتصاد الإنتاج وتفعيل الطاقات الذاتية».
وتابع: «إن التحدي الذي فرضه وباء كورونا وتداعياته على المستوى الدولي مثّل صدمة للانتباه إلى ضرورة تحصين مجتمعنا أمام أزمات مستجدة سنواجهها معًا، وننتصر عليها إذا ما توحّدنا وكان المسار الوطني العراقي الإصلاحي دليلنا».
وأضاف: «أشدُّ أزر شبابنا الوطني عبر خريطة الوطن وأدعوهم إلى استمرار الالتزام بالسلمية في التعبير عن الرأي وبالمسار الوطني الذي ضحّى من أجله شهداء تشرين».
وتوافد ظهر أمس المئات من العراقيين إلى ساحة التحرير وساحة الخلاني، وسط بغداد، في ظل انتشار أمني للقوات العراقية، فيما ستبلغ المظاهرات ذروتها في 25 من الشهر الجاري لتجديد المطالب الشعبية لتغيير العملية السياسية وإقامة الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وأعلنت وزارة الداخلية العراقية، أمس الخميس، انطلاق عملية حصر السلاح من بغداد. كما كشفت السلطات اعتقال مشتبه بهم في استهداف البعثات الدبلوماسية، مشيرةً إلى أن التحقيقات وصلت إلى نتائج «كبيرة ومهمة».
وقال الكاظمي، في بيان بمناسبة الذكرى الأولى للمظاهرات الاحتجاجية في العراق، إنه «في الذكرى الأولى لأحداث أكتوبر الوطنية، نجدّد التأكيد على ثوابت شعب العراق العظيم صانع هذه الأحداث وبطلها وشبابها».
وأضاف: «لقد جاءت هذه الحكومة بناءً على خريطة الطريق التي فرضها حراك الشعب العراقي ومظالمه وتطلعاته، ونؤكد الوفاء لشعبنا ولخريطة الطريق التي فرضتها دماء شبابه الطليعي وتضحياتهم».
وأكد «لا يخفى على شعبنا طبيعة التحديات التي تواجه بلادنا في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه، وبالإشارة إلى الأزمات التي ورثتها حكومتي على مستوى البنية الاقتصادية المهترئة، ومن ذلك تحويل العراق بكل إمكاناته البشرية والتاريخية رهينة لأسعار النفط، وهو ما نعمل على تغييره بالكامل من خلال معادلة اقتصاد الإنتاج وتفعيل الطاقات الذاتية».
وتابع: «إن التحدي الذي فرضه وباء كورونا وتداعياته على المستوى الدولي مثّل صدمة للانتباه إلى ضرورة تحصين مجتمعنا أمام أزمات مستجدة سنواجهها معًا، وننتصر عليها إذا ما توحّدنا وكان المسار الوطني العراقي الإصلاحي دليلنا».
وأضاف: «أشدُّ أزر شبابنا الوطني عبر خريطة الوطن وأدعوهم إلى استمرار الالتزام بالسلمية في التعبير عن الرأي وبالمسار الوطني الذي ضحّى من أجله شهداء تشرين».
وتوافد ظهر أمس المئات من العراقيين إلى ساحة التحرير وساحة الخلاني، وسط بغداد، في ظل انتشار أمني للقوات العراقية، فيما ستبلغ المظاهرات ذروتها في 25 من الشهر الجاري لتجديد المطالب الشعبية لتغيير العملية السياسية وإقامة الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وأعلنت وزارة الداخلية العراقية، أمس الخميس، انطلاق عملية حصر السلاح من بغداد. كما كشفت السلطات اعتقال مشتبه بهم في استهداف البعثات الدبلوماسية، مشيرةً إلى أن التحقيقات وصلت إلى نتائج «كبيرة ومهمة».