قالت وزارة الخارجية الأرمينية، أمس الجمعة، إنها مستعدة للعمل مع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لإعادة إقرار وقف إطلاق النار في إقليم ناجورنو قرة باغ الذي يشهد معارك منذ يوم الأحد، فيما حذر رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان من سعي تركيا لتكرار «الإبادة الجماعية» التي ارتكبتها ضد الأرمن عام 1915.
فيما دعا رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي في ساعة مبكرة من صباح أمس إلى وقف فوري للعنف الذي اندلع مؤخرًا بين أذربيجان وأرمينيا بشأن منطقة ناجورنو قرة باغ المتنازع عليها.
وجاء في بيان صدر من بروكسل عن المجلس الأوروبي خلال قمة الاتحاد الأوروبي أن الخسائر في الأرواح والضحايا بين السكان المدنيين أمر غير مقبول. وأضاف البيان إنه لا يمكن القبول بأن يكون هناك حل عسكري ويجب على أذربيجان وأرمينيا الدخول في مفاوضات جوهرية دون شروط مسبقة. وسيبحث منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في السبل المحتملة لتقديم الدعم الأوروبي.
وأصدرت فرنسا والولايات المتحدة وروسيا بيانًا مشتركًا، الخميس، يدعون فيه إلى وقف إطلاق النار، ويدينون تصعيد العنف.
ودخلت أذربيجان وأرمينيا في قتال عنيف خلال الأيام الأخيرة حول ناجورنو قرة باغ، التي تسيطر عليها القوات الأرمينية المسيحية منذ عقود، لكنها تعتبر دوليًا جزءًا من أذربيجان ذات الأغلبية المسلمة.
وأفادت أنباء عن مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم عدة مدنيين، في الاشتباكات التي بدأت الأحد. ويعتبر ذلك أعنف قتال دموي بين الجارتين السوفيتيتين السابقتين خلال السنوات الأربع الماضية.
واتهم رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان تركيا «بالتقدم مرة أخرى على طريق الإبادة الجماعية» وقال إن جيش أنقرة يقود بشكل مباشر هجومًا لقوات أذربيجان على القوات الأرمينية حول إقليم ناجورنو قرة باغ.
وقال باشينيان لصحيفة لو فيجارو في مقابلة نشرت في وقت متأخر، الخميس: الوضع أخطر بكثير من الاشتباكات السابقة في عام 2016، سيكون من الأنسب مقارنته بما حدث في عام 1915 عندما قُتل أكثر من 1.5 مليون من الأرمن في أول إبادة جماعية في القرن العشرين.
وأضاف: الدولة التركية التي تواصل إنكار الماضي تغامر مرة أخرى بالسير في طريق الإبادة الجماعية. وقال باشينيان إن تركيا أرسلت آلاف المرتزقة السوريين إلى المنطقة وإن ضباط الجيش الأتراك متورطون بشكل مباشر في قيادة الهجوم في أذربيجان، لكنه لم يقدم أي دليل على تأكيداته.
فيما دعا رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي في ساعة مبكرة من صباح أمس إلى وقف فوري للعنف الذي اندلع مؤخرًا بين أذربيجان وأرمينيا بشأن منطقة ناجورنو قرة باغ المتنازع عليها.
وجاء في بيان صدر من بروكسل عن المجلس الأوروبي خلال قمة الاتحاد الأوروبي أن الخسائر في الأرواح والضحايا بين السكان المدنيين أمر غير مقبول. وأضاف البيان إنه لا يمكن القبول بأن يكون هناك حل عسكري ويجب على أذربيجان وأرمينيا الدخول في مفاوضات جوهرية دون شروط مسبقة. وسيبحث منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في السبل المحتملة لتقديم الدعم الأوروبي.
وأصدرت فرنسا والولايات المتحدة وروسيا بيانًا مشتركًا، الخميس، يدعون فيه إلى وقف إطلاق النار، ويدينون تصعيد العنف.
ودخلت أذربيجان وأرمينيا في قتال عنيف خلال الأيام الأخيرة حول ناجورنو قرة باغ، التي تسيطر عليها القوات الأرمينية المسيحية منذ عقود، لكنها تعتبر دوليًا جزءًا من أذربيجان ذات الأغلبية المسلمة.
وأفادت أنباء عن مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم عدة مدنيين، في الاشتباكات التي بدأت الأحد. ويعتبر ذلك أعنف قتال دموي بين الجارتين السوفيتيتين السابقتين خلال السنوات الأربع الماضية.
واتهم رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان تركيا «بالتقدم مرة أخرى على طريق الإبادة الجماعية» وقال إن جيش أنقرة يقود بشكل مباشر هجومًا لقوات أذربيجان على القوات الأرمينية حول إقليم ناجورنو قرة باغ.
وقال باشينيان لصحيفة لو فيجارو في مقابلة نشرت في وقت متأخر، الخميس: الوضع أخطر بكثير من الاشتباكات السابقة في عام 2016، سيكون من الأنسب مقارنته بما حدث في عام 1915 عندما قُتل أكثر من 1.5 مليون من الأرمن في أول إبادة جماعية في القرن العشرين.
وأضاف: الدولة التركية التي تواصل إنكار الماضي تغامر مرة أخرى بالسير في طريق الإبادة الجماعية. وقال باشينيان إن تركيا أرسلت آلاف المرتزقة السوريين إلى المنطقة وإن ضباط الجيش الأتراك متورطون بشكل مباشر في قيادة الهجوم في أذربيجان، لكنه لم يقدم أي دليل على تأكيداته.