دعا وزير الخارجية المصري سامح شكرى إلى القضاء الكامل على الأسلحة النووية وإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط.
وأعرب خلال كلمة مصر أمام الاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي للتخلص الكامل من الأسلحة النووية، الذى عُقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك أمس، عن قلق مصر البالغ إزاء الجمود الذي تشهده جهود تنفيذ التزامات نزع السلاح النووي من جانب الدول النووية، بل وتراجع تلك الجهود في ضوء اتجاه بعض الدول النووية للتوسع في ترساناتها النووية وتطويرها وطرح مفاهيم مستحدثة من شأنها وضع شروط مسبقة لتنفيذ الالتزامات المتفق عليها.
وعبر عن قلق بلاده كذلك، إزاء عدم تنفيذ الالتزام الخاص بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط بموجب القرار الصادر عن مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لعام 1995، الذي يعد جزءاً لا يتجزأ من الصفقة التي تم بمقتضاها اتخاذ قرار التمديد اللانهائي لتلك المعاهدة.
ونوه وزير الخارجية المصري في ختام كلمته، إلى أن مصر لا ترى في التخلص الكامل من الأسلحة النووية بشكل لا رجعة فيه وخاضع للتحقق الدولي هدفاً ممكناً فحسب، وإنما تراه إجراءً ضرورياً لإحلال السلم والأمن وتحقيق التنمية المستدامة، مشيراً إلى تطلع مصر لليوم الذي تحتفل فيه الأمم المتحدة بالقضاء التام على الأسلحة النووية.
وأعرب خلال كلمة مصر أمام الاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي للتخلص الكامل من الأسلحة النووية، الذى عُقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك أمس، عن قلق مصر البالغ إزاء الجمود الذي تشهده جهود تنفيذ التزامات نزع السلاح النووي من جانب الدول النووية، بل وتراجع تلك الجهود في ضوء اتجاه بعض الدول النووية للتوسع في ترساناتها النووية وتطويرها وطرح مفاهيم مستحدثة من شأنها وضع شروط مسبقة لتنفيذ الالتزامات المتفق عليها.
وعبر عن قلق بلاده كذلك، إزاء عدم تنفيذ الالتزام الخاص بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط بموجب القرار الصادر عن مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لعام 1995، الذي يعد جزءاً لا يتجزأ من الصفقة التي تم بمقتضاها اتخاذ قرار التمديد اللانهائي لتلك المعاهدة.
ونوه وزير الخارجية المصري في ختام كلمته، إلى أن مصر لا ترى في التخلص الكامل من الأسلحة النووية بشكل لا رجعة فيه وخاضع للتحقق الدولي هدفاً ممكناً فحسب، وإنما تراه إجراءً ضرورياً لإحلال السلم والأمن وتحقيق التنمية المستدامة، مشيراً إلى تطلع مصر لليوم الذي تحتفل فيه الأمم المتحدة بالقضاء التام على الأسلحة النووية.