أكدت دراسة حديثة أن استخدام الكتابة اليدوية يعطي تعلما وذاكرة أفضل من الكتابة باستخدام «الكيبورد». وأجرى فريق من العلماء بقيادة البروفيسور، أودري فان دير مير، من مركز «إن تي إن يو» الطبي الأمريكي، عمليات تتبع وتسجيل لنشاط موجات الدماغ، وارتدى المشاركون خوذة خاصة تحتوي على 250 قطبا كهربائيا، وأظهرت النتائج أن استخدام القلم والورق يمنح الدماغ المزيد من المقدرة على الاحتفاظ بالذكريات، ويخلق نشاطا أكثر بكثير في الأجزاء الحسية من الدماغ، إذ تنشط الكثير من الحواس عن طريق الضغط على القلم، ورؤية الرسائل التي تكتبها وسماع الصوت الذي تصدره أثناء الكتابة، ما يخلق اتصالا بين أجزاء مختلفة من الدماغ ويفتحها للتعلم. وأكد الباحثون على أهمية السماح للأطفال بالكتابة والرسم في سن مبكرة وخاصة في المدرسة، والتقليل من استخدام الأجهزة الإلكترونية مثل الكمبيوتر والأجهزة اللوحية للكتابة، لتعزيز قدراتهم الذهنية.