تظهر البيانات المأخوذة من موقع بحثي في إيران أن اتجاه الإصابة بمرض كورونا في البلاد لا يزال في ازدياد. وفي الوقت نفسه، حذر عدد من الخبراء والمسؤولين الطبيين في إيران من أن عدد ضحايا كورونا سيرتفع في المستقبل القريب.
وفي إشارة إلى بيانات نظام عرض كورونا في «قاعدة بيانات علوم العالم الإسلامي»، أعلنت وسائل إعلام إيرانية عن ارتفاع عدد المصابين بكورونا من 18595 شخصًا في أبريل الماضي إلى نحو 450 ألف مصاب نهاية سبتمبر، بزيادة قدرها 23 ضعفًا فيما بلغ عدد الوفيات نتيجة الإصابة بالفيروس حتى أول أمس السبت 115100 حالة.
وذكر هذا النظام أيضًا أنه «على عكس الدول الأخرى»، فإن الاتجاه المتزايد لوفيات كورونا في إيران «يستمر يومًا بعد يوم»، وعدد وفيات كورونا في البلاد «يكاد يكون مساويًا لمتوسط معدل الوفيات اليومي في البرازيل وروسيا».
وفي الوقت نفسه، قال مساعد وزير الصحة، إيرج حريرجي، في 29 سبتمبر، عن حالة تفشي المرض في طهران ومعظم محافظات البلاد، قائلًا: «هناك حالة حمراء وتأهب».
وللأسف، وصل عدد الضحايا بسبب كورونا إلى ثلاثة أرقام منذ شهور. والآن، وبانحدار متزايد، فقد تجاوز 170 حالة وفاة يوميًا.
وفي الوقت نفسه، قال إحسان مصطفوي، رئيس مركز أبحاث الأمراض الناشئة والمتجددة في معهد باستور الإيراني، لوكالة «إيسنا» في ذات اليوم: «بالنظر إلى زيادة حالات الإصابة في الوضع الحالي، نتوقع المزيد من الوفيات بسبب كورونا في الأسابيع المقبلة».
من ناحية أخرى، أعرب عدد من المسؤولين المحليين في أجزاء مختلفة من إيران عن قلقهم من زيادة انتشار فيروس كورونا في مناطقهم.
وعلى سبيل المثال، قال محمود رضا مرادي، رئيس جامعة كرمانشاه للعلوم الطبية، في إشارة إلى «الاتجاه المتزايد لمرضى كورونا» في هذه المحافظة: «إن البلاد وبالتالي محافظة كرمانشاه تأثرت بالموجة الثالثة من كورونا وعدد المصابين آخذ في الارتفاع».
وقال روزبه رجائي، نائب رئيس جامعة تبريز للعلوم الطبية: «الاتجاه المتزايد لحالات الإصابة الجديدة بمرض كورونا في أذربيجان الشرقية يزداد سوءًا كل يوم».
في غضون ذلك، حاول المتحدث باسم الحكومة، علي ربيعي، أن يلقي باللائمة على المواطنين بعد ارتفاع معدل الإصابات بفيروس كورونا وتزايد المتوفين بالجائحة. وقال ربيعي: «مع الأسف يجب القول إن نسبة الالتزام بالتوصيات والبروتوكولات العادية قد تراجعت، وفي بعض المحافظات نلاحظ تراجع الحساسية لدى الناس تجاه الفيروس. وقررنا أن نواجه حالات عدم الالتزام بالبروتوكولات الطبية». وتأتي تصريحات ربيعي في الوقت الذي تعاني فيه إيران من ارتفاع الأسعار وشحّ في التجهيزات الصحية لمواجهة فيروس كورونا، وأكد مساعد وزير الصحة ذلك بقوله: «آسف على القول إن الأسعار الحالية تجعل الكثير من الناس يعجزون عن توفير الكمامات».
وخلال زيارته إلى محافظة كركان، أشاد وزير الصحة، سعيد نمكي بأداء الحكومة في ملف كورونا، وقال في هذا الخصوص: «إيران تُعدّ من الدول الناجحة في العالم من حيث التعامل مع فيروس كورونا».
وأضاف نمكي قائلًا: «لم ندَع شخصًا واحدًا خلف أبواب المستشفيات، ولم نحرم أحدًا من جهاز التنفس الاصطناعي بسبب شيخوخته، ونلاحظ حدوث ذلك في بعض الدول. لم نتعامل بعنصرية في علاج الناس، ولم ننظر إلى قوميات الناس وأعراقهم في ذلك».
وقال محمد صادقي، رئيس لجنة التنمية المستدامة في غرفة التجارة الإيرانية، إن فيروس كورونا أضر بقطاع الصناعة بنسبة 65% وقطاع الزراعة بنسبة 8%
كما شهدت بعض المدن والمحافظات تشكيل تجمعات وإضرابات للمطالبة بتحسين الظروف المعيشية والوظيفية للعمال والموظفين.
وفي إشارة إلى بيانات نظام عرض كورونا في «قاعدة بيانات علوم العالم الإسلامي»، أعلنت وسائل إعلام إيرانية عن ارتفاع عدد المصابين بكورونا من 18595 شخصًا في أبريل الماضي إلى نحو 450 ألف مصاب نهاية سبتمبر، بزيادة قدرها 23 ضعفًا فيما بلغ عدد الوفيات نتيجة الإصابة بالفيروس حتى أول أمس السبت 115100 حالة.
وذكر هذا النظام أيضًا أنه «على عكس الدول الأخرى»، فإن الاتجاه المتزايد لوفيات كورونا في إيران «يستمر يومًا بعد يوم»، وعدد وفيات كورونا في البلاد «يكاد يكون مساويًا لمتوسط معدل الوفيات اليومي في البرازيل وروسيا».
وفي الوقت نفسه، قال مساعد وزير الصحة، إيرج حريرجي، في 29 سبتمبر، عن حالة تفشي المرض في طهران ومعظم محافظات البلاد، قائلًا: «هناك حالة حمراء وتأهب».
وللأسف، وصل عدد الضحايا بسبب كورونا إلى ثلاثة أرقام منذ شهور. والآن، وبانحدار متزايد، فقد تجاوز 170 حالة وفاة يوميًا.
وفي الوقت نفسه، قال إحسان مصطفوي، رئيس مركز أبحاث الأمراض الناشئة والمتجددة في معهد باستور الإيراني، لوكالة «إيسنا» في ذات اليوم: «بالنظر إلى زيادة حالات الإصابة في الوضع الحالي، نتوقع المزيد من الوفيات بسبب كورونا في الأسابيع المقبلة».
من ناحية أخرى، أعرب عدد من المسؤولين المحليين في أجزاء مختلفة من إيران عن قلقهم من زيادة انتشار فيروس كورونا في مناطقهم.
وعلى سبيل المثال، قال محمود رضا مرادي، رئيس جامعة كرمانشاه للعلوم الطبية، في إشارة إلى «الاتجاه المتزايد لمرضى كورونا» في هذه المحافظة: «إن البلاد وبالتالي محافظة كرمانشاه تأثرت بالموجة الثالثة من كورونا وعدد المصابين آخذ في الارتفاع».
وقال روزبه رجائي، نائب رئيس جامعة تبريز للعلوم الطبية: «الاتجاه المتزايد لحالات الإصابة الجديدة بمرض كورونا في أذربيجان الشرقية يزداد سوءًا كل يوم».
في غضون ذلك، حاول المتحدث باسم الحكومة، علي ربيعي، أن يلقي باللائمة على المواطنين بعد ارتفاع معدل الإصابات بفيروس كورونا وتزايد المتوفين بالجائحة. وقال ربيعي: «مع الأسف يجب القول إن نسبة الالتزام بالتوصيات والبروتوكولات العادية قد تراجعت، وفي بعض المحافظات نلاحظ تراجع الحساسية لدى الناس تجاه الفيروس. وقررنا أن نواجه حالات عدم الالتزام بالبروتوكولات الطبية». وتأتي تصريحات ربيعي في الوقت الذي تعاني فيه إيران من ارتفاع الأسعار وشحّ في التجهيزات الصحية لمواجهة فيروس كورونا، وأكد مساعد وزير الصحة ذلك بقوله: «آسف على القول إن الأسعار الحالية تجعل الكثير من الناس يعجزون عن توفير الكمامات».
وخلال زيارته إلى محافظة كركان، أشاد وزير الصحة، سعيد نمكي بأداء الحكومة في ملف كورونا، وقال في هذا الخصوص: «إيران تُعدّ من الدول الناجحة في العالم من حيث التعامل مع فيروس كورونا».
وأضاف نمكي قائلًا: «لم ندَع شخصًا واحدًا خلف أبواب المستشفيات، ولم نحرم أحدًا من جهاز التنفس الاصطناعي بسبب شيخوخته، ونلاحظ حدوث ذلك في بعض الدول. لم نتعامل بعنصرية في علاج الناس، ولم ننظر إلى قوميات الناس وأعراقهم في ذلك».
وقال محمد صادقي، رئيس لجنة التنمية المستدامة في غرفة التجارة الإيرانية، إن فيروس كورونا أضر بقطاع الصناعة بنسبة 65% وقطاع الزراعة بنسبة 8%
كما شهدت بعض المدن والمحافظات تشكيل تجمعات وإضرابات للمطالبة بتحسين الظروف المعيشية والوظيفية للعمال والموظفين.