واس - بغداد 

أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم بأن الجهات التي قتلت وجرحت عراقيين أبرياء تسيئ إلى مستقبل العراق وعلاقاته، مجدداً التأكيد على أن الدولة هي من تمتلك قرار الحرب أو السلام.

وبين الكاظمي الذي كان يتحدث أثناء رئاسته اليوم الاجتماع الأول للجنة التحقيق في الخروقات الأمنية التي تستهدف أمن العراق وهيبته بأن هذه اللجنة المشكلة من الأجهزة التنفيذية الأمنية، ولجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب, مخوّلة بالحصول على أية معلومات تطلبها من أية جهة، معربًا عن أمله بأن تأتي نتائجها ضمن الإطار الزمني المحدد لها، مشيرًا إلى أن مخرجاتها ستسهم في تثبيت هيبة الدولة والمؤسسة العسكرية ومهنيتها.

ورأى الكاظمي أن هذا الأمر -في إشارة إلى الخروقات الأمنية- قد تجاوز حدوده في ظل الأزمات المركّبة التي يعيشها العراق، الذي يقف اليوم أمام مسؤولية تاريخية، ويمر باختبار حقيقي.