أمجاد سند - الدمام

أخبر مشرف قسم الأشعة بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر -سابقا- ورئيس قسم الأشعة في المستشفى الميداني بجازان مشعل الجحفلي، أن فحص الماموجرام لاكتشاف الأورام، هو فحص يتم فيه استخدام أشعة سينية ذات إشعاع منخفض الجرعة، وعند ملاحظة أي اختلاف يتم بالتنسيق مع الطبيب المعالج، إجراء فحوصات أكثر دقة في قسم الأشعة.

وأضاف: يوصى بعمله كل عامين للنساء ممن بلغن عمر الـ 40 عاما، ولمَنْ دون ذلك في حال كانت هناك إصابة سابقة، أو تاريخ إصابة في العائلة، أو يوجد عامل وراثي بالإصابة بسرطان الثدي، أو عند ظهور أي علامات ذات مدعاة للقلق أو حتى إفرازات.

ولمَنْ يتخوف من الإشعاعات، أكد الجحفلي أن مقدارها قليل جدا مقارنة بفوائد الكشف المبكر لسرطان الثدي، قائلا: تبلغ نسبتها 1 إلى 5 من الإشعاعات الطبيعية، التي نتعرض لها سنويا بمجرد خروجنا من المنزل.

وعن حقيقة تأثير الميكرويف وأجهزة الكشف بالمجمعات التجارية على جسد الإنسان والمرأة الحامل خصوصا، أبان أنه لا يوجد تأثير مطلقا، وذلك لاحتوائها على نسبة إشعاع ضئيلة جدا، مفصلا بأننا نتعرض لأضعافها في حياتنا اليومية بمجرد المشي خارج المنزل.