غادرت طائرة تابعة للقوات الجوية التركية، أمس الأربعاء، إلى قاعدة قيصري أب في تركيا بعد ساعات من هبوطها في قاعدة الواطية الجوية غرب ليبيا، ووفقًا لموقع الرصد الإيطالي «إيتاميل رادار» المتخصص في تتبّع الرحلات العسكرية فإن هذه الرحلة هي السادسة خلال أيام في إطار الجسر الجوي بين أنقرة وطرابلس.
وبحسب مصادر ليبية مطلعة فإن نظام الرئيس التركي أردوغان لا يزال يدفع بالمعدات العسكرية لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية التي تسيطر على العاصمة طرابلس.
فيما حذر الباحث في الشؤون الليبية محمد الشريف من أن التدخل التركي في ليبيا لا يقتصر على تزويد الميليشيات بالسلاح ودعمهم بالمرتزقة، بل هناك أطماع في خيرات البلاد بالسيطرة على قطاعات الإنشاءات والطاقة والنفط.
وشدد الشريف في تصريحات لـ«اليوم» على أنه يجب معاقبة تركيا ووقف دعمها للإرهاب في ليبيا وعدد من دول المنطقة، لافتًا إلى أن صمت المجتمع الدولي وراء تمادي الرئيس التركي أردوغان في انتهاكاته وتجاوزاته وإرسال المرتزقة إلى الأراضي الليبية.
وأشار الشريف إلى أن الاجتماع الوزاري حول ليبيا، والذي عُقد بدعوة من الأمم المتحدة وألمانيا لم يأتِ بجديد، لافتًا إلى أن الحل الأمثل للأزمة الليبية هو تفكيك الميليشيات المسلحة، وطرد المرتزقة.
وبحسب مصادر ليبية مطلعة فإن نظام الرئيس التركي أردوغان لا يزال يدفع بالمعدات العسكرية لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية التي تسيطر على العاصمة طرابلس.
فيما حذر الباحث في الشؤون الليبية محمد الشريف من أن التدخل التركي في ليبيا لا يقتصر على تزويد الميليشيات بالسلاح ودعمهم بالمرتزقة، بل هناك أطماع في خيرات البلاد بالسيطرة على قطاعات الإنشاءات والطاقة والنفط.
وشدد الشريف في تصريحات لـ«اليوم» على أنه يجب معاقبة تركيا ووقف دعمها للإرهاب في ليبيا وعدد من دول المنطقة، لافتًا إلى أن صمت المجتمع الدولي وراء تمادي الرئيس التركي أردوغان في انتهاكاته وتجاوزاته وإرسال المرتزقة إلى الأراضي الليبية.
وأشار الشريف إلى أن الاجتماع الوزاري حول ليبيا، والذي عُقد بدعوة من الأمم المتحدة وألمانيا لم يأتِ بجديد، لافتًا إلى أن الحل الأمثل للأزمة الليبية هو تفكيك الميليشيات المسلحة، وطرد المرتزقة.