عشية فرض عقوبات جديدة على نظام الملالي
عشية فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة على نظام الملالي لاستمراره في تجاوزاته التي تهدّد الأمن والسلم الدوليين وانتهاكاته لحقوق الإنسان، وعدت واشنطن بردع إيران، وأكدت التزامها بتأمين الملاحة والنفط في منطقة الشرق الأوسط من أي تهديد إيراني.
وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية كينيث ماكنزي إن إيران لا تزال تواصل زعزعة استقرار المنطقة، مشددًا على أن واشنطن في شراكة مع دول المنطقة لردع أي سلوك عدواني من قبل طهران.
وأضاف في حوار عبر الإنترنت مع مركز الإمارات للدراسات والأبحاث إن «إيران تواصل دورها العدائي»، وهو ما جعل دول الخليج تستعد بقوة للدفاع عن نفسها.
وأكد ماكنزي أن أمن المنطقة لا يعتمد على الولايات المتحدة فقط، حيث يوجد شركاء على استعداد لمواجهة أي تحركات عدوانية. وأوضح أن واشنطن لديها مصالح أساسية في المنطقة، وهي الحفاظ على أمن الشرق الأوسط، وتأمين حرية الملاحة وتدفق النفط، مؤكدًا أن سعر واحتياطيات النفط تعتمد على الاستقرار وعدم حدوث توتر.
وكشف أنه يتم العمل حاليًا على تعزيز الدفاعات الصاروخية المضادة للصواريخ الباليستية لدول الخليج.
عقوبات جديدة
فيما قال مصدر من الحزب الجمهوري بالكونجرس الأمريكي إن الولايات المتحدة تجهز لفرض عقوبات جديدة على القطاع المالي الإيراني، أمس الخميس، وذلك مع تكثيف واشنطن ضغوطها على طهران قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وتأتي الخطوة التي ستفصل إيران فعليًا عن المنظومة المالية العالمية بعد أسابيع من إعلان واشنطن إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران.
ويمثل القرار الأمريكي بفرض عقوبات جديدة على القطاع المالي الإيراني تحديًا للحلفاء الأوروبيين الذين حذروا من هذه الخطوة، حسبما قال ثلاثة مسؤولين مطلعين على القرار، الأربعاء.
وقال مسؤولون أمريكيون إن الإجراءات ستستهدف البنوك القليلة المتبقية التي لا تخضع حاليًا لعقوبات في خطوة تقول الحكومات الأوروبية إنها من المرجّح أن تقلص القنوات التي تستخدمها إيران لاستيراد السلع، وفقًا لما أوردته واشنطن بوست. على صعيد متصل، أدان 40 من أعضاء البرلمان الأوروبي في مؤتمر عبر الإنترنت الانتهاكات التي يرتكبها نظام الملالي ضد المعتقلين السياسيين، فيما قالت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي في كلمتها: بإمكانكم سماع أصوات نحيب عائلات آلاف الشهداء، هذا النظام يواجه غضب واستياء الغالبية الساحقة من الشعب الإيراني، إضافة إلى آلاف الحركات الاحتجاجية الصغيرة والكبيرة التي شهدتها البلاد منذ يناير 2018 وخمس انتفاضات عارمة على مستوى البلاد.
وطالبت البرلمان الأوروبي بطرد عناصر النظام الإيراني من الأراضي الأوروبية، وإغلاق سفارات النظام في دول الاتحاد الأوروبي، وإدراج قوات الحرس والميليشيات العميلة لها في العراق وسوريا ولبنان واليمن والدول الأخرى على قائمة المجموعات الإرهابية، وتشكيل وفد دولي مستقل للتحقيق في مجزرة قتل 30 ألفًا من السجناء السياسيين في عام 1988 وقتل أكثر من 1500 من المحتجين في انتفاضة نوفمبر 2019 بأمر من خامنئي.
ضحايا كورونا
على صعيد متصل، أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أن عدد ضحايا كورونا في 450 مدينة بإيران تجاوز 117900 شخص حتى الأربعاء. وبلغ عدد الضحايا في كل من محافظات طهران 28091، وفي خراسان رضوي 8880، وفي أصفهان 6014، وفي أذربيجان الشرقية 4123، وفي أذربيجان الغربية 3132، وفي همدان 3123، وفي كردستان 2141، وفي يزد 1586، وفي هرمزكان 1575، وفي أردبيل 1381، وفي زنجان 1118، وفي قزوين 1099، وفي إيلام 980.
وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية كينيث ماكنزي إن إيران لا تزال تواصل زعزعة استقرار المنطقة، مشددًا على أن واشنطن في شراكة مع دول المنطقة لردع أي سلوك عدواني من قبل طهران.
وأضاف في حوار عبر الإنترنت مع مركز الإمارات للدراسات والأبحاث إن «إيران تواصل دورها العدائي»، وهو ما جعل دول الخليج تستعد بقوة للدفاع عن نفسها.
وأكد ماكنزي أن أمن المنطقة لا يعتمد على الولايات المتحدة فقط، حيث يوجد شركاء على استعداد لمواجهة أي تحركات عدوانية. وأوضح أن واشنطن لديها مصالح أساسية في المنطقة، وهي الحفاظ على أمن الشرق الأوسط، وتأمين حرية الملاحة وتدفق النفط، مؤكدًا أن سعر واحتياطيات النفط تعتمد على الاستقرار وعدم حدوث توتر.
وكشف أنه يتم العمل حاليًا على تعزيز الدفاعات الصاروخية المضادة للصواريخ الباليستية لدول الخليج.
عقوبات جديدة
فيما قال مصدر من الحزب الجمهوري بالكونجرس الأمريكي إن الولايات المتحدة تجهز لفرض عقوبات جديدة على القطاع المالي الإيراني، أمس الخميس، وذلك مع تكثيف واشنطن ضغوطها على طهران قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وتأتي الخطوة التي ستفصل إيران فعليًا عن المنظومة المالية العالمية بعد أسابيع من إعلان واشنطن إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران.
ويمثل القرار الأمريكي بفرض عقوبات جديدة على القطاع المالي الإيراني تحديًا للحلفاء الأوروبيين الذين حذروا من هذه الخطوة، حسبما قال ثلاثة مسؤولين مطلعين على القرار، الأربعاء.
وقال مسؤولون أمريكيون إن الإجراءات ستستهدف البنوك القليلة المتبقية التي لا تخضع حاليًا لعقوبات في خطوة تقول الحكومات الأوروبية إنها من المرجّح أن تقلص القنوات التي تستخدمها إيران لاستيراد السلع، وفقًا لما أوردته واشنطن بوست. على صعيد متصل، أدان 40 من أعضاء البرلمان الأوروبي في مؤتمر عبر الإنترنت الانتهاكات التي يرتكبها نظام الملالي ضد المعتقلين السياسيين، فيما قالت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي في كلمتها: بإمكانكم سماع أصوات نحيب عائلات آلاف الشهداء، هذا النظام يواجه غضب واستياء الغالبية الساحقة من الشعب الإيراني، إضافة إلى آلاف الحركات الاحتجاجية الصغيرة والكبيرة التي شهدتها البلاد منذ يناير 2018 وخمس انتفاضات عارمة على مستوى البلاد.
وطالبت البرلمان الأوروبي بطرد عناصر النظام الإيراني من الأراضي الأوروبية، وإغلاق سفارات النظام في دول الاتحاد الأوروبي، وإدراج قوات الحرس والميليشيات العميلة لها في العراق وسوريا ولبنان واليمن والدول الأخرى على قائمة المجموعات الإرهابية، وتشكيل وفد دولي مستقل للتحقيق في مجزرة قتل 30 ألفًا من السجناء السياسيين في عام 1988 وقتل أكثر من 1500 من المحتجين في انتفاضة نوفمبر 2019 بأمر من خامنئي.
ضحايا كورونا
على صعيد متصل، أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أن عدد ضحايا كورونا في 450 مدينة بإيران تجاوز 117900 شخص حتى الأربعاء. وبلغ عدد الضحايا في كل من محافظات طهران 28091، وفي خراسان رضوي 8880، وفي أصفهان 6014، وفي أذربيجان الشرقية 4123، وفي أذربيجان الغربية 3132، وفي همدان 3123، وفي كردستان 2141، وفي يزد 1586، وفي هرمزكان 1575، وفي أردبيل 1381، وفي زنجان 1118، وفي قزوين 1099، وفي إيلام 980.