من ضمن قراءاتي للصحف اليومية مقالات الكاتب أحمد العرفج (عامل المعرفة) وما تحوي على مواضيع وأسلوب مختلف خاص بالكاتب، أرى أنه جميل ومختلف من وجهة نظري، وقد يعارضني البعض.
انتابني الفضول لمعرفة ما هو عامل المعرفة من وجهة نظر العرفج، فوجدت أنه يتبنى بعض الأفكار الغريبة نوعا ما التي يتنمر عليها البعض، أي أنه يحور المعلومة من وجهة نظره، وله بعض الفتاوى في ذلك ليست دينية بل اجتهادا منه، لديه أسلوبه المختلف في كل ما اعتدنا عليه، يطرح مواضيع متنوعة ولكنه يقول إنه يتوخى الحذر في الإجابة على سؤال يوجه له. لا أعلم أهي فلسفة أو يبتعد عن الفلسفة.
لم أفهم ما هو نهج العرفج في المعرفة، ولماذا سمى نفسه بعامل المعرفة، وهو لا يظهر معرفته على الرغم من أنه قارئ نهم ولديه مقالات ومؤلفات وناصيات فيها تفرد - نحسبه والله حسيبه - مقالي ليس تمجيدا لشخصه ولا لفكره، بل أخذت أفكر فيما يقوله فطرأ علي العديد من التساؤلات، ولكن وجدت ما يؤمن به العرفج قد لا يكون صحيحا ولكنه إيجابي جدا، فليس منهجا أن نجيب على كل ما نسأل عنه وأن نظهر معرفتنا المطلقة في كل مجال.
عندما يطرح البعض سؤالا نجد أن هناك سباقا في طرح المعلومة والإجابة على الأسئلة دون تريث، فقط لكي يقال إن لدينا معرفة واسعة وهذا ما نواجه غالبا، لدى البعض منا ثقافة الرد الآلي الذي يبرمج فيه عقله على الرد الفوري، قد لا يعي ما يقول إنما يردد بعض العبارات بطرق مختلفة. فيجيب في مختلف المجالات التي يعرف ولا يعرف. أصبح الجميع مختصا في الطب والفلك والصيدلة والعلوم الاجتماعية والسياسية وغيرها.
لكن ماذا لو طرح علينا بعض الأسئلة وكانت الإجابة (لا أعلم)، هل هو انتقاص للشخص ولعلمه، أم أنها فلسفة عميقة في فهم فن الرد. نعم لا أعلم أو ليس لدي علم بذلك من فنون التفكير الإيجابي والحياة الصحية التي تمنحنا فرصة لترك الإجابة المبتذلة لكل ما يطرح من تساؤلات قد نفهم أبعادها وقد لا نفهم.
أظهرت لنا منصات التواصل الاجتماعي، شيئا كبيرا من هذه الظاهرة المزعجة، وأننا نعيش في زمن أصبح الجميع فيه أهل اختصاص. أتذكر الكثير من المواقف التي حدثت لي كان فيها الشيء من التباهي بالمعلومة، وربما استنكار السؤال ولماذا لا أعرف الإجابة عليها وأنا أحمل درجة الماجستير وعضو هيئة تدريس. ولسان حالهم يقول الدرجة العلمية محرك بحث، معرف الدخول لصاحبها إتقان مهارة الفتوى في الدين والعلوم واللغات والفلسفة وغيرها. وبالتالي تصبح عبئا كبيرا على صاحبها وأعتقد أن كل ما كبر حجمها قل نفعها للبعض.
ما تعلمنا من علم وما حصلنا عليه من درجات علمية هي لنا، ليست لكل من نعرف أو بعبارة أخرى هي تخصص للعمل به والحصول على وظيفة. وهذا هو الواقع، لا نجد من حصل على أعلى الدرجات العلمية وليس لديه وظيفة أو منصب أكاديمي أو إداري. بل إنه هاجس الجميع وقد (يحارب) البعض لكي يحمل لقب رئيس..... أو مدير.....
أرى أن ثلة من الأولين وقليل من الآخرين من انكب على علمه، وكان مراده البحث عن المعرفة فقط، وليس لكي يقول حصلت على... وحصدت الـ ...، ولكن لنا وقفة مع حديث (من سئل عن علم فكتمه ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار)، أعتقد أن هذا الحديث يحتاج تدبرا في المعنى، وقطعا هو بعيد كل البعد عن ما يفعله البعض.
لعلي أشكر العرفج للدقائق التي عاودت فيها التفكير فيما أعلم ولا أعلم. وسأكتفي بلا أعلم في كل ما علمته.
انتابني الفضول لمعرفة ما هو عامل المعرفة من وجهة نظر العرفج، فوجدت أنه يتبنى بعض الأفكار الغريبة نوعا ما التي يتنمر عليها البعض، أي أنه يحور المعلومة من وجهة نظره، وله بعض الفتاوى في ذلك ليست دينية بل اجتهادا منه، لديه أسلوبه المختلف في كل ما اعتدنا عليه، يطرح مواضيع متنوعة ولكنه يقول إنه يتوخى الحذر في الإجابة على سؤال يوجه له. لا أعلم أهي فلسفة أو يبتعد عن الفلسفة.
لم أفهم ما هو نهج العرفج في المعرفة، ولماذا سمى نفسه بعامل المعرفة، وهو لا يظهر معرفته على الرغم من أنه قارئ نهم ولديه مقالات ومؤلفات وناصيات فيها تفرد - نحسبه والله حسيبه - مقالي ليس تمجيدا لشخصه ولا لفكره، بل أخذت أفكر فيما يقوله فطرأ علي العديد من التساؤلات، ولكن وجدت ما يؤمن به العرفج قد لا يكون صحيحا ولكنه إيجابي جدا، فليس منهجا أن نجيب على كل ما نسأل عنه وأن نظهر معرفتنا المطلقة في كل مجال.
عندما يطرح البعض سؤالا نجد أن هناك سباقا في طرح المعلومة والإجابة على الأسئلة دون تريث، فقط لكي يقال إن لدينا معرفة واسعة وهذا ما نواجه غالبا، لدى البعض منا ثقافة الرد الآلي الذي يبرمج فيه عقله على الرد الفوري، قد لا يعي ما يقول إنما يردد بعض العبارات بطرق مختلفة. فيجيب في مختلف المجالات التي يعرف ولا يعرف. أصبح الجميع مختصا في الطب والفلك والصيدلة والعلوم الاجتماعية والسياسية وغيرها.
لكن ماذا لو طرح علينا بعض الأسئلة وكانت الإجابة (لا أعلم)، هل هو انتقاص للشخص ولعلمه، أم أنها فلسفة عميقة في فهم فن الرد. نعم لا أعلم أو ليس لدي علم بذلك من فنون التفكير الإيجابي والحياة الصحية التي تمنحنا فرصة لترك الإجابة المبتذلة لكل ما يطرح من تساؤلات قد نفهم أبعادها وقد لا نفهم.
أظهرت لنا منصات التواصل الاجتماعي، شيئا كبيرا من هذه الظاهرة المزعجة، وأننا نعيش في زمن أصبح الجميع فيه أهل اختصاص. أتذكر الكثير من المواقف التي حدثت لي كان فيها الشيء من التباهي بالمعلومة، وربما استنكار السؤال ولماذا لا أعرف الإجابة عليها وأنا أحمل درجة الماجستير وعضو هيئة تدريس. ولسان حالهم يقول الدرجة العلمية محرك بحث، معرف الدخول لصاحبها إتقان مهارة الفتوى في الدين والعلوم واللغات والفلسفة وغيرها. وبالتالي تصبح عبئا كبيرا على صاحبها وأعتقد أن كل ما كبر حجمها قل نفعها للبعض.
ما تعلمنا من علم وما حصلنا عليه من درجات علمية هي لنا، ليست لكل من نعرف أو بعبارة أخرى هي تخصص للعمل به والحصول على وظيفة. وهذا هو الواقع، لا نجد من حصل على أعلى الدرجات العلمية وليس لديه وظيفة أو منصب أكاديمي أو إداري. بل إنه هاجس الجميع وقد (يحارب) البعض لكي يحمل لقب رئيس..... أو مدير.....
أرى أن ثلة من الأولين وقليل من الآخرين من انكب على علمه، وكان مراده البحث عن المعرفة فقط، وليس لكي يقول حصلت على... وحصدت الـ ...، ولكن لنا وقفة مع حديث (من سئل عن علم فكتمه ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار)، أعتقد أن هذا الحديث يحتاج تدبرا في المعنى، وقطعا هو بعيد كل البعد عن ما يفعله البعض.
لعلي أشكر العرفج للدقائق التي عاودت فيها التفكير فيما أعلم ولا أعلم. وسأكتفي بلا أعلم في كل ما علمته.