فرنسا ترحب.. وتركيا تلمح لرفض الاتفاق
دخل وقف إطلاق النار بين أذربيجان وقوات من الأرمن في إقليم ناجورنو قرة باغ حيز التنفيذ أمس السبت بعد عقد اتفاق في موسكو بين أرمينيا وأذربيجان يتيح تبادل الأسرى وجثث القتلى. ولم تتضح حتى الآن مدة وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه ظهر اليوم بالتوقيت المحلي فيما أورد الجانبان أنباء عن استمرار القتال قبل بدء الهدنة وتبادلا الاتهامات بخرقها.
وقبل سريان وقف إطلاق النار- بعد مفاوضات استمرت لساعات، توسطت فيها روسيا- كان الوضع على الأرض متوترا. وفي بيان صدر في الساعات الأولى من صباح أمس بعد محادثات استمرت عشر ساعات، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الذي ساهم في الوساطة بين الجانبين، إن اتفاق وقف إطلاق النار يرجع إلى دواع إنسانية. وأضافت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن الدولتين ستستغلان وقف إطلاق النار لتبادل الأسرى واستعادة القتلى.
وأضافت إنه سيتم العمل من أجل التوصل إلى مزيد من التفاصيل بشأن وقف إطلاق النار بينما تستمر محادثات السلام تحت رعاية ما يسمى مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
الخارجية التركية
فيما أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في اتصال هاتفي مع نظيره الأذربيجاني جيهون بيرموف، أن «تركيا لن تدعم إلا القرارات التي تقبل بها أذربيجان».
وقالت وزارة الخارجية التركية، في بيان أمس إن الهدنة الإنسانية المعلنة بين أذربيجان وأرمينيا «مهمة إلا أنها لن تحل مكان الحل الدائم»، في إشارة فسرها مراقبون بأنها رفض تركي غير مباشر لوقف إطلاق النار في ظل تراخٍ روسي عن تقديم أي دعم واضح وقوي لحليفتها أرمينيا.
وقال البيان إن «أذربيجان أثبتت لأرمينيا وللعالم برمته قدرتها على استرداد أراضيها المحتلة منذ قرابة 30 عاما، بإمكاناتها الخاصة».
وذكر البيان أن أذربيجان منحت أرمينيا فرصة أخيرة للانسحاب من أراضيها المحتلة، وأضاف «وقف إطلاق النار الذي أعلن بهدف تبادل الأسرى والجثث لأسباب إنسانية خطوة أولى مهمة، لكنه لن يحل محل الحل الدائم».
أذربيجان وأرمينيا
وذكر مساعد رئيس أذربيجان للسياسة الخارجية، حكمت حاجييف أن أرمينيا انتهكت وقفا لإطلاق النار في منطقة ناجورنو كاراباخ، مما أثار ردا من جانب أذربيجان. وقال حاجييف للصحفيين في العاصمة، باكو «لم تلتزم أرمينيا بوقف إطلاق النار المؤقت، يتعين أن ترد أذربيجان على الاستفزاز» زاعما أن أرمينيا استهدفت مواقع مدنية.
من جانبها، تحدثت أرمينيا عن العديد من الغارات الجوية وكتبت المتحدثة باسم جيش أرمينيا، شوشان ستيبانيان على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) إن أذربيجان سعت للحصول على مكاسب قبل وقف إطلاق النار. ولقي مئات الأشخاص حتفهم في أحدث تصعيد للصراع المستمر منذ عقود بين الجمهوريتين السوفيتيتين السابقتين حول ناجورنو كاراباخ، الذي بدأ قبل نحو أسبوعين.
واستمر القتال أول أمس الجمعة، حتى في الوقت الذي كان فيه جيهون بيراموف وزوهراب مناتساكانيان، وزيرا خارجية أذربيجان وأرمينيا على التوالي، يبحثان سبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في موسكو.
وتقول أرمينيا إن 320 من جنودها قتلوا في القتال بينما لم تعلن أذربيجان عدد جنودها، الذين قتلوا رغم أنها قالت إن نحو 30 مدنيا قتلوا.
فرنسا ترحب
رحبت فرنسا أمس باتفاق بوقف إطلاق النار في إقليم ناجورنو قرة باغ، لكنها قالت إنه يتعين الآن تطبيقه على نحو كامل لضمان تهيئة الأوضاع من أجل تحقيق الوقف الدائم للأعمال القتالية.
وقالت أنييس فون دير مول المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية في بيان «يتعين تطبيقه الآن والتقيد به على نحو صارم من أجل تهيئة الظروف لوقف دائم للأعمال القتالية بين البلدين».
وأضافت «يجب استئناف المناقشات الجوهرية، التي يشارك فيها الجانبان تحت رعاية الدول المشاركة في رئاسة مجموعة مينسك، دون شروط مسبقة».
وقبل سريان وقف إطلاق النار- بعد مفاوضات استمرت لساعات، توسطت فيها روسيا- كان الوضع على الأرض متوترا. وفي بيان صدر في الساعات الأولى من صباح أمس بعد محادثات استمرت عشر ساعات، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الذي ساهم في الوساطة بين الجانبين، إن اتفاق وقف إطلاق النار يرجع إلى دواع إنسانية. وأضافت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن الدولتين ستستغلان وقف إطلاق النار لتبادل الأسرى واستعادة القتلى.
وأضافت إنه سيتم العمل من أجل التوصل إلى مزيد من التفاصيل بشأن وقف إطلاق النار بينما تستمر محادثات السلام تحت رعاية ما يسمى مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
الخارجية التركية
فيما أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في اتصال هاتفي مع نظيره الأذربيجاني جيهون بيرموف، أن «تركيا لن تدعم إلا القرارات التي تقبل بها أذربيجان».
وقالت وزارة الخارجية التركية، في بيان أمس إن الهدنة الإنسانية المعلنة بين أذربيجان وأرمينيا «مهمة إلا أنها لن تحل مكان الحل الدائم»، في إشارة فسرها مراقبون بأنها رفض تركي غير مباشر لوقف إطلاق النار في ظل تراخٍ روسي عن تقديم أي دعم واضح وقوي لحليفتها أرمينيا.
وقال البيان إن «أذربيجان أثبتت لأرمينيا وللعالم برمته قدرتها على استرداد أراضيها المحتلة منذ قرابة 30 عاما، بإمكاناتها الخاصة».
وذكر البيان أن أذربيجان منحت أرمينيا فرصة أخيرة للانسحاب من أراضيها المحتلة، وأضاف «وقف إطلاق النار الذي أعلن بهدف تبادل الأسرى والجثث لأسباب إنسانية خطوة أولى مهمة، لكنه لن يحل محل الحل الدائم».
أذربيجان وأرمينيا
وذكر مساعد رئيس أذربيجان للسياسة الخارجية، حكمت حاجييف أن أرمينيا انتهكت وقفا لإطلاق النار في منطقة ناجورنو كاراباخ، مما أثار ردا من جانب أذربيجان. وقال حاجييف للصحفيين في العاصمة، باكو «لم تلتزم أرمينيا بوقف إطلاق النار المؤقت، يتعين أن ترد أذربيجان على الاستفزاز» زاعما أن أرمينيا استهدفت مواقع مدنية.
من جانبها، تحدثت أرمينيا عن العديد من الغارات الجوية وكتبت المتحدثة باسم جيش أرمينيا، شوشان ستيبانيان على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) إن أذربيجان سعت للحصول على مكاسب قبل وقف إطلاق النار. ولقي مئات الأشخاص حتفهم في أحدث تصعيد للصراع المستمر منذ عقود بين الجمهوريتين السوفيتيتين السابقتين حول ناجورنو كاراباخ، الذي بدأ قبل نحو أسبوعين.
واستمر القتال أول أمس الجمعة، حتى في الوقت الذي كان فيه جيهون بيراموف وزوهراب مناتساكانيان، وزيرا خارجية أذربيجان وأرمينيا على التوالي، يبحثان سبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في موسكو.
وتقول أرمينيا إن 320 من جنودها قتلوا في القتال بينما لم تعلن أذربيجان عدد جنودها، الذين قتلوا رغم أنها قالت إن نحو 30 مدنيا قتلوا.
فرنسا ترحب
رحبت فرنسا أمس باتفاق بوقف إطلاق النار في إقليم ناجورنو قرة باغ، لكنها قالت إنه يتعين الآن تطبيقه على نحو كامل لضمان تهيئة الأوضاع من أجل تحقيق الوقف الدائم للأعمال القتالية.
وقالت أنييس فون دير مول المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية في بيان «يتعين تطبيقه الآن والتقيد به على نحو صارم من أجل تهيئة الظروف لوقف دائم للأعمال القتالية بين البلدين».
وأضافت «يجب استئناف المناقشات الجوهرية، التي يشارك فيها الجانبان تحت رعاية الدول المشاركة في رئاسة مجموعة مينسك، دون شروط مسبقة».